شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

الحشد الشعبي ينفي قيامه بخطف عناصر الحرس الرئاسي ويؤكد انه ساعد بالافراج عنهم

شیعة نیوز/ نفى عضو مجلس محافظة صلاح الدين والقيادي في الحشد الشعبي مهدي تقي، الاثنين، قيام الحشد بخطف عناصر من افراد الحرس الرئاسي، فيما طالب بضرورة تأمين الطريق الدولي بين كركوك وبغداد.
رمز الخبر: 12973
10:13 - 16 February 2016
شیعة نیوز/ نفى عضو مجلس محافظة صلاح الدين والقيادي في الحشد الشعبي مهدي تقي، الاثنين، قيام الحشد بخطف عناصر من افراد الحرس الرئاسي، فيما طالب بضرورة تأمين الطريق الدولي بين كركوك وبغداد.

وقال تقي في تصريح تابعته وكالة انباء براثا ، إن "اتهام فصال الحشد الشعبي بالوقوف خلف عملية اختطف عناصر من الحرس الرئاسي ومدنيين كرد، كذب وافتراء واساءة لسمعة فصائل الحشد الشعبي الذين قاتلوا تنظيم داعش وصمدوا لاكثر من عام بوجه تنظيم داعش"

واضاف تقي، ان "عصابات الخطف هي من تقوم بهذه الاعمال، والحشد هو من ساعد على اطلاق سراح المختطفين"، متسائلا "فكيف يتهموننا بالوقوف خلف هذا الموضوع؟".

وطالب تقي، رئاسة الجمهورية وحكومتي بغداد واربيل بـ"تقديم اعتذار رسمي لاهالي قضاء آمرلي وادارتها وقوات الحشد الشعبي التي تقوم بمهمة حماية الطريق الدولي بين كركوك وبغداد".

وطالب تقي الحكومة في بغداد بـ"الوقوف بشكل جدي لحلحلة قضية قضاء الطوز وتنفيذ الاتفاق المشترك بين الطرفين واخراج قوات البيشمركة والحشد الشعبي من مركز القضاء وتسليم الملف الامني فيها الى الشرطة الاتحادية".

ودعا تقي الى "تأمين الطريق الدولي من ناحية سليمان بيك ولغاية ناحية العظيم، لان هناك عصابات تقوم بخطف المدنيين في هذه المنطقة"، مشددا على ضرورة ان "توفر الحكومة قوات من الجيش العراقي او الشرطة الاتحادية لغرض نشر سيطرات راجلة ومتحركة لتأمين انسيابية الحركة".

وأعلن قائممقام قضاء الطوز في محافظة صلاح الدين شلال عبدول، قبل امس السبت، عن إطلاق سراح عناصر الحرس الرئاسي وثمانية أشخاص كرد بعد 24 ساعة على اختطافهم، وجاء ذلك بعدما اعلنت رئاسة الجمهورية، في (12 شباط 2015)، عن فقدان ثلاثة من أفراد لواء الحرس الرئاسي الأول بينهم ضابط برتبة نقيب أثناء مرور سيارتهم المدنية قرب ناحية آمرلي التابعة لقضاء طوزخورماتو شرق تكريت.

الوکالهَ الشیعیهَ للانباء
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: