شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

اغتيال «نبيه بري» كان بهدف الدفع "لمواجهات انتحارية" سنية شيعية

وكشف المصدر لصحيفة "اللواء" استناداً إلى نتائج التحقيقات الجارية مع خلية تابعة لمجموعة "عبدالله عزام" برئاسة الموقوف «محمود أبو علفا»، الذي أوقفته شعبة المعلومات، أن عملية الاغتيال وضعت قيد التنفيذ الفعلي، من خلال استطلاع رصد ومراقبة مداخل مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، إلى جانب متابعة دقيقة لتحركات الرئيس «نبيه بري»، وتحديد مواقيتها، بما يساعد على وضع خطة الهجوم المنتظر.
رمز الخبر: 10390
13:56 - 01 March 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

صرّح مصدر أمني لبناني أن عملية اغتيال رئيس مجلس النواب «نبيه بري» كانت تصب في مخطط إشعال الفتنة المذهبية في لبنان، وتسعير أجواء الصراع السني – الشيعي في المنطقة.

وكشف المصدر لصحيفة "اللواء" استناداً إلى نتائج التحقيقات الجارية مع خلية تابعة لمجموعة "عبدالله عزام" برئاسة الموقوف «محمود أبو علفا»، الذي أوقفته شعبة المعلومات، أن عملية الاغتيال وضعت قيد التنفيذ الفعلي، من خلال استطلاع رصد ومراقبة مداخل مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، إلى جانب متابعة دقيقة لتحركات الرئيس «نبيه بري»، وتحديد مواقيتها، بما يساعد على وضع خطة الهجوم المنتظر.

وفي سؤال عن تفاصيل الخطة الهجومية، أشار المصدر، أن الخطة كانت تقضي باقتحام حواجز الأمن والمعوقات الاسمنتية المحيطة بمنزل «برّي»، عبر سيّارات مفخخة بكميات كبيرة من المتفجرات، ويقودها انتحاريون، وتقوم دراجات نارية ملغمة، ويقودها شبان مزنرون بالمتفجرات بالتمهيد لهجوم السيّارات لإحداث إرباك في صفوف العناصر الأمنية المتواجدة في محيط المقر، وتحقيق اختراقات في الدفاعات الاسمنتية تمكن السيّارات المفخخة من الوصول إلى حديقة المقر الداخلية.

واعرب المصدر الأمني عن اعتقاده بأن كشف هذه الخطة الجهنمية، لا يعني إفشال المخطط نهائياً، لأن التحقيقات في تفجير المستشارية الثقافية الإيرانية، كشف وجود اكثر من خلية، كانت مشاركة في عمليات الإعداد، من رصد ورقابة ومتابعة وقائع الحركة في الشارع الممتد من مستديرة المستشارية، حيث حصل التفجيران إلى مبنى تلفزيون المنار المجاور لنادي الغولف اللبناني، ولكن اعتقال أحد أفراد إحدى الخلايا الذي كان يقوم بمهمات الرصد والرقابة، لم يحل دون وقوع التفجيرين المذكورين. ولكن لماذا الرئيس «نبيه برّي» بالذات؟ يجيب المصدر الأمني: لأن الهدف هو إشعال فتنة مذهبية بين السنّة والشيعة، على خلفية ردود الفعل المتوقعة من عناصر حركة أمل المتواجدين في أكثر من حيّ في بيروت، تتداخل فيه العائلات السنية والشيعية، مما يُساعد على إثارة النعرات، وممارسة شتى أساليب الاستفزاز، لجر الطرفين إلى مواجهة انتحارية، تنشر الفوضى، وتخلق المناخات المناسبة لنشاط التنظيمات المتطرفة.

النهاية

إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: