شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

قوات مكافحة الارهاب تقتحم مقر الحزب الاسلامي في اليرموك وتصادر اكثر 130 بندقية رشاشة

قامت قوات من مكافحة الارهاب باقتحام مقر " الحزب الاسلامي " في حي " اليرموك " في بغداد ، وقامت بتفتيشه ، لتكتشف وجود مخبأ للاسلحة يضم اكثر من 130 بندقية رشاشسة ومدساسات واسلحة اخرى من التي يستخدمها الارهابيون في عملياتهم الاجرامية .
رمز الخبر: 3872
11:22 - 11 February 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :

شیعة نیوز:
وامام هذه الفضيحة لحزب يدعي انه يحارب الارهاب ومشارك في العملية السياسية قال الحزب ،ان الأسلحة تابعة لحماية المقر بالاضافة الى اسلحة حمايات بعض النواب المودعة أمانات في مقر الحزب"!!

وفي هذا الشان تكرر لاكثر مرة العثور على اسلحة ومتفجرات في مقرات الحزب الاسلاميم وكان اشهرهافي شهر تشرين الثاني عام 2011 ايام كان طارق الهاشمي المدان بقضاضا ارهابية امينا عاما للحزب وهو بنفس الوقت نائبا لرئيس الجمهورية.!!.

يذكر ان الحزب الاسلامي وهو حزب سني يمثل الاخوان المسلمين في العراق ، متورط في التحريض الطائفي والسياسي في اعتصامات الانبار والفلوجة وسامراء والموصل وتكريت وهي الاعتصامات المرتبطة بالمشروع التركي - القطري - السعودي الهادف الى اسقاط حكومة المالكي وصولا الى اسقاط النظام الجديد في العراق واعاجدة قادة الحرس الجمهوري المنحل والقادة البعثيين الى السلطة من خلال دعوات الغاء قانون المساءلة والعدالة المعني باحتثاث البعث.

كما ان الحزب الاسلامي متهم بالتورط في التنسيق مع امينه العام السابق طارق الهاشمي المدان ، بادارة فرق الموت في العراق لاغتيال عسكريين وسياسيين اغلبهم من الشيعة وهو هارب ومقيم حاليا في انقرة بعد ان منحته السلطات التركية حق الاقامة الدائمة ورفضت تسليمه للقضاء العراقي لتنفيذ احكام الاعدام الصادرة بحقة من قبل محكمة الجنيات الكبرى ، وهو الان مشغول بدعم الاعتصامات ويدعو الى الثورة والزحف الى بغداد لاسقاط الحكومة واسقاط النزام السياسسي برمته . 

على صعيد اخر ،حذرت كتلة دولة القانون من مخاطر تسرب عناصر " القاعدة " من خلال الدعوة الى نقل التظاهرات الى بغداد بحجة اقامة صلاة جمعة موحدة في الاعظمية في مسجد ابوحنيفة .

وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون عبدالمهدي الخفاجي " من غير الحكمة ان تسمح الحكومة بنقل (مخيمات) تنظيم القاعدة من الأنبار الى بغداد تحت ذريعة السماح للمظاهرات السلمية ".

 وأضاف :"نثق بالشخصيات الوطنية التي عبرت من مخاوفها من وجود هذا التنظيم الدموي بين أهالينا في محافظة الأنبار، لكن ما يؤسف له، رغبة البعض بتفشي هذا الوباء في محافظة الرمادي، لكن ان نسمح له بالانتشار له في اماكن اخرى وخاصة بغداد، فهذا انتحار سياسي لمن يسمح بهذا الخرق الأمني" .


المصدر : نهرين نت
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: