شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

ذوو شهداء القديح والعنود يطالبون بإيقاف الأبواق المحرضة للطائفية

رمز الخبر: 12454
11:43 - 05 July 2015
طالب ذوو شهداء حادثة القديح الإرهابية بإيقاف القنوات المحرضة للطائفية، مؤكدين على إن جراحات فقدهم للشهداء لم تندمل ولازال المسبب للتحريض مستمرًا.

ذوو الشهداء
وقال حسن الفتيل «أبن عم الشهيد منصور الفتيل» لِـ «جهينة الإخبارية» بأنه يود توجيه رسالة للحكومة لاقتلاع الإرهاب والمتطرفين.

وطالب بملاحقة ما سماهم ب «الجهلاء» والمتطرفين من جميع المذاهب ومحاكمتهم بقوانين عادلة توقفهم.

ووصف إبراهيم آل غزوي «أخو الشهيد عيسى آل غزوي» حاله يوم تشييع أخيه، وبأي حالة كان عند وضعه في قبره ووصوله لمرحلة «أشبه بالاحتضار» على حد تعبيره.

واضاف كان لفقد أخيه وجعًا كبيرًا إذ كان لهم بمثابة الأب ويشتري لهم الملابس للمناسبات ومنها مناسبة النصف من شعبان الماضي.

ومن جانب آخر، شدد المعلم وعضو ملتقى ابن المقرب الأدبي أحمد اللويم لـ"جهينة الإخبارية على ضرورة أن ينظر المجتمع للإرهاب على إنه أنسانًا متقوقعًا في ذاته فهو لا يعرف فرق بين مذهب وآخر.

وذكر بأن ما يحدث الآن من إرهاب هو نتيجة لأسبابٍ معروفة وهو الإعلام المحرض والفضائيات وخطب المساجد والكتب الصفراء القديمة.

ذوو الشهداء
وأوضح بأن هنالك خطراً يستشعره لكونه «مدير مدرسة» متمثلًا في المناهج التي لا بد لها أن تعدل.

وطالب أن يكون هدفها صنع إنسانًا متعلمًا، ووطنياً متعاوناً بعيدة عن الفتنة التي تغرسها هذه المناهج في نفوس الطلاب من الصغر.

ووجه رسالة يدعو فيها المسؤولين بوضع حل للإرهاب والطائفية والنظر لأمن المجتمع لرفع المحرضات للكراهية بدءا من المناهج وإدخال المعلمين في دورات ليستشعروا أهمية الولاء والوطنية لكونهم يحملون رسالة هامة للأجيال القادمة.

وأشار اللويم إلى بطولة الشباب في حماية المساجد والتي تعد دليلًا على تماسك المجتمع في العمل الجماعي، مؤكداً على أهمية التماسك في وجه المصائب وتحمل المسؤولية وإن الشباب هم بذرة التعاون.

النهایة/AR01

منبع:جهینة الأخباریة
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: