شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

ممثل «داعش» الرسمي في البحرين نظام ال خليفة

هذه الصور المرفقة ليست في سوريا كما تعودنا على إجرام المجموعات الارهابية، ولكنها للأسف في البحرين الدولة الصغيرة وعلى عكس ما يجري في سوريا فهنا النظام البحريني هو من يهدم المساجد وليست مجموعات الإرهابية.
رمز الخبر: 11102
14:50 - 19 April 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

واصبح لتنظيم داعش الارهابي مرجعية رسمية في البحرين! نعم.. فمن هدم المراقد في سوريا وفجر المقامات ونبش القبور استطاع ان ينقل فكرة التنظيم الارهابي الى دولة البحرين.
 
هذه الصور المرفقة ليست في سوريا كما تعودنا على إجرام المجموعات الارهابية، ولكنها للأسف في البحرين الدولة الصغيرة وعلى عكس ما يجري في سوريا فهنا النظام البحريني هو من يهدم المساجد وليست مجموعات الإرهابية.

 
ويبرر نظام ال خليفة بعد إنكار هدم المساجد بطرق عدة وتحت مسميات واعذار طائفية لكون المساجد هي للطائفة الشعية ويعتبر ال خليفة عدوه الاول والاخير هم المواطنون الشيعة في البحرين.
 
نحن نسأل اذا كان مسجد الامام الحسن العسكري (ع) تابع للمذهب الشيعي، هل مسجد الرسول الاعظم في البحرين التي قامت قواتكم المباركة بتدميره هو للشيعة فقط؟
 
لا ننسى أيضا حرق القراءن الكريم على يد المرتزقة من قواتكم هل هو كتاب فقط للشيعة؟
 
ما تقوم بها كتائب النظام بتدمير وهدم المساجد واحراق كتاب الله يثبت ان القضية لم تكن يوما صراع بين طوائف انما احقاق الحق في وجه الظلم فمن يدمر المساجد لا يعتبر نظام ينتمى الى اي طائفة ومن يقتل ويعتقل شعبه تحت ذريعة الامن حتى وصل بهم الظلم الى اطلاق احكامهم على رجل (ضرير) وسجنه عشر سنوات.
 
أنتم تظنون انفسكم نظام دولة الا ان اعمالكم تثبت العكس فما انتم سوى نظام عائلي يتحكم في البلاد والعباد على الطريقة الهمجيه الداعشية، دمرتم المساجد وقتلتم الاطفال والشيوخ واعتقلتم النساء وانتهكتم حرمات البيوت والاعراض فشعب البحرين الصابر والمؤمن لا يعرف الاستلام، تدمرون مسجد سيبني الشعب في قادم الايام الف مسجد، تريدون اسكات صوت "الله اكبر” فهو اكبر من جبروتكم وظلمكم.


 
لا وجود لكم في بلاد الشرف عقليتكم الهمجية والارهابية لا يمكن ان تستمر في حكم بلاد الشهداء والكرامة، الرحمة للشهدء والحرية للمعتقلين والنصر للاحرار.



النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: