شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0
أسئلة الشّيعة

شماتة عائشة باستشهاد أمير المؤمنين (عليه السلام)

SHIA-NEWS.COM شيعه نيوز :
رمز الخبر: 156
01:05 - 10 August 2012
عندما جاءها خبر مقتل علي(ع) سجدت لله شكراً ! (مقاتل الطالبيين/43) فاستنكرت عليها زينب بنت أم سلمة فقالت: إذا نسيت فذكروني ! «عن ذكوان مولى أم سلمة عن زينب بنت أبي سلمة قالت: كنت يوماً عند عائشة.. إذ دخل رجل معتم عليه أثر السفر فقال: قتل علي بن أبي طالب ! فقالت عائشة:
فإن يكُ ناعياً فلقد نعاهُ*** نَعِيٌّ ليس في فيهِ الترابُ
ثم قالت: من قتله؟قالوا:رجل من مراد .قالت:رب قتيل الله بيد رجل من مراد!
قالت زينب فقلت: سبحان الله يا أم المؤمنين، أتقولين مثل هذا لعلي في سابقته وفضله؟فضحكت وقالت: بسم الله إذا نسيت فذكريني»(مواقف الشيعة: 3/158).
وقصص بغضها لعلي وفاطمة(عليهما السلام) كثيرة، فقد رفعت صوتها على النبي(ص) ذات مرة قائلة: والله لقد علمت أن علياً وفاطمة أحب اليك مني ومن أبي ! لكنها قالت إن النبي(ص) قال في علي والعباس: من أراد أن ينظر الى رجلين من أهل النار، فلينظر اليهما ! الخ. (راجع:المراجعات/325).
أسئلة:
س1: قال ابن حجر في فتح الباري(1/6 ): «وقد ثبت في صحيح مسلم عن علي أن النبي(ص)قال له: لايحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق » وخصائص النسائي/1 5.
وقال في فتح الباري:7/57:«وفي الحديث تلميح بقوله تعالى: قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله، فكأنه أشار إلى أن علياً تام الإتباع لرسول الله(ص) حتى اتصف بصفة محبة الله له، ولهذا كانت محبته علامة الإيمان، وبغضه علامة النفاق كما أخرجه مسلم» . فهل كان بغض عائشة لعلي(ع) إيماناً أم نفاقاً ؟!
س2: روى ابن كثير قول عائشة وصححه : «قالت: رحم الله علياً لقد كان على الحق وما كان بيني وبينه إلا كما يكون بين المرأة وأحمائها » (فتح الباري:9/289.
وفي تاريخ الطبري:3/547: «والله ما كان بيني وبين علي في القديم، إلا ما يكون بين المرأة وأحمائها، وإنه عندي على معتبتي من الأخيار » !
وهذا اعتراف بأن سبب بغضها لعلي(ع) وخروجها عليه هو الحساسية الشخصية فقط، لادم عثمان ولا طلب الإصلاح كما زعمت ! فما رأيكم ؟!
س3: بعد هذا الإعتراف من عائشة، بماذا تفسرون شماتتها بموته(ع) ؟!
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: