شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

النساء التركمانيات ضحية جديدة للإستعباد والإغتصاب الداعشي!

وأكدت المؤسسة أن التنظيم نقل مئات التركمانيات إلى عاصمته في سوريا مدينة الرقة، بعد قتل العشرات منهن بعد سبيهن منذ ثلاثة أشهر في الموصل والمناطق القريبة في شمال العراق.
رمز الخبر: 12345
21:28 - 29 November 2014
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

كشفت مؤسسة إنقاذ التركمان، أن داعش استرق واستعبد مئات التركمانيات المنسيات إلى جانب آلاف الأيزيديات حسب ما نقل موقع صوت روسيا، السبت.

وأكدت المؤسسة أن التنظيم نقل مئات التركمانيات إلى عاصمته في سوريا مدينة الرقة، بعد قتل العشرات منهن بعد سبيهن منذ ثلاثة أشهر في الموصل والمناطق القريبة في شمال العراق.

وأضافت المؤسسة التركمانية إلى فقدان ما لايقل عن 500 تركماني مفقود نصفهم من النساء والفتيات، إلى جانب 120 طفلاً في مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش.

وكشف رئيس المؤسسة،علي البياتي، أن عدد السبايا العراقيات من التركمانيات عند "داعش”، يبلغ 250 امرأة وفتاة على الأقل من الموصل، وأكثر من 160 امرأة من قضاء تلعفر التابع لمحافظة نينوى، وأعداد أخرى أقل من قره ناز وبير آوجلي في محافظة صلاح الدين، وغيرها من القرى المجاورة.

وقال البياتي، إن عناصر ينتمون لداعش قتلوا 12 تركمانية على الأقل بعد اغتصابهن، وعلقوهن على الأعمدة في قرية بشير.

وتتعرض التركمانيات حسب الموقع إلى ظلم مضاعف، فإلى جانب السبي والاستعباد في معسكرات داعش، يطال الحيف الهاربات والناجيات من جحيم داعش، وفق ما أكدت هيمان رمزي محمود التركمانية التي نددت بالصمت التركماني الشعبي والرسمي.

وقالت الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة التركمانية، إن الأحزاب التركمانية وأعضاء برلمان العراق التركمان، يتجاهلون متعمدين النساء والفتيات التركمانيات المسبيات عند داعش.

وأضافت الحقوقية إن التركمانيات القلائل الهاربات من داعش، يواجهن ظلماً أشد وأقسى فبعد أن استخدمهن التنظيم إلى جانب آلاف الأيزيديات العراقيات والسوريات، سبايا وجواري للنكاح، ترفض عائلاتهن استقبالهن أو مساعدتهن على تجاوز الوضع النفسي الصعب الذي تردين فيه، معتبرين أنهم وصمة عارٍ وسبباً في المساس بشرفها، ومتجاهلة أنهن ضحايا في المقام الأول.


النهاية
کلمات دلیلیة: داعش الترکمانی شیعه نیوز
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: