شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

جيش الارهاب يطالب المرجع السيستاني عدم التدخل في شؤون العراق

وتساءل عبدالله عبدالرحمن الدوسري: لماذا يتصرف السيستاني وكأنه الوصي على العرش في العراق، وما هو المخرج القانوني والدستوري للمرجعية في العراق ؟! وما هي حقيقة دور المرجعية في إدارة الدولة ؟!
رمز الخبر: 3251
10:40 - 21 January 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :

شیعة نیوز: لقد ذكرنا في الاسبوع الماضي أن الجماعات الارهابية ستطلق كومة من كوادها بين صفوف الحراك السني لقيادة هذا التحرك لبث سم الاختلاف الطائفي و اشعال فتيل الحرب الاهلية في العراق وقامت هذه الجماعات باستهداف القادة السنة المعتدلين من أجل تسهيل صعود قادة الارهاب واحدهم هذا المجرم عبد الله عبد الرحمن الدوسري الناطق باسم الجيش الاسلامي والذي نصب نفسه حديثاً وجعل من نفسه الناطق باسم الحراك الشعبي السني في العراق

وتساءل عبدالله عبدالرحمن الدوسري: لماذا يتصرف السيستاني وكأنه الوصي على العرش في العراق، وما هو المخرج القانوني والدستوري للمرجعية في العراق ؟! وما هي حقيقة دور المرجعية في إدارة الدولة ؟!


هل هناك نص دستوري يلزم السياسيين بفتوى السيستاني، أم هو من فقهاء الدستور والقانون، أم هو الحاكم الفعلي في العراق، أم هو عرف تواطأ عليه الشيعة والسياسين السنة ؟!

وأضاف قائلاً : صناعة المراجع دائماً وأبداً خارجية -- وهذا ما يقر به بعض المراجع المغضوب عليهم -- من قبل دوائر القرار الغربية والإيرانية، فلهذا تجد السيستاني مدعوم بشكل كامل من إيران وأمريكا والأمم المتحدة ويعامل وكأنه أحد ركائز الاستقرار ويتم تصويره بهذا الصورة حتى بعض السنة ( وللأسف منهم من هم يحسبون على أهل العلم) المخدوعين والعلمانيين يذهبون له ويطلبون مباركته في قراراتهم السياسية وانشطتهم الاجتماعية ومظاهراتهم ومطالبهم المشروعة التي تحقق لهم الوجود؛ والواقع السيستاني لا يمثل إلا جزءاً من الشارع الشيعي والشيعة كلهم جزءاً من دولة اسمها العراق؛ فانظر كيف تم اختزال الدولة كلها بالسيستاني الذي لا ينتمي للعراق ؟!
ثم ختم كلمته الصوتية بعدة اسئلة منها :
لماذا يجعل المرجع السيستاني قبلة للسياسين في الإزمات وتحت أي بند قانوني أو دستوري ؟!
ولماذا مراجع الشيعة يتدخلون في إدارة الدولة ، فهل هي دولة دينية أم مدنية ؟!
ولماذا يتواطأ العالم مع تأييد مرجعية السيستاني دون غيره من الشيعة ؟!
ولماذا المنظمات الحقوقية والمدنية والإنسانية لا تعترض على هذه الطائفية والأزدوجية في الحكم ؟!
ولماذا لم ترفع المرجعية دعاوى قضائية ضد وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد حينما قال في مذكراته السيستاني استلم 200 مليون دولار وأصدر فتاوي دينية للمساعدة في الغزو الأمريكي للعراق في مارس 2003 ؟!
ولماذا الحكومة والبرلمان العراقي لا يحاكم السيستاني ويستجوبه بهذه التهمة ؟!
ولماذا علماء ومشايخ السنة يتملقون للسيستاني بدعوى الوحدة الوطنية وهو ليس عراقي أصلاً ؟!

تناسى هذا المجرم بأن افراده عندما كانوا يقتلون العراقيين على أساس الهوية الطائفية كان السيد السيستاني  يفتي بحرمة الدم العراقي وهو الذي حرم على الشيعة القتل على اساس الهوية، ويكفي أن نقول بحق السيد السيستاني انه هو الذي منع وقوع الحرب الاهلية في العراق فهو صمام أمان البلد.


المصدر: الجوار
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: