شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

السعوديون يشترون السلاح لشعورهم بقرب نهاية آل سعود

رمز الخبر: 1523
10:01 - 22 November 2012
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :

شیعة نیوز: أكدت مصادر صحفية نقلاً عن مصادر فرنسية متابعة للشأنين السعودي واليمني أن الحدود السعودية مع اليمن والتي تمتد على طول يبلغ أكثر من 1700 كم تشهد منذ عدة أشهر حركة كثيفة لنقل السلاح إلى الداخل السعودي عبر شبكة المهربين التي تنتشر وتعمل على طول الحدود بين البلدين، وتمر المملكة حاليا بظروف دقيقة داخليا نتيجة بدء الغليان الشعبي في المناطق الشرقية وامتداده إلى مدن مثل جدة والرياض وغياب كبار رجالاتها من أولاد عبد العزيز آل سعود وعدم استقرار مفاصل الحكم على أي من أطراف العائلة الحاكمة،وتحمّل السعودية جهات إقليمية المسؤولية في هذا العمل، فيما تقلل المصادر الفرنسية من هذا الاتهام السعودي قائلة إن السلاح الذي يدخل السعودية ينتشر في جميع المناطق دون استثناء، ويعود هذا التسلح الكثيف إلى إحساس لدى الناس في الحجاز ونجد أن المستقبل سوف يشهد وصول الاضطرابات إلى داخل مناطقهم مع عدم تمكن السعودية من السيطرة على الوضع السياسي والأمني في اليمن ومع الإخفاق في إخماد ثورة البحرين رغم التدخل العسكري السعودي الذي قارب وجوده السنتين دون أي أفق للحل ومع دخول الوضع السوري حالة الحرب العسكرية المفتوحة.

المصادر الفرنسية تقول أيضا إن الحوثيين العدو الأول للنظام السعودي في منطقة الخليج أصبحوا القوة العسكرية الأساس والأقوى في اليمن وهم أعادوا تنظيم صفوفهم بشكل كبير ومميز وتزودوا بأسلحة حديثة ومتطورة وأقاموا بنية تحتية عسكرية ومدنية تمكنهم من تجنب الثغرات التي كانت موجودة إبان الحرب السابقة مع الجيشين اليمني والسعودي.

وتضيف إن أسلحة حديثة مضادة للدروع أصبحت بيد المقاتلين الحوثيين وأصبحوا يجيدون استخدامها فضلا عن تزودهم بأسلحة مضادة للطائرات وألغام كبيرة وجديدة، كما أقام الحوثيون تحصينات في مختلف المناطق التي يسيطرون عليها وهي تمتد حاليا على اربع محافظات فضلا عن جزء كبير من محافظة الجوف الاستراتيجية المحاذية للسعودية ذات التضاريس الصعبة ويسعى الحوثيون ايضا للوصول الى المنفذ الغربي على البحر عبر محافظة حجة.

المصادر الفرنسية تقول إن اضطراب الوضع في صنعاء وفي جنوب اليمن وغياب سلطة على عبد الله صالح أراح الحوثيين كثيرا بينما تبدو السعودية عاجزة عن القيام بأي تحرك يمنع عدوها الذي واجهها بحرب استمرت تسعة أشهر من تعزيز قوته وتوسيع نفوذه، وتكتفي الرياض باتهام إيران بالتدخل في الشأن اليمني وبإشاعة أخبار عن القبض على عملاء للحرس الثوري الإيراني في اليمن دون تقديم أي دليل على هذه الاتهامات.

من ناحية أخرى تأتي الأزمة السورية لتصب النار على الزيت السعودي المنتظر لحظة الاشتعال الكبير، وتبدو الضائقة السعودية هنا في بقاء النظام في سورية متماسكا رغم حجم الهجوم عليه فضلا عن عدم رغبة أمريكا بخوض حرب لإسقاط دمشق كما فعلت عام 2003 في العراق.

وتضيف المصادر إن الإمكانية الحقيقة للاستعانة بمصر تبدو مغايرة لما يشاع في التصريحات فمصر ليس لديها الإمكانيات العسكرية لمساعدة السعودية في سورية ولن تستطيع حكومة الإخوان المسلمين إرسال جنود لليمن مع الذاكرة المصرية المثقلة بحرب عبد الناصر في صعده في خمسينات القرن الماضي فضلا عن الموقف التركي الذي يرى في مصر منافسا غير مرغوب في حضوره كما السعودية التي تسير على النهج الوهابي لا تحمل أي بذرة من الثقة بجماعة الإخوان المسلمين لذلك تستطيع مصر مساعدة السعودية في مشاكلها اليمنية والسورية والداخلية وبالتالي لن تقدم العائلة السعودية الحاكمة أي دعم مادي جدي يمكّن مصر من الخروج من أزمتها الاقتصادية والمالية الخانقة!!.

المصدر: براثا
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: