شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

«آية الله عيسى قاسم» يستنكر تعرض صحيفة محسوبة على السلطة البحرينية لـ«آية الله السيستاني»

استنكر عالم الدين البحريني «آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم» في خطبة صلاة الجمعة أمس (2014/06/27) بجامع "الإمام الصادق (ع)" في "الدراز" تعرض إحدى الصحف المحلية المحسوبة على السلطة البحرينية للمرجع الديني «آية الله العظمى السيد علي السيستاني».
رمز الخبر: 11590
21:53 - 28 June 2014
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:


استنكر عالم الدين البحريني «آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم» في خطبة صلاة الجمعة أمس  (2014/06/27) بجامع "الإمام الصادق (ع)" في "الدراز" تعرض إحدى الصحف المحلية المحسوبة على السلطة البحرينية للمرجع الديني «آية الله العظمى السيد علي السيستاني».

وقال آية الله قاسم في خطبته متسائلاً: "دعت السلطة، المنابر الدينية والصحف المحلية والكلّ لتجنّب التعرض لأحداث الساحة الإسلامية والعربية في الخارج بما يثير الفتنة الطائفية ويُشعل نارها، لكن هذا الطلب منها جادٌ أو هازل؟".

وأضاف "لو فُرضت جدّيته كذّب هذا الفرض تعرّض صحيفة محلية يومية معروفة محسوبة على السلطة لا تنطق إلا برأيها بلا شبهة ولا ريب، لسماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد علي السيستاني الذي يرجع إليه الملايين من أتباع مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) في فتاوى دينهم الذي هو أهم أمر في حياتهم ويعطونه الثقة التامة لموقع هذه المرجعية العظمى بالغة الأهمية".

وأكد "التعرّض له على جلالة علمه وتقواه وعظيم حرصه على مصلحة الأمة ووحدتها بالساقطة من الكلام، والخسيس من الوصف، والسيء من الفعل، وأي فعلٍ أسوأ مما نسبته الصحيفة المعنية لسماحته وحاشاه من الخيانة العظمى للإسلام وبيع الذمة بثمنٍ رخيص مئتي مليون دولار يستكبرها كاتبها على نفسية السيد السيستاني ويراها يمكن أن تهزم إيمانه على أن إيمان الرجل فوق أن يُشترى بالدنيا، نعم فقهائنا العظام كسماحته أيّده الله يستحقوا الفداء بالروح من إستحقاق الدين لذلك، ولكننا دائماً نقدّم الوحدة ونقدّرها".

وقال آية الله عيسى قاسم "أي فعلٍ أسوأ مما نسبته الصحيفة المعنية لسماحته وحاشاه من الخيانة العظمى للإسلام وبيع الذمة بثمن رخيص مئتي مليون دولار للأمريكي لتمكينه من إحتلال العراق والوقوف في وجه الشيعة هناك دون مقاومة إحتلاله له".

وأكد "نحن نعلم أن الصفحة البيضاء لسماحة السيد لا تملك الألسن البذيئة المأجورة أن تلوثها بشيء، ولكن يبقى التطاول على هذه المقامات المستطيلة ظلماً سبب فتنة عامة وطريقاً لحرق وحدة الأمة وإهانة للدين وخطراً من أخطر الخطر، والسلطة أول مسؤول عنه، وهو يصدر تحت رعايتها، ومن ذاقوا طعم التقوى وقيمة الدين في النفس ووجدوا ما يرتفع به بها إليه من أفق رفيع لابد أنهم يعلمون أن عظماء الدين وأهل تقوى الله العالية لا يجدون في الدنيا كلّها ثمناً لأنفسهم ولا لشيء مما يتنّعمون به من نعمة الدين".

وفيما يلي نص الخطبة الثانية لسماحته:

ماذا وراء اقتتال المسلمين؟

هناك كيدٌ وتخطيطٌ شيطانيٌ استكباريٌ من قوى عالمية متنفذة عابثة بوحدة المسلمين، مستهدفة إضعاف الأمة الإسلامية بتفتيتها، واشتغالها بالحروب الداخلية الطاحنة، ولكن ذلك لا يمثل السبب الأصل، والمردّ الأخير لهذا الواقع الخطير المدمّر الذي يهدد مصير الدين والأمة. السبب الأصل يتمثل في أمرين ولهما ثالث:

- جهلٌ بالدين من رؤوسٍ تتزعم جماعات ذات قوة وبطش وروح تضحية وفداء عالية ولكن على غير هدىً ونور، قد لقنتها رؤوس دينٍ لا تفقه دين الله حق فقهه، كفر أكثر المسلمين الكفر المستوجب لاستباحة دمهم، والتقرب إلى الله عز وجل بقتلهم، لا فرق في ذلك بين مسالم ومحارب، طفل صغير أو شيخ طاعن في السن، رجل أو امرأة، وأن ذلك من أقرب ما تقرب به عبدٌ متقٍ لله عز وجل ونال به الجنة والرضوان لديه -هذا هو التصوير، هذه هي القناعات الموصلة إلى رؤوس الأنفار-.

-  هذا أمر، والآخر أن وجد الساسة من عبيد الدنيا والسلطات الدنيوية التي لا تقيم وزناً للدين، وجدوا في هؤلاء الزعماء الدينيين وأتباعهم ممن استرخصوا حياتهم وحياة الآخرين مغرراً بهم في سبيل الله ما يتوهمونه إسلاماً وهو بعيدٌ كل البعد فيما يذهب إليه من استباحة دم المسلم عن الإسلام الحقّ، وجدوا فيهم فرصة سانحة للاستغلال في ضرب من يريدون ضربه، وتشتيت من يريدون تشتيته، أو يضادّهم في السلطان ليكون القتل والتصفيات لغيرهم، ومكاسب الحروب الطاحنة بين الجماعات بعضها مع البعض، وبينها وبين كيانات حكومية مستهدفة تصبّ في جيوبهم.

وهكذا يتذابح المسلمون، وتتعاظم الخسائر البشرية، وتتلف الثروات، وتتساقط آلاف الضحايا وتحصد الأرواح، وتخسر الأمة وحدتها، ويُهدد منها أصل البقاء لفهمٍ أعمىً بالدين، وجهلٍ ببديهيات من بديهات الإسلام، ولكيد حكومات دنيوية ركبت كل مركب سوء، وترتكب كل فظيعة من أجل كرسيّها الظالم والحكم وبسط النفوذ وتوّسع رقعته.

أما انقسام المسلمين في إسلامهم إلى مذاهب، فأرضيةٌ ممكنٌ أن يُقال عنها بأنها أرضية يمكن استغلالها في الفرقة الطائفية التي لا تُبقي حرمة للمسلم من الطائفة الأخرى في نفس أخيه المسلم الذي شاركه في التوحيد والاعتقاد بخاتمية النبي محمد (صلى الله عليه وآله) وفي قبلته وصلاته وصومه وحجّه وزكاته، وفي المساحة الأكبر من الأحكام الفرعية في الدين العام الواحد المشترك الذي يحتّم على الجميع وجوب احترام الدماء والأعراض والأموال من كل طرفٍ للطرف الآخر.

ولكن هذا الانقسام في المذاهب مع كل هذه المشتركات ومع ما ينص عليه الإسلام المشترك بين كل المذاهب التي يمكن نسبتها للإسلام من حرمة دم المسلم وعرضه وماله على أخيه المسلم لا يمكن -أي أعني ذلك الانقسام- أن يدعو إلى هذا الاقتتال والتذابح الجاهلي بين المسلمين.

والمسلمون اليوم أمام أكبر خطر تواجهه الأمة، حيث هذه الحروب التي تهدم الإسلام وتنسف وحدة الأمة، وتأتي على أمنها، في حين تُرتكب باسم الإسلام وتُعدّ حروباً مقدسةً لا يخوضها مسلم إلا وأحرز دخول الجنة.

 

وهي حروبٌ أقنعت الجميع من شعوب وحكومات، كما أقنعت كيانات سياسية دنيوية زرعت بيدها بذور هذه الفتنة والحروب وغذّت جماعاتها بالمال والسلاح واستثمرتها لأغراضها السياسية الدنيئة أقنعت الجميع من هؤلاء وأولائك بأنها تهدد الجميع ولا ترحم طرفاً من الأطراف، ولا تراعي إلاًّ ولا ذمة، وأقنعتهم بشرّها المستطير، وإن كان البعض لازال يتوّهم بأنه لا زالت أمامه فرصةٌ لاستغلال هذه الحروب في صالحه وأنه لا زالت عنده فرصة للتدراك وتجيير هذه الحروب في صالحه لو بدأت تنقلب عليه وكادت نارها أن تطاله.

 ولو أفاق هذا البعض من سكرته لأدرك أنه واهم، وأن الخطر بات يدق كل الأبواب ويهدد كل التحصينات والسدود، وأن لابد من تدارك الأمر قبل فوات الأوان إن بقيت في الوقت شيءٌ يسير يسمح بذلك.

لابد من إيقاف الفتنة وإطفاء النار القائمة والحفاظ على دماء كل المسلمين ورعاية الحرمات التي أوجب الله عليهم رعايتها.

ومن السبب الأصل في إشعال نار الفتن داخل الأمة، وتمزيق شملها، وتهيئة الأرضية الخصبة لنمو حركات الإرهاب والالتفاف حولها، ما تعانيه شعوب أمتنا من ظلم الكثير من الأنظمة القائمة والتفريق بين مكوناتها، وكذلك معاداة هذه الأنظمة لدين الأمة ومناقضتها له فضلاً عن التخلي عن أحكامه وتشريعاته إلا ما تجد نفسها قادرةً على استغلاله وحرفه عن وظيفته حسب تقديرها على أن يمس شيء من ذلك رضا القوى الإستكبارية العالمية عنها.

هذا الظلم للشعوب، هذا التفريق، يخلق أرضية خصبة لاستغلالها من قبل الفئات التكفيرية المُحارِبة.

لتتعلم الأمة من إمام المسلمين وخليفتهم عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو علي بن أبي طالب (عليه السلام) هذا الموقف العظيم الحريص على دم المسلمين صديقاً كان أو عدواً، وعلى وحدة المسلمين حفاظاً عليهم وعلى قوّة الإسلام وهيبته في صدر من عاداه.

يقول الخبر بشأن هذا الموقف، سمع أمير المؤمنين (عليه السلام) جماعة من أهل العراق يسبّون أهل الشام، فوقف فيهم خطيباً -ليست كلمة لواحد أو اثنين- وقال لهم: إني أكره لكم أن تكونوا سبابين، ولكن لو وصفتم أفعالهم وذكرتم حالهم لكم أصوب في القول وأبلغ في العذر وقلتم مكان سبّكم -التفت هنا- إياهم ربّنا أحقن دمائنا ودمائهم -هؤلاء الذين سفحوا دم أصحاب علي عليه السلام وكانوا يستهدفون دم علي عليه السلام أولاً وقبل كل شيء وهذا أمره بأن يُدعى لهم- وقلتم مكان سبّكم إياهم ربنا أحقن دمائنا ودمائهم، وأصلح ذات بيننا وبينهم -حرصٌ على الوحدة الإسلامية- واهدهم من ضلالتهم حتى يعرف الحق من جهله ويرعوي عن الغيّ والعدوان من لهج به.

إنما جاء سبُّ أهل العراق لأهل الشام والذي نهى عنه علي (عليه السلام) في أجواء الحرب العدوانية الظالمة التي شنّها معاوية على أمير المؤمنين (عليه السلام) ولم يأتِ ذلك السبُّ ابتداءً.

ووصفُ أهل الشام من حيث أفعالهم وحالهم الذي رخّص في إيضاحه الإمام علي (عليه السلام) كان لبيان الحق، وتجلية الباطل، وليظهر العذر تماماً في مواجهة الإمام (عليه السلام) وجيشه لعدوان معاوية ومن جنّدهم. وليس ذكر حالهم لمجرد التشفي ولإسقاط شخصية الآخر، ومع تلك العداوة الشديدة التي كان عليها معاوية للإمام علي (عليه السلام) والجيش أأتمر بأمره تراه يدعو لحقن دماء الجميع وإصلاح ذات البين بين الطرفين والهدى للطرف الآخر الذي كان على صنفين: صنفٌ يجهل الحق والدعاء له بمعرفة الحق، وصنفٌ يعرف الحق ويستكبر عليه ويضادّه عن عمد ويحشّد في مواجهته والدعاء له كان بأن يرعوي عن التمادي في موقفه المعاند المناهض له.

التصنيف لحال أهل تلك الحرب في الجيش العدواني هنا هو التصنيف لحال الجيوش العدوانية داخل الأمة اليوم نفسه، وموقف أمير المؤمنين (عليه السلام) من ذلك الجيش من المواجهة لعدوانه، هو موقفه لعدوان الجيوش العدوانية الحاضرة لو كان عليه السلام على قيد الحياة مع حرصه على تقديم إصلاح ذات البين وأن يجتمع الكل على طريق الهدى والإسلام وأن يعرف الحق جاهله ويرعوي عن محاربته عارفه وينصره خاذله، فيقوى بهم الإسلام ويَقوَو به.

أما حربه (عليه السلام) لهم فلردّ عدوانهم فهو الأمر الذي يفرضه الاضطرار ويقضي به شرع الله العدل الحكيم.

وعن البحرين، فإن ثمة مفارقة غريبةٌ منكرة يتسمّ بها موقف السلطة لا يمكن أن يسترها إعلامٌ مضلل ولا دعاية واسعة، تتمثل هذه المفارقة في أوضاعٍ عملية ظالمة متصاعدة ومتكثّرة منها هذه الأحكام الكارثية على رموز الشعب وقادته ومختلف فئاته وفي سلسلة من القوانين المتسرّعة الجائرة التي لا تبقي شيئاً من الحرمة لهذا الشعب ولا متنفساً للتعبير وتمّكن من إطلاق يد السلطة في مصائر الناس كيف تشتهي ومتى تريد، ومصادرة أصل حق المواطنة متى شائت وممّن تريد.

تتمثل هذه المفارقة الشنيعة الفاضحة والتناقض السافر في هذا كله مما يسد الباب تماماً أمام مشاركة المعارضة فيما يقال عنه بأنه تجربة برلمانية قادمة من جهة، ومن جهة أخرى فيما تبديه السلطة نفسها على مستوى الإعلام الكاذب والدعاية الفاشلة من رغبة في مشاركة المعارضة في هذه التجربة، وما أكثر المفارقات والتهافتات والتناقض بين أقوال السلطة وممارساتها.

دعوٌة جادّة أو هازلة؟

دعت السلطة، المنابر الدينية والصحف المحلية والكلّ لتجنّب التعرض لأحداث الساحة الإسلامية والعربية في الخارج بما يثير الفتنة الطائفية ويُشعل نارها، لكن هذا الطلب منها جادٌ أو هازل؟

لو فُرضت جدّيته كذّب هذا الفرض تعرّض صحيفة محلية يومية معروفة محسوبة على السلطة لا تنطق إلا برأيها بلا شبهة ولا ريب، لسماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد علي السيستاني الذي يرجع إليه الملايين من أتباع مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) في فتاوى دينهم الذي هو أهم أمر في حياتهم ويعطونه الثقة التامة لموقع هذه المرجعية العظمى بالغة الأهمية.

التعرّض له على جلالة علمه وتقواه وعظيم حرصه على مصلحة الأمة ووحدتها بالساقطة من الكلام، والخسيس من الوصف، والسيء من الفعل، وأي فعلٍ أسوأ مما نسبته الصحيفة المعنية لسماحته وحاشاه من الخيانة العظمى للإسلام وبيع الذمة بثمنٍ رخيص مئتي مليون دولار يستكبرها كاتبها على نفسية السيد السيستاني ويراها يمكن أن تهزم إيمانه على أن إيمان الرجل فوق أن يُشترى بالدنيا. *هتاف جموع المصلين: بالروح بالدم نفديك يا فقيه..

نعم فقهائنا العظام كسماحته أيّده الله يستحقوا الفداء بالروح من إستحقاق الدين لذلك، ولكننا دائماً نقدّم الوحدة ونقدّرها. *هتاف جموع المصلين: وحدة وحدة إسلامية.

وأي فعلٍ أسوأ مما نسبته الصحيفة المعنية لسماحته وحاشاه من الخيانة العظمى للإسلام وبيع الذمة بثمن رخيص مئتي مليون دولار للأمريكي لتمكينه من إحتلال العراق والوقوف في وجه الشيعة هناك دون مقاومة إحتلاله له.

أمعقول أن تكون دعوة السلطة وتوصيتها جدية وعلى ظاهرها وتخالف في اليوم الثاني هذه المخالفة الفاضحة عبر هذه الصحيفة التي لا تنطق إلا عن رأيها، وقد أنشأت من أجل خدمة سياستها وبقيت وفية لما أنشأت من أجله وإن لم يكن نطقها باللسان الصريح للسلطة، أمعقول أن تكون دعوة السلطة هذه جادة؟ وتأتي صحيفتها في اليوم الثاني لتحرّض على ما هو خلاف هذه التوصية؟

ما ذهبت إليه الصحيفة، ما أدعته، ما أتهمت به سماحة السيد السيستاني حفظه الله مناقضة صريحة من الدولة نفسها لما أوصت به.

إتهام الصحيفة ذاك، الظالم الشائن الباغي ألا يثير روح الطائفية على أشدّها؟ ألا يعصف بوحدة الأمة؟ أو أن سماحة السيد بلا أتباع ولا أنصار؟ وأن إهانته لا تعني إهانة الملايين من أتباعه، وأن هذا الكلام غير مهين ويناسب المقام الشامخ النزيه لسماحة السيد وجلاله؟ أو أن السلطة لا تستطيع أن تضبط أجهزتها ومستأجريها؟

نحن نعلم أن الصفحة البيضاء لسماحة السيد لا تملك الألسن البذيئة المأجورة أن تلوثها بشيء، ولكن يبقى التطاول على هذه المقامات المستطيلة ظلماً سبب فتنة عامة وطريقاً لحرق وحدة الأمة وإهانة للدين وخطراً من أخطر الخطر، والسلطة أول مسؤول عنه، وهو يصدر تحت رعايتها، ومن ذاقوا طعم التقوى وقيمة الدين في النفس ووجدوا ما يرتفع به بها إليه من أفق رفيع لابد أنهم يعلمون أن عظماء الدين وأهل تقوى الله العالية لا يجدون في الدنيا كلّها ثمناً لأنفسهم ولا لشيء مما يتنّعمون به من نعمة الدين.


النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: