شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

شاهدوا بالصور التركمان الشيعة بعد ان هجرتهم عصابات داعش في مخيمات قرب اربيل

طالبت القوى التركمانية العراقية الامم المتحدة والمجتمع الدولي بحماية التركمان وانشاء مناطق آمنة لهم في مناطق سكناهم في كل من محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين وديالى والتي تتعرض الى عملية تطهير طائفي وابادة للجنس البشري تقوم بها المجاميع الارهابية من داعش والمتحالفين معها.
رمز الخبر: 11659
23:59 - 12 July 2014
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

في الصور التي حصلت عليها وكالة نون حال وضع الأسر التركمانية النازحة من تلعفر والموصل وقرة قوين في مخيم خازر القريب من مديبنة أربيل، واوضاع تركمان ديالى وفي سنجار لا يختلف كثيرا عنهم، علما ان درجة الحرارة 48 درجة.

طالبت القوى التركمانية العراقية الامم المتحدة والمجتمع الدولي بحماية التركمان وانشاء مناطق آمنة لهم في مناطق سكناهم في كل من محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين وديالى والتي تتعرض الى عملية تطهير طائفي وابادة للجنس البشري تقوم بها المجاميع الارهابية من داعش والمتحالفين معها، معربة عن استغرابها الشديد من الاهمال المتعمد من قبل الامين العام للأمم المتحدة لمشروع حماية التركمان والكيل بمكيالين رغم المناشدات المتكررة.

ودعت القوى التركمانية في بيان اصدرتها في ختام اجتماعها اليوم في العاصمة بغداد كافة المؤسسات المعنية بحقوق الانسان ومنظمات المجتمع الدولي كالامم المتحدة ومجلس الامن الدولي والاتحاد الاوروبي ومنظمة التعاون الاسلامي والجامعة العربية الى تحمل مسؤولياتها امام ما يتعرض له المكون التركماني في العراق من ابادة جماعية لاتقل عن الابادة الجماعية التي تعرضت لها الاقليات في رواندا والبوسنة وكوسوفو وسائر مناطق العالم والتي سارعت الامم المتحدة بتشكيل محكمة دولية لمحاكمة مرتكبيها، في حين تلتزم الصمت المميت ازاء ما يتعرض له ثالث مكون رئيسي في العراق وهي ترى اكثر من 300 الف شخص مهجرين ومشردين ومهددين بالقتل على ايدي الجماعات والعصابات الارهابية او يتم ترويعهم من قبل بعض شركاء الوطن مستهدفين افراغ المناطق التركمانية في هذه المحافظات من سكانها الاصليين وفرض سياسة الامر الواقع فيها.

وقالت القوى التركمانية في بيانها ان منظمة العفو الدولية والمنظمة الدولية لحقوق الانسان لم تحرك ساكنا ازاء الكم الهائل من الانتهاكات التي تعرض ويتعرض لها التركمان من قتل واغتصاب وتمثيل بالجثث وتعليق جثث النساء والاطفال على الاعمدة وتركهم في العراء لعدة ايام فضلا عن القيام بمجازر جماعية لايسلم منها حتى الطفل الرضيع. كما ان الصليب الاحمر الدولي الذي ياخذ على عاتقه اغاثة اللاجئين وتقديم المساعدات للمنكوبين والمشردين والهاربين من اتون الحرب هو الاخر اهمل واجبه الانساني ولم يتناهى الى سمعه ما يتعرض له المكون التركماني في العراق، حتى ان المرء ليحسب ان المجتمع الدولي بكافة منظماته ومؤسساته متفق ومتواطيء مع البعض على ابادة التركمان في العراق وتشريدهم من مناطقهم الاصلية.









النهاية


إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: