شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

اعتقال مجموعة «تكفيرية» خططت لأعمال إرهابية في تونس

وجاءت تلك العملية إثر تلقي الداخلية «معلومات استخباراتية في شأن عناصر تكفيرية بصدد الإعداد لتنفيذ عمليات إرهابية في تونس»، ولا تزال التحريات والأبحاث متواصلة في هذا الشأن بخاصة مع ورود معلومات مفادها ان المجموعة المقبوض عليها على علاقة بعناصر إرهابية فارّة.
رمز الخبر: 11300
11:51 - 30 April 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

اعتقلت وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لوزارة الداخلية التونسية أمس، مجموعة «تكفيرية» من تسعة أشخاص في منطقتي «دوار هيشر» و «حي التضامن» غرب العاصمة التونسية.
 
وجاءت تلك العملية إثر تلقي الداخلية «معلومات استخباراتية في شأن عناصر تكفيرية بصدد الإعداد لتنفيذ عمليات إرهابية في تونس»، ولا تزال التحريات والأبحاث متواصلة في هذا الشأن بخاصة مع ورود معلومات مفادها ان المجموعة المقبوض عليها على علاقة بعناصر إرهابية فارّة.
 
وتمت العملية أمس فجراً في الضاحية الغربية للعاصمة التونسية التي تشهد انتشاراً كبيراً للتيار السلفي الجهادي نظراً الى تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية فيها. وشهدت هذه المناطق في السابق مواجهات بين الوحدات الأمنية ومجموعات محسوبة على التيار السلفي الجهادي.
 
في سياق آخر، قال رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة أمس، أن زيارته إلى فرنسا «لا تهدف إلى طلب المساعدة بل إلى تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين وتقديم صورة إيجابية عن تونس».
 

وأشار جمعة إلى أنه سيستغل وجوده في فرنسا للتسويق لتونس كوجهة سياحية ودعوة الفرنسيين لزيارة «الديموقراطية الناشئة التي تستحق الدعم»، مؤكداً أن «الوضعية الأمنية في البلاد تحت السيطرة».
 
وصرح جمعة بأن زيارته الأوروبية الأولى منذ توليه منصبه قبل 3 أشهر، تهدف إلى «إعطاء إشارات قوية إلى المستثمرين وتحفيزهم للقدوم إلى تونس وهو ما لا يمكن تحقيقه دون المرور عبر فرنسا» التي وصفها بالشريك الأول لبلاده.
 
وجاءت زيارة رئيس الوزراء التونسي الى فرنسا بدعوة من نظيره الفرنسي مانويال فالس بعد أيام قليلة من زيارة ثنائية إلى تونس قام بها وزيرا الخارجية الفرنسي لوران فابيوس والألماني فرانك شتاينماير والتي اعتبر مراقبون أنها تشكّل دعماً قوياً لحكومة الكفاءات التي يقودها جمعة.

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: