شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

قواتنا الباسلة تكبد إرهابيي «القاعدة» خسائر فادحة وتدمّر أدوات إجرامهم بينها راجمات صواريخ

استهدف إرهابيو «القاعدة» ملعب مدينة تشرين الرياضية بدمشق بقذيفتي هاون ما أدى لاستشهاد لاعب الوثبة يوسف سليمان وإصابة عدد آخر من اللاعبين والإداريين بجروح, بالمقابل واصلت قواتنا الباسلة مهمتها الوطنية في ملاحقة شراذم الإرهابيين في عدة مناطق ولاسيما في ريفي دمشق وحلب وقضت على العشرات منهم بينهم أبرز متزعميهم ودمرت أدوات إجرامهم بينها راجمات صواريخ كما أحبطت في الوقت نفسه محاولة مجموعتين إرهابيتين التسلل من لبنان إلى سورية وأوقعت في صفوفهما إصابات مباشرة بينما فرّ من تبقى منهم إلى الأراضي اللبنانية.
رمز الخبر: 4221
12:09 - 21 February 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :

شیعة نیوز:
استهدف إرهابيو «القاعدة» ملعب مدينة تشرين الرياضية بدمشق بقذيفتي هاون ما أدى لاستشهاد لاعب الوثبة يوسف سليمان وإصابة عدد آخر من اللاعبين والإداريين بجروح, بالمقابل واصلت قواتنا الباسلة مهمتها الوطنية في ملاحقة شراذم الإرهابيين في عدة مناطق ولاسيما في ريفي دمشق وحلب وقضت على العشرات منهم بينهم أبرز متزعميهم ودمرت أدوات إجرامهم بينها راجمات صواريخ كما أحبطت في الوقت نفسه محاولة مجموعتين إرهابيتين التسلل من لبنان إلى سورية وأوقعت في صفوفهما إصابات مباشرة بينما فرّ من تبقى منهم إلى الأراضي اللبنانية.
وتفصيلاً.. استهدفت مجموعة إرهابية مسلحة ملعب مدينة تشرين الرياضية بدمشق بقذيفتي هاون سقطت الأولى في الملعب فيما انفجرت الثانية قرب فندق تشرين المخصص لإقامة اللاعبين وأسفرتا عن استشهاد اللاعب يوسف سليمان من فريق الوثبة وإصابة عدد آخر من اللاعبين والإداريين وذلك قبل انطلاق مباراة كرة القدم بين فريقي النواعير والوثبة ضمن منافسات دوري المحترفين, كما أسفر العمل الإرهابي عن أضرار مادية كبيرة بالمكان.

 وأوضح اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام أن العمل الإرهابي والجبان يأتي استكمالاً لاستهداف المنشآت والمدن الرياضية التي أقيمت أصلاً لممارسة الأنشطة الرياضية واستقطاب عشاق ومحبي الرياضة, لافتاً إلى أن الرياضيين الأبطال لن يثنيهم إجرام المجموعات المسلحة وسيواصلون تدريباتهم لرفع علم بلادهم عالياً في المحافل الدولية.  وأكد أن ميثاق اللجنة الأولمبية مبني على المحبة والسلام والتآخي وليس على القتل والتدمير الذي تنتهجه المجموعات الإرهابية المسلحة. وقدّم جمعة التعازي لعائلة الشهيد البطل يوسف سليمان ولكل الأسرة الرياضية وتمنى الشفاء العاجل لكل اللاعبين المصابين, مبيناً أن الرياضة السورية بكل منشآتها ستواصل نشاطها مهما ازدادت وتيرة الاعتداءات الإرهابية.

وقال علي الصارم لاعب فريق الوثبة: إن القتل والتدمير الذي تمارسه المجموعات الإرهابية المسلحة لن يمنع الرياضيين من مواصلة نشاطهم وممارستهم لمختلف الألعاب مهما ارتفع الثمن, مضيفاً: إن الحرية التي ينادي بها الإرهابيون رفضها الشعب السوري بكل أطيافه لأنها تقوم على القتل وسفك الدماء واستهداف الأبرياء. بينما أكد عيسى بغدادي مدير فندق تشرين أن أضراراً مادية كبيرة لحقت بالفندق وبأماكن إقامة اللاعبين ولاسيما في الطابق الأول.

إلى ذلك أقدمت مجموعة إرهابية مسلحة في إطار استهدافها للمؤسسات التعليمية على خلع أبواب ثانوية المتفوقين بمدينة درعا حي السبيل. وذكر مصدر مسؤول أن الإرهابيين عبثوا بمحتويات المدرسة وقاموا بتخريب مكاتبها وتكسير زجاج نوافذها.  كما أطلقت مجموعة إرهابية قذيفة هاون على مدرسة خربة غزالة الخامسة-الحلقة الأولى ما أدى إلى وقوع أضرار مادية بالمدرسة.

في غضون ذلك وفي ريف دمشق اشتبكت وحدات من قواتنا المسلحة مع ما تبقى من الإرهابيين إلى الجنوب من ساحة شريدي وقرب محطة القطار بمدينة داريا ما أسفر عن مقتل العديد منهم من بينهم عدنان ويلقب بـ«أبو عبدو» وسامر ويلقب بـ «أبو عماد» ومحمد ويلقب بـ «أبو عبد الله», كما فككت وحدة من عناصر الهندسة عبوتين ناسفتين بوزن ثلاثين كيلوغراماً إلى الجنوب من ساحة شريدي.

وفي عربين وزملكا دمرت وحدات من جيشنا الباسل آليات كان الإرهابيون يستخدمونها للتنقل ولنقل أدواتهم الإجرامية بما فيها من عتاد وإرهابيين ومن بين القتلى عصام الموصلي ومحمود مدلل ومحمد هنداوي وعماد مدلل.

واستهدفت وحدة من قواتنا المسلحة تجمعات للإرهابيين في مزارع دوما وحرستا عرف من الإرهابيين القتلى مهند عفوف وأسامة شلة وأدهم إدريس ومحمد بويضاني وبسام معيكة ومحمود المحشي وعدنان الأجوه, بينما لاحقت وحدة أخرى مجموعة إرهابية في كفر بطنا بالغوطة الشرقية وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب بينهم متزعم المجموعة محمود الخياط و إرهابيون آخرون هم عبد الرزاق النبكي ومحمد حلاوة ومحمد الدرة.

وفي مزارع الريحان دمرت وحدة من جيشنا الباسل وكراً للإرهابيين بما فيه من أسلحة وذخيرة شملت بنادق حربية ورشاشات متنوعة وكميات من الذخيرة.

كما أوقعت وحدة من قواتنا المسلحة في عملية نوعية لها في مزارع الشيفونية عدداً كبيراً من الإرهابيين ومتزعمي المجموعات الإرهابية مما يسمى «لواء الإسلام» بين قتيل ومصاب, كما دمرت خلال هذه العملية راجمات صواريخ وأوكاراً من الأسلحة والذخيرة ومحطة اتصال لاسلكي خاصة بالإرهابيين.

ولاحقت وحدة من قواتنا المسلحة أفراد المجموعات الإرهابية شرقي مدينة النبك ما أسفر عن تحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم.  بينما دمرت عدداً من السيارات التي يستخدمها الإرهابيون بما فيها من أسلحة وذخيرة.

إلى ذلك سقط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين في اقتتال وقع بين مجموعتين إرهابيتين إثر خلاف على تقاسم مسروقات نهبوها في عمليات سطو مسلح على ممتلكات الأهالي في بلدة الذيابية. وذكر مصدر مسؤول أن الاقتتال أسفر عن مقتل عدد من الإرهابيين من بينهم عبد الله الفهيد ويلقب بـ «أبو أيمن» متزعم إحدى المجموعتين الإرهابيتين, وإرهابيون آخرون من مجموعة أخرى تنتمي إلى «جبهة النصرة».

أما في حلب فقد نفّذت وحدات من قواتنا المسلحة عدة عمليات نوعية شملت مناطق وقرى في النيرب وتل شغيب وتل حاصل والعزيزة وكشيش وحريتان عند قصر الخالدية والشهبا مول ومقر الناحية وعندان عند قلعة الصباغ وماير شمال القرية وبيانون وأسفرت هذه العمليات عن إيقاع إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين. وذكر مصدر مسؤول أن عمليات الجيش تركزت في كرم الميسر والحيدرية والشيخ لطفي عند الكروم والسكري والنقارين والشيخ سعيد عند كازية البيك والمقبرة وأسفرت عن مقتل وإصابة أعداد من الإرهابيين.

