شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

البغدادي لم تعد لديه قيادات يثق بها واصبح عاجزا عن تنفيذ مخططاته الاجرامية

رأى الخبير في شؤون الجماعات المسلحة هشام الهاشمي، الجمعة، أن زعيم تنظيم داعش الارهابي ابو بكر البغدادي لم يعد لديه قيادات يثق بها، ما يجعله عاجزا أمام تنفيذ مخططاته الاجرامية.
رمز الخبر: 12348
21:33 - 29 November 2014
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

رأى الخبير في شؤون الجماعات المسلحة هشام الهاشمي، الجمعة، أن زعيم تنظيم داعش الارهابي ابو بكر البغدادي لم يعد لديه قيادات يثق بها، ما يجعله عاجزا أمام تنفيذ مخططاته الاجرامية.

وقال الهاشمي لـ"الغد برس"، إنه "من خلال المتابعة، ظهر لي أن البغدادي أستهلك قياداته التي أسست له ما هو عليه( نعمان الزيدي وحذيفة البطاوي والعقيد سمير الخليفاوي والعقيد أبو أحمد العلواني والعقيد أبو عبدالرحمن البيلاوي والعقيد ابو مهند السويداوي ورضوان الحمدوني ونشوان الخاتوني وبشار الجرجري) وأصبح لا يمتلك قيادات يثق بهم في الداخل التنظيمي وهذا ما يجعله عاجز أن ينفيذ مخططات كبرى وعمليات نوعية!!".

وأضاف أن "أغلب القيادات الحالية هي من الطبقة الوسطى أو الميدانية وهم من بقايا أنصار الإسلام الكردية والمنشقين عن جيش المجاهدين وكتائب أبي بكر الصديق السلفيّة وهم لا يحملون سوى الشبهات والشهوات والحماسة العالية"، مبينا أن "هذه القيادات تأريخهم معروف في سجلات الأستخبارات الأمريكية وبعضهم لا يزال يتواصل مع فصيله السابق وهذا يعني من السهل تجنيدهم واستعمالهم في تحقيق عمليات الأختراق".

وتابع الهاشمي أن "مجلس الإمارة في تنظيم داعش مشحون بعرقنة قيادات التنظيم وبكره القيادات الخليجية والمصرية وكان المسؤول عن المضافات أبو الغادية بدران الشعباني يدفع بالمهاجرين من الخليج إلى العمليات الإنتحارية والإنغماسية، فإن لم يوافقوا تتم تصفيتهم باعتبارهم جواسيس واستخبارات للعدو".

وأكد أن "البغدادي يستثمر العناصر من الأوروبيين عدا الشيشانيين في أستثمار الأموال وصناعة الإعلام وفتح شبكات لجمع التبرعات وفروع للتجنيد ويعطيهم مساحة حرية أكبر من العرب ويعمل على حمايتهم في مناطق أكثر أمان!!"، لافتا إلى أن "المهاجرين من شمال أفريقيا مثل، تونس وليبيا والمغرب والجزائر، يستعملهم في الهيئات الشرعية لجهلهم الكبير وقسوتهم في الأحكام!!".

وأشار إلى أن "معظم من يعتمدهم في ملف الأمن والحسبة وهيئات التحقيق ومتابعة الهيكل التنظيمي هم من الذين هربوا من سجن أبي غريب في ٢٠١٣/٧/٢١ وهم الأشد ثقة وبعد العاشر من حزيران ٢٠١٤ لم يتحول أحد من قيادات تنظيم داعش إلى الفصائل الأخرى بل العكس هو الواقع، والسؤال هو لماذا تحول الآخرون إلى داعش؟ وأَظُن أن السر في أعلان الخلافة وكثرة الأموال وأضواء الإعلام".

يشار إلى أن القوات الامنية العراقية تخوض معارك طاحنة منذ اكثر من خمسة اشهر ضد عصابات داعش الإرهابية وبعض التنظيمات المتشددة الأخرى وكبدتهم خسائر كبيرة وتمكنت من تحرير مناطق عدة، خصوصا بعد أن دخلت طائرات أم 35 والسيخوي الخدمة بالجيش العراقي، وسيما بعد ان هددت تلك المجاميع الامن والاقتصاد معا.


النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: