شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

عزلة حكومة أردوغان ازدادت بسبب دعمها للمجموعات المتطرفة في سورية

إن المشكلة الحالية هي عناد الحكومة التركية في سياساتها ورفضها تغيير مسار هذه السياسة رغم حقيقة أن عزلتها ازدادت بسبب موقفها موضحة أن هذا الأمر جاء بسبب دعمها للمجموعات المتطرفة في سورية.
رمز الخبر: 4170
14:24 - 20 February 2013
SHIA-NEWS.COMشیعة نیوز:

أكدت صحيفة "حرييت" التركية أن الإجراءات التي اتخذتها حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أدت إلى زيادة أعمال العنف في سورية.
وكشفت الصحيفة أن هذه الحكومة عمدت إلى حرق جسور التواصل مع الحكومة السورية عبر دعمها للمجموعات المسلحة التي تصفها بـ"المعارضة" وبكل السبل ما جعلها قوة ساهمت في تصعيد أعمال العنف في سورية.

وقالت الصحيفة إن المشكلة الحالية هي عناد الحكومة التركية في سياساتها ورفضها تغيير مسار هذه السياسة رغم حقيقة أن عزلتها ازدادت بسبب موقفها موضحة أن هذا الأمر جاء بسبب دعمها للمجموعات المتطرفة في سورية.
وأشارت الصحيفة إلى الانتقادات التي وجهها وكيل الخارجية التركي فريدون سينيرليوغلو إلى واشنطن بسبب اعتبار الأخيرة مايسمى "جبهة النصرة" في سورية منظمة إرهابية لافتة إلى التباين في سياسات أنقرة وواشنطن إزاء الأحداث في سورية، حيث سعى أردوغان إلى إقناع الرئيس الأميركي باراك أوباما باتباع سياسة أكثر عدوانية إزاء سورية غير أن المقابلة التي أجراها أوباما مع صحيفة ميليت اليومية التركية مؤخرا كشفت أن هذا الهدف ليس مشتركا ما يبين زيادة تباعد سياسة البلدين بسبب وجهات نظر أيديولوجية عالمية.

وانتقدت الصحيفة الذرائع التي يلجأ إليها المسؤولون في حكومة أردوغان عندما يواجهون انتقادات لسياستهم التي ينتهجونها إزاء سورية على أنها غير شرعية معتبرة كل تلك الذرائع غير مقبولة وغير مقنعة.
وكان نائب رئيس حزب العمل التركي بولنت اسين أوغلو أكد أن تركيا أصبحت البوابة الأولى لتوريد السلاح والإرهاب إلى سورية مشيرا إلى أن حكومة أردوغان ووزير خارجيته أحمد داود أوغلو تعمل على ذلك منذ عامين حتى أضحت المدن التركية مقرا لتصنيع العبوات الناسفة والقنابل.
وكان مئات المتظاهرين الأتراك احتشدوا الأسبوع الماضي وسط العاصمة التركية أنقرة للتعبير عن غضبهم ورفضهم لنشر بطاريات صواريخ باتريوت بالقرب من الحدود التركية السورية.

انتهی.
المصدر: النخیل

إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: