شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

«المعارضة» تُشكّك بزيارة الأسد لمعلولا والنشطاء.. «أنه على ظهر بارجة»!

“الهيئة العامة للثورة السورية” كانت على رأس المشككين حيث إستندت بإدعاءاتها على ارتداء الرئيس الأسد الملابس نفسها، التي كان يرتديها خلال زيارته لبلدة معلولا، قبل ست سنوات، بحسب ما قالت.
رمز الخبر: 11162
14:42 - 22 April 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

شكّكت المعارضة السورية في صحة زيارة الرئيس السوري بشار الاسد إلى معلولا بمناسبة عيد القيامة، ما اثار سخرية النشطاء على مواقع التواصل.
 
"الهيئة العامة للثورة السورية” كانت على رأس المشككين حيث إستندت بإدعاءاتها على ارتداء الرئيس الأسد الملابس نفسها، التي كان يرتديها خلال زيارته لبلدة معلولا، قبل ست سنوات، بحسب ما قالت.
 
وقال عامر القلموني، الناطق باسم الهيئة في القلمون : "إن ارتداء الأسد خلال الزيارة المفترضة لمعلولا اليوم، للزي نفسه الذي ارتداه خلال زيارة للبلدة نفسها، في نيسان 2008، يدعو إلى التشكك في صحة الرواية، والصور، التي أوردتها وسائل إعلام النظام”.
 
وأضاف: "ارتداء الزي نفسه، يقود إلى خيارين، أولهما أن الأسد كان يرتدي الثياب نفسها خلال الزيارتين، وهو أمر مُستبعد، خصوصا أن الزيارة الأولى كانت قبل 6 سنوات، أو أن الرواية الرسمية مُفبركة، والصور من الزيارة الأولى.
 
وأشار إلى أن النظام يسعى إلى رفع معنويات مؤيديه، وإحباط مُعارضيه، ويحاول بشتى الوسائل إقناع الرأي العام بأنه المُسيطر على الأرض، من أجل إكمال فصول الرواية الخاصة بالانتخابات الرئاسية، التي ينوي تنظيمها في تموز المُقبل، كما قال.
 
نشطاء علّقوا على هذه الادعاءات بالسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي التي حملت إنتقادات لاذعة للمعارضة بسبب ما تقوله، معتبرين انّ المعارضين يسعون لتشويه صورة زيارة الرئيس إلى القلمون بعد النصر الذي تحقق.
 
وقال آخرون بإستهزاء انّ الرئيس الاسد زار معلولا على متن بارجة روسية أوصلته إلى الشاطىء ومن ثمّ أقلته مجدداً!، بيد انّ لا شاطىء في معلولا التي تقع على هضاب جبلية صعبة وقاسية، فيما قال آخرون انّ الاسد ألتقط الصور على ظهر البارجة.
 

 
التعليقات لم تتوقف هنا، بل قال نشطاء انّ زيارة الاسد إلى البلدة المسيحية التاريخية ضربت آخر محولات عقل المعارضة الذي توقف عن العمل بعد ان رأى الاسد في القلمون فاتحاً.
 
الرئيس الأسد قد زار معلولا وتجول في مختلف أنحائها ويمكن ذكر نقاط عدة تظهر عدم اتزان رواية المعارضة:
 
- صور عديدة أظهرت الرئيس وهو يعاين الأيقونات والأوابد المسيحية التي دمرها المسلحون وهو ما لم يكن موجودا في 2008.
 
- أظهرت الصور الرئيس الأسد أمام فندف السفير المدمر وهو الذي كان يستقبل السياح عام 2008
 
- جال الرئيس الأسد على وحدات الجيش التي تحمي معلولا، فيما لم يكن الوضع الأمني عام 2008 يتطلب وجود الجيش داخل البلدة.

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: