شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

التدخلات الاجنبية سبب المجازر في سوريا

اكد الدبلوماسي الروسي السابق فيتشسلاف موتوزوف ان ما يحصل من مجازر في سوريا هي بسبب التدخلات في هذا البلد، معتبرا ان ما يحصل في سوريا هو تطبيق وتحقيق للسياسية الخليجية الاميركية في الشرق الاوسط.
رمز الخبر: 3565
15:42 - 31 January 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :

شیعة نیوز: وقال موتوزوف في تصريح لقناة العالم الاخبارية امس الاربعاء: ان التصرفات الوحشية والمجازر التي تحصل على الارض السورية من وقت لاخر هي بسبب التدخلات الاجنبية والتي تأتي بالدرجة الاولى عبر الحدود التركية، ليس فقط مجزرة حلب اليوم قبلها مجزرة الحولة وغيرها من المجازر اضافة الى التفجيرات الارهابية.

واضاف: ان جميع المجازر والعمليات الارهابية التي حصلت في سوريا تقع مسؤوليتها على القوة المتطرفة دوليا التي تسللت الى سوريا من الدول المجاورة لها، ومما لاشك فيه ان المنظمات الارهابية كـ"جبهة النصرة" مسلجة كمنظمة ارهابية في الولايات المتحدة الامريكية وان الحركات السلفية الجهادية مسجلة كليا في روسيا الفدرالية كمنظمات ارهابية ولهذا فان المجموعات الارهابية في سوريا لا تحتاج لتسجيل مرة اخرى لانها مسجلة سابقا على لائحة الارهاب.

وتابع موتوزوف: ان مايحصل في سوريا من مجازر من مسؤول عنها؟، من مسؤول عن الجرائم ضد الانسانية في هذا البلد؟، هذا يجب ان يكون موضع نقاش في سوريا، الاخضر الابراهيمي قال بكل وضوح، ان تهريب السلاح الى سوريا يجب ان يكون خارج القانون الدولي.

وبين انه مما لاشك فيه ان الاحداث الدموية الحالية في سوريا تهز الدولة السورية والدولة السورية جزء منها القيادة والرئيس والبرلمان والشعب، معتبرا ان هذه الاحداث هي بسبب سياسة الدول الاجنبية التي قررت التدخل وتغيير النظام في سوريا بالقوة.

ونوه هذا الدبلوماسي الروسي السابق الى ان الدول التي قررت التدخل في سوريا هي التي كانت ترفض الحوار السياسي السوري- السوري الذي كان يؤكد عليه كوفي عنان والمراقبين الدوليين وروسيا الاتحادية والصين الشعبية، متهما الدول المتدخلة في سوريا برفض كل محاولات وقف الاقتتال والدعوة دائما الى الحرب ضد سوريا، ومعتبرا ان ما يحصل في سوريا هو تطبيق وتحقيق للسياسية الخليجية الاميركية في الشرق الاوسط.


المصدر: العالم
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: