شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

شيعة لبنان يحيون ذكرى عاشوراء بإصرار رغم حدة المخاطر الأمنية

يأتي تشديد الإجراءات الأمنية هذا العام بسبب الخوف من تكرار التفجيرات التي شهدتها الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل «حزب الله» في الأشهر السابقة ردا على تدخله في سوريا للقتال إلى جانب النظام، خصوصا مع تهديد جبهة «النصرة» وتنظيم «داعش،» في وقت سابق، باستهداف التجمعات الشيعية في لبنان إذا لم يسحب الحزب مقاتليه من سوريا.
رمز الخبر: 12190
07:43 - 26 October 2014
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

يستعد شيعة لبنان ابتداء من غد السبت، لإحياء مراسم «عاشوراء»، التي تبدأ في الأول من شهر محرّم الهجري من كل عام، وسط إجراءات أمنية مشددة خاصة في مدينة النبطية، جنوبي البلاد.

يأتي تشديد الإجراءات الأمنية هذا العام بسبب الخوف من تكرار التفجيرات التي شهدتها الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل «حزب الله» في الأشهر السابقة ردا على تدخله في سوريا للقتال إلى جانب النظام، خصوصا مع تهديد جبهة «النصرة» وتنظيم «داعش،» في وقت سابق، باستهداف التجمعات الشيعية في لبنان إذا لم يسحب الحزب مقاتليه من سوريا.

ودخلت الحرب على الإرهاب، المتمثلة في غارات التحالف الدولي ضد «داعش» في العراق وسوريا، في أدبيات عاشوراء هذا العام، وظهرت في اللافتات السوداء التي ترفع عادة في مثل هذا الوقت، فكتب على إحداها «الحسين ثورة على الظلم والإرهاب في كل مكان وزمان».

ومع ذلك، يبدي بعض أهالي المدينة إصرارا على إحياء هذه المناسبة الراسخة في وجدانهم الديني والتراثي.

وشدد، في هذا الإطار، عضو «لجنة عاشوراء» في النبطية، مهدي صادق، على أنه «كلما زاد الظلم وزاد الإرهاب رأيت الناس يتمسكون بإحياء هذه الذكرى لأنها عبارة عن صرخة ضد هذا الإرهاب وضد هذا الظلم الذي ابتدأ في التاريخ مع الحسين وهو مستمر مع الزمن».

ولفت صادق إلى أن مدينة النبطية «تمتاز بإحيائها المتميز للشعائر الحسينية، وهذا يعود لكونها تحيي شعائرها بشكل شعبي وعفوي ومرتبط بوجدان الأهالي وثقافتهم، وهو إحياء له طابع تراثي وتاريخي وغير مرتبط بعنوان سياسى».

وأشار إلى أن «كل بيت في النبطية يتحول إلى حسينية (مسجد للشيعة) مصغرة يقيم العزاء ويحيي ذكرى سيد الشهداء (الحسين) ويقدم الطعام»، وتكون المراسم «بشتى الألوان والأشكال المحببة والشعبية».

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: