شیعة نیوز/ و دعا العمید شرف لقمان من غُرّر بهم وأغراهم تحالف العدوان السعودی من عسکریین ورجال قبائل ، العودة إلى جادة الصواب والانحیاز إلى صف الوطن وإعلان البراءة من تحالف العدوان .
وأکد العمید شرف لقمان فی تصریح ضرورة أن یقف الجمیع صفا واحدا للدفاع عن الوطن الذی یتعرض لمحاولة غزو وعدوان بربری غاشم لم یترک فی الیمن شیئا لم یستهدفه ویدمره ، محذرا من لا یزالوا یقفون فی صف العدوان من سوء العاقبة التی تنتظرهم إن لم یستفیدوا من الفرصة الممنوحة لهم .
کما أکد أن تحالف العدوان البربری بقیادة آل سعود وأمریکا یتجرعون کل یوم مرارة الهزائم والانکسار والخسائر التی لم یکونوا یتوقعونها .. لافتا إلى انتصارات الجیش واللجان الشعبیة المتتالیة فی مختلف الجبهات والتی تعد ثمرة للصمود والثبات والمعنویات العالیة فی مواجهة المعتدین وهی وسام شرف من حق کل یمنی غیور على وطنه أن یفتخر بها .
وقال الناطق الرسمی الیمنی "إن ما خسرته قوات الغزو والعدوان فی محاولات زحفها وتسللها الأخیرة فی فرضة نهم ومیدی کفیل بردعها وجعلها تعید حساباتها، وهی تدرک أن أی محاولة منها للتسلل أو مجرد الاقتراب والتقدم نحو أی موقع من مواقعنا وجبالنا یعتبر انتحار ومغامرة منها إلى الجحیم" .
وأضاف "إن قیادات العدوان تحاول الحفاظ على معنویات مقاتلیها بعد أن فشلت کل محاولاتهم فی الاختراق والتسلل وذلک من خلال تغییر خططها وتکتیکاتها کما تحاول صنع انتصارات وهمیة عبر قنواتهم الإعلامیة " مؤکدا أن معنویات قوات ومرتزقة العدوان تزداد انهیارا یوما بعد یوم نتیجة الهزائم والخسائر الکبیرة وبعد أن أیقنت أن أی عملیة لاختراق دفاعات الجیش مستحیلة وثمنها باهض .
و کشف العمید لقمان أن معلومات میدانیة مؤکدة أوضحت أن حالات انهیار معنوی ونفسی تسود ما تبقى من قوات العدوان ومرتزقتهم وأن کثیر من قیاداتهم المیدانیة تعد للانسحاب من ساحة المعرکة والمواجهة بعد استنزاف الکثیر من قدراتهم وتعرضهم لخسائر کبیرة لم یعد بإمکانهم تحمل مزید من الخسائر والانهیارات .
وحیا الناطق الرسمی للقوات الیمنیة المسلحة المقاتلین الصامدین فی کافة الجبهات مبارکا لهم ثباتهم وصمودهم وما یحققوه من انتصارات متتالیة .. معتبرا مساندة والتفاف أبناء الشعب الیمنی ووقوفهم ضد العدوان هو الانتصار الحقیقی للیمن ضد تحالف العدوان وقواه التی تقود حربا ظالمة فی الیمن لمحاولة شق الصف وإشعال نار فتن الاقتتال بین الیمنیین.
الوکالهَ الشیعیهَ للانباء
