SHIA-NEWS.CONشیعه نیوز:
اتهمت ناشطة حقوقية بحرينية الصحف الرسمية في بلادها بالتحريض على الطائفية وقتل المواطنين وتشديد القبضة الامنية، مشيرة الى مقتل 3 مواطنين خلال الاسابيع الماضية في البحرين.
واستشهد شابان بحرينيان احدهما 16 عاما والاخر 20 عاما اثر اصابتها مباشرة بالرأس برصاص الشوزن وخرطوش غازات سامة لدى قمع قوات النظام التظاهرات السلمية في 14 فبراير الماضي بمناسبة الذكرى الثانية لاندلاع الاحتجاجات والثورة السلمية في البلاد.
وقالت الناشطة الحقوقية البحرينية ايمان الحبيشي لقناة العالم الاخبارية السبت: ان الصحف الرسمية في البحرين مملوكة كلها من قبل النظام وتفرض السلطة مراقبة شديدة لما يصدر عنها، اذا لم تكن هي الموجه الرئيس لما يصدر عنها باستثناء صحيفة الوسط.
او افزود: آنچه از این روزنامه ها منتشر میشود فقط تحریکات طائفه ای است که به بیشتر شدن کینه میان افراد جامعه دامن میزند پدیده ای که مردم بحرین قبلا آن را نمیشناختند. او در پایان دوباره تاکید کرد:این روزنامه ها هم چنین در نوشته ای خود، خواستار مسلح کردن نیروهای امنیتی و دستگیریها و کشتار گسترده تر هستند و این حکومت است که به انها اجازه ی منتشر کردن چنین مطالبی را میدهد
واضافت الحبيشي ان ما يصدر عن هذه الصحف من تحريض طائفي يؤدي الى زيادة الاحتقان بين مكونات المجتمع، وهو ما لم يعرفه البحرينيون من قبل.
واشارت الناشطة الحقوقية الى ان الصحف الرسمية تدعو الى مزيد من تسليح رجال الامن، وتشديد القبضة الامنية بالاضافة الى المطالبة بقتل الناس، مؤكدة ان ذلك يدين السلطة ايضا لانها تسمح لهذه الصحف بنشر هذه الامور.
وواوضحت الحبيشي ان 3 مواطنين استشهدوا خلال اقل من شهر باستهدافهم مباشرة من قبل قوات النظام سواء برصاص الشوزن او الغازات السامة او غيرها.
ونوهت الناشطة الحقوقية البحرينية الى ان قوات النظام تغرق القرى بالغازات السامة والمسيلة للدموع بشكل غير مسبوق بحيث تحجب الرؤية وتصيب العديد من المواطنين بحالات اختناق.
انتهی.
المصدر: العوامية