وفي حمص داهمت الجهات المختصة وكراً للإرهابيين في منطقة بساتين جوبر وعثرت على كمية من الذخيرة والأسلحة والمواد المسروقة, وشملت المواد المضبوطة صناديق ذخيرة لرشاشات دوشكا و«بي كي سي» وأسلحة. بينما استهدفت وحدات أخرى تجمعات الإرهابيين في مناطق تل الغار والعامرية ما أدى إلى مقتل وجرح العديد من أفراد المجموعات الإرهابية المسلحة. وذكر مصدر مسؤول أن هذه العمليات أسفرت أيضاً عن مقتل وجرح العديد من الإرهابيين في البويضة الشرقية وتدمير مستودع للعبوات الناسفة وسيارتين ودراجتين آليتين. كما دمرت قوانا الباسلة مقر قيادة لمتزعم مجموعة إرهابية في الرستن ما أدى إلى مقتل جميع من كان فيه من الإرهابيين.

واشتبكت وحدة من قواتنا المسلحة مع مجموعة إرهابية في حي الوعر وقضت على معظم أفرادها وألقت القبض على إرهابيين اثنين منهم وصادرت بندقيتين آليتين وأربع بنادق بومب أكشن.

وأحبطت وحدة من قواتنا المسلحة محاولة مجموعتين إرهابيتين التسلل من الأراضي اللبنانية إلى سورية عبر موقعي حالات وعيون الشعرة بريف تلكلخ, وأوقعت عدداً من أفراد المجموعتين الإرهابيتين بين قتيل ومصاب بينما فرّ من تبقى منهم إلى داخل الأراضي اللبنانية.

أما في حماة فقد ضبطت الجهات المختصة ثلاث شاحنات محملة بمادتي البنزين والغاز متجهة من بلدة بسيرين إلى المجموعات الإرهابية المسلحة بمدينة الحولة.

وذكر مصدر بالمحافظة أنه جرى ضبط الشاحنات قرب بلدة إلبية وتم إلقاء القبض على أسعد صطوف القدور بينما لاذ باقي الإرهابيين بالفرار.

إلى ذلك توافد عدد من أهالي بلدتي اللطامنة وسيجر ومدينة محردة إلى دوار محردة الغربي في محافظة حماة للتعبير عن دعمهم لجهود الجيش العربي السوري والقوات المسلحة في التصدي للإرهابيين، واستنكارهم لعمليات تخريب المؤسسات والمنشآت العامة من المجموعات الإرهابية المسلحة.

وفي إدلب استهدفت وحدات من قواتنا المسلحة في سلسلة عمليات نوعية تجمعات للإرهابيين في الشغر والبشيرية وعند مفرق الجانودية بريف جسر الشغور وأسفرت العمليات عن مقتل وإصابة أعداد من الإرهابيين وتدمير آلياتهم وأسلحتهم, بينما دمرت وحدة أخرى تجمعات للإرهابيين بما فيها من آليات في كل من ديتا ومعرتمصرين والنيرب وجنوب أبو الظهور وقضت على عدد من الإرهابيين ودمرت عربتين مزودتين برشاشات ثقيلة كان الإرهابيون يستخدمونهما في اعتداءاتهم.

أما في درعا فقد  اشتبكت وحدات من قواتنا المسلحة والأمن والشرطة مع إرهابيين بمدينة درعا البلد وأسفر الاشتباك عن مقتل وجرح عدد من الإرهابيين ومن بين القتلى أحمد محمد عايد الصياصنة وعلاء فوزي سويدان وحسن صالح حمادي.

كما حصل اشتباك مسلح بين وحدة من قواتنا المسلحة ومجموعة إرهابية في مدينة بصرى الشام-الحي الشمالي ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من الإرهابيين.

وفي بلدة جاسم تصدى عناصر أحد الحواجز العسكرية المتمركزة بالمدينة لإرهابيين حاولوا الاعتداء على الحاجز وحققوا إصابات مباشرة في صفوفهم. وعرف من بين الإرهابيين القتلى محمد زكريا أبو مديرة وحامد حمو القويدر.

الرياضيون.. وصرخة حق في وجه الباطل ووجه من يدعم الإرهاب من الحكومات والدول

استنكرت الأسرة الرياضية العمل الإرهابي الجبان الذي طال مدينة تشرين الرياضية أمس من خلال سقوط قذائف حاقدة طالت الأبرياء من أبطال وبطلات الرياضة السورية, مؤكدة أن هذا العمل الإجرامي لن يكسبها إلا مزيداً من الإصرار على متابعة تدريباتها وتحقيق الإنجازات للوطن.

وأكدت منظمة الاتحاد الرياضي العام في بيان لها أمس أن الاتحاد الرياضي العام واللجنة الأولمبية السورية وجميع مؤسساتهما يدينون هذا العمل الإرهابي الجبان ويؤكدون أن الإرهاب لا دين له ورسالته الظلم والقتل والتخلف بينما رسالة الرياضة هي المحبة والسلام.

وأضاف البيان: إن يد الغدر التي طالت مدينة تشرين الرياضية لن تكسب الرياضيين السوريين إلا مزيداً من الإصرار على متابعة تدريباتهم ومشاركاتهم وتحقيق الإنجازات الرياضية فهم كانوا على الدوام مستعدين للبذل والتضحية والاستشهاد في سبيل حرية الوطن واستقلاله ملتفين بقوة حول رايات ومواقف السيد الرئيس بشار الأسد والمبادرة الوطنية التي طرحها بما يضمن وحدة واستقلالية القرار الوطني السوري.

وأشار البيان إلى أن الرياضيين في سورية يتساءلون: هل هذه التصرفات الهمجية والقتل الممنهج هي الطريق للحرية والديمقراطية؟ بل إنها أشد عداوة للسلام والإنسانية وحريتها وتهديد مباشر للحضارة والقيم والمبادئ والمثل الأولمبية وتخالف ميثاق الشرف الأولمبي الذي طالما نادى به الرياضيون منذ انطلاق الألعاب الأولمبية عام 1896 وحتى تاريخه.

وجاء في البيان أن الرياضيين في سورية يتوجهون إلى كل المنظمات والمؤسسات الرياضية واللجان الأولمبية والشرفاء في العالم لإطلاق صرخة حق في وجه الباطل ووجه من يدعم الإرهاب من الحكومات والدول من أجل عالم يسوده العدل والسلام والمحبة ينعم فيه الرياضيون وشعوبهم وبلدانهم بالحرية والكرامة ويضعونهم أمام مسؤولياتهم التاريخية لمناصرة قضايا سورية العادلة ونصرة شعبها ولتتسع بأصوات الرياضيين الشرفاء في جميع أنحاء العالم دائرة الرفض والاحتجاج على هذه الضغوط والحملة الظالمة على سورية.

إلى ذلك أدانت الشبكة السورية لمراقبة حقوق الإنسان بشدة هذا الاعتداء الإرهابي, واعتبرت الشبكة في بيان لها أنه مهما اختلفت أعمال المجموعات الإرهابية وتباينت أفعالها وممارساتها فهي لا تعبر إلا عن هوية العنف والقتل وسفك الدم وترويع المواطنين بعيداً عن الأخلاق والمنطق والسلوك الإنساني.

كما أدانت الشبكة الممارسات والأعمال التي تقوم بها المجموعات الإرهابية من «جبهة النصرة» وغيرها وقيام المسلحين بعمليات قصف عشوائي طالت الأحياء المدنية في مناطق الغوطة وريف حمص وحماة وإدلب وحلب.

وطالبت الشبكة لجنة حقوق الإنسان في هيئة الأمم المتحدة ومركز حقوق الإنسان في جنيف باتخاذ كل التدابير اللازمة للحؤول دون استمرار دوامة العنف في سورية وبالعمل بالطرق المتاحة على وقف الدعم المباشر وغير المباشر لهذه المجموعات ووقف الضخ الإعلامي الذي حاد عن مهمته الأساسية وأصبح يشكل خرقاً للإعلام وحرية التعبير, مؤكدة أن أمن الشعب السوري وحمايته جزء من حماية وأمن المجتمع الدولي الذي يعتبر أحد أهم أسس منظومة حقوق الإنسان التي أكد عليها ميثاق الأمم المتحدة.


المصدر: تشرین
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: