شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

فرع آل خليفة في قطر وموزة المسند يدخلون على خط أحداث البحرين الساخنة

وأشار موقع "منامة بوست" الذي نشر مقال المستشار الأمنيّ السابق للديوان الملكيّ صلاح البندر، إلى المؤامرة الكبيرة التي يقوم بها جناح آل خليفة المتواجد في قطر منذ عقود، والذي لديه خلافات مع أبناء عمومته من آل خليفة الحاكمين في البحرين حاليا.
رمز الخبر: 10496
15:45 - 08 March 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

أكد مستشار أمنيّ سابق للديوان الملكيّ البحريني في مقال له تناول المآل الذي ستنتهي إليه "المؤامرة الكبيرة" أن جناحاً لآل خليفة متواجداً في قطر منذ عقود، يسعى بتحالفه مع موزة المسند من أجل تغيير الأوضاع في البحرين.

وأشار موقع "منامة بوست" الذي نشر مقال المستشار الأمنيّ السابق للديوان الملكيّ صلاح البندر، إلى المؤامرة الكبيرة التي يقوم بها جناح آل خليفة المتواجد في قطر منذ عقود، والذي لديه خلافات مع أبناء عمومته من آل خليفة الحاكمين في البحرين حاليا.

يقول البندر إنّ هناك بروزاً في التحالف القويّ ما بين موزة المسند والدة أمير قطر الحالي وفرع آل خليفة اللاجئ في الدوحة منذ فترة طويلة، وأوضح بأنّ هذا الفرع من آل خليفة في قطر بات يعيد تنظيم نفسه ويطرح تصوّراً للخروج من النفق المظلم الذي أدخلت البلاد فيه، بسبب بطانة الملك حمد، وعلى رأسهم وزير الديوان خالد بن أحمد آل خليفة.

وبحسب البندر، فقد تمّ اعتماد الأموال منذ منتصف العام الماضي 2013، لتنفيذ الخطة الخطرة على حكم آل خليفة، وتبدأ التفاصيل من تجيير ولاء بعض البيوتات البحرينيّة المعروفة بالدعم المالي، ومنح الجنسيّة القطريّة لعدد من الأسر السنيّة في المحرق والرفاع، مشيراً إلى أنّ الديوان الملكي اعتبر ذلك تآمراً فاضحاً ضدّ الحكم.

وأضاف البندر إنّ الديوان الملكي بدأ يعتبر مخطط التجنيس القطريّ للسنّة في البحرين إضعافاً متعمداً ودعماً للمواقف السلبيّة لسنّة البحرين الأصليين من النظام. ولفت إلى أنّ قيادة آل خليفة في قطر تطرح بديلا توافقيّاً كمخرج من الأزمة بالعودة للمعادلة التي طرحت عقب خروج الاستعمار البريطاني، لكنّه لم يوضح ما طبيعة تلك المعادلة المقصودة التي طرحت عقب خروج الاستعمار البريطاني.ش

وختم البندر قوله بأنّ الديوان الملكي يعتقد بأنّ دعم قطر لهذه الخطة وصفة قاتلة ستطيح بالنظام بأسرع مما يتصور الرأي العام، معللاً ذلك ببروز تيار مؤثر داخل صفوف العائلة الخليفيّة يحمّل بطانة الديوان الملكي مسؤولية تدهور الأوضاع ودخولها في نفق مظلم، وبحسب ما كتب البندر فإنّ ذلك سيعزز من "فرص الإطاحة بالحكم الخليفي من جذوره، مؤكداً أنّ كلّ المؤشرات تدل على أنّ الأوضاع ستزداد سوءاً خاصة وأنّ الترتيبات قد اكتملت لانتقال ممثل العائلة الخليفيّة من الدوحة إلى لندن مطلع الأسبوع القادم".

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: