شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

سلطان يرد على شفيق: اتهامي لك جنائي وليس سياسياً

قال نائب رئيس حزب الوسط عصام سلطان إن قضية أحمد شفيق ليست سياسية وإنما جنائية، مطالباً شفيق بالحضور والدفاع عن نفسه أمام القضاء ويخرج بريئاً منها ولا ضرر في هذا أما عدم الحضور فهو ينفي دور المحكمة
رمز الخبر: 396
12:11 - 04 September 2012
SHIA-NEWS.COM شیعه نیوز :
شیعة نیوز: قال نائب رئيس حزب الوسط عصام سلطان إن قضية أحمد شفيق ليست سياسية وإنما جنائية، مطالباً شفيق بالحضور والدفاع عن نفسه أمام القضاء ويخرج بريئاً منها ولا ضرر في هذا أما عدم الحضور فهو ينفي دور المحكمة.
وأضاف في برنامج "الحدث المصري" الذي يقدمه محمود الورواري على شاشة "العربية" رداً على لقاء الفريق أحمد شفيق أمس مع البرنامج، أن الكاتب الكبير جلال دويدار الذي انتقد تحركي ضد أحمد شفيق يمكن أن يكون نتيجة وجود زوجته في منصب رفيع في حملة الفريق أحمد شفيق وكان يجب أن يذكر هذا في مقاله قبل رأيه في المقال.
وأشار سلطان إلى أن الدكتور سعد الدين إبراهيم انتقدني لتقديم عشرات البلاغات ضد شفيق على الرغم من أنني لم أتقدم إلا ببلاغ واحد فقط وباقي البلاغات من مواطنين آخرين، معتبراً أن مواقف الدكتور سعد الدين إبراهيم متغيرة دائماً من نظام إلى آخر في كل عصر من العصور.
وأوضح أن من حق الدولة مراقبة أي تحرك لأي جمعية من الجمعيات في تخصيص أراضٍ أو بناء على أراضٍ باعتبارها أراضي الدولة في الأساس وقانون التعاونيات واضح ويبين بيع شفيق الأراضي لصالح نجلي مبارك.
وقال إن تخصيص أراضي الجمعية كان في عام 1990 وكان الفريق شفيق يشغل منصب أمين الصندوق للجمعية حينها، وكان بعدها رئيساً لأرض كبريت وهي اللجنة التي تقوم بتسعير الأراضي وتوزيعها وتسليمها وهو مازال رئيس اللجنة حتى الآن.
وأضاف أن الفريق شفيق قدم مستنداً بأن التقسيم تم في عام 1985 ليخلي مسؤوليته، وتبين أن المستند مزوّر والتقسيم تم في عام 1990 وهو ما يعني أن هناك قضية تزوير جديدة بحقه.
وأشار إلى أن التقادم يبدأ منذ تاريخ ترك الوظيفة وشفيق كان رئيساً للوزراء حتى العام الماضي، مؤكداً أن كل ما يتعلق بالمال العام لن يتم التصرف فيه تحت أي ظرف من الظروف، أما ما يتعلق بشخصه فيمكن التنازل عنه.

المصدر: العالم

کلمات دلیلیة: سلطان شفيق سياسي شیعة نیوز
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: