شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

البلاك بلوك: لا احد يسمع لمطالبنا والدليل ان الناس تقتل

تصرح احد افراد جماعة "البلاك بلوك" المصرية المعروفة ايضا بالكتلة السوداء المعادية لجماعة "الاخوان المسلمين" ونظام الرئيس محمد مرسي لقناة "روسيا اليوم".
رمز الخبر: 3943
15:28 - 12 February 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :

شیعة نیوز:
صرح احد افراد جماعة "البلاك بلوك" بانهم ليسوا ضد قوات الامن كما يقول الناس، حيث الداخلية تتحرك بأمر من النظام القمعي الذي يعمل الى هذا الوقت، ونحن نعلم بأن الداخلية تحوي على اخوة، ونحن من اكثر الناس التي تطالب بحق العسكريين الذين قتلوا في حادثة قطار البدرشين، واذا الداخلية لا تستطيع استعادة حقوقهم نحن سنعمل على استعادة حقهم، لانهم شهداء قتلوا ولأنهم ايضا اخوة لنا، رغم ما يفعلون حيث نحن نعلم بانهم يحركون من قبل النظام القمعي، وهذا النظام القمعي نحن واقفون ضده وسنبقى موجودين حتى نستعيد حقوق هؤلاء الشهداء.

واضاف "نحن ليس كما يقولون نهاجم ونستخدم العنف، هذا كله رد فعل على ما يفعلون، ونحن موجودون دائما حتى بعد ان تتحقق كل المطالب وسنكون موجودين ليس بهذا الشكل بل بشكل اخر للرد على اي ظلم موجود.

كما يضيف هذا الشخص "لا توجد لدينا مطالب اضافية، كل المطالب الاضافية هي القصاص للناس التي تقتل الان والذين قتلوا من قبل. هذه هي المطالب الاضافية. ولكن كل مطالبنا هي الكرامة والحرية والطعام، كل ذلك غير موجود".

وتابع ان "كل الحراك الذي تراه الان هو رد فعل، نحن لا نتدخل لكي نضرب ونعتدي على احد، كل ذلك هو رد فعل.

فكرة بلاك البلوك عامة هم مثقفين 95 بالمئة، هي دفاع عن الناس، واقفين كلنا مدافعين عن بعض، مدافعين عن الناس الصغار الذين نحن جزء منهم. ولايوجد اي عنف في ما نفعل، انما هو رد فعل".

نحن كلنا مع بعض، كلنا اخوة، كلنا ثوار، كلنا التقينا في الميدان وقررنا باننا كلنا كتلة واحدة وثورة واحدة.

وتجدر الأشارة ان مجموعة "البلاك بلوك" او الكتلة السوداء ظهرت على الساحة السياسية المصرية مع حلول الذكرى الثانية لثورة 25 يناير.

وتقلد "البلاك بلوك" مجموعات اوروبية وامريكية متطرفة للفوضويين فيما يخص التكتيكات والشعارات والمظهر.

وتتخذ المجموعة مواقف معادية لجماعة "الاخوان المسلمين" ونظام الرئيس محمد مرسي.


المصدر: ابنا
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: