شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

هذه هي إنجازات «حزب الله» في القلمون

كشف قياديون في غرفة العمليات المشتركة بين قوات النظام السوري وعناصر “حزب الله” التي تخوض سوياً معركة القلمون، لصحيفة “الراي” الكويتية أنه “تمّت السيطرة بالنار على المدن المنتشرة في القلمون من دون الدخول إليها، ما عدا التوغل المستمر في مزارع ريما، شمال مدينة يبرود، والتي تشكل إمتداداً لها، تمهيداً للتقدم في وقت لاحق نحو يبرود عيْنها”.
رمز الخبر: 10328
14:48 - 25 February 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:


كشف قياديون في غرفة العمليات المشتركة بين قوات النظام السوري وعناصر "حزب الله” التي تخوض سوياً معركة القلمون، لصحيفة "الراي” الكويتية أنه "تمّت السيطرة بالنار على المدن المنتشرة في القلمون من دون الدخول إليها، ما عدا التوغل المستمر في مزارع ريما، شمال مدينة يبرود، والتي تشكل إمتداداً لها، تمهيداً للتقدم في وقت لاحق نحو يبرود عيْنها”.

وأعلن القياديون أنه "سقط حتى الآن، أي بعد 10 أيام على بدء هذه المعركة 9 شهداء و21 جريحاً في صفوف حزب الله، بينما كان سقط للحزب في الأيام الأولى من معركة القصير 250 بين شهيد وجريح، وكان سبب هذه الكلفة حينها، يرتبط بطريقة التقدم العسكري والتكتيكات التي إختلفت كلياً الآن مع معركة القلمون. فتعليمات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله واضحة بعدم إستعجال النصر والتروي في التقدم للحد من الخسائر، لأن النتيجة ستكون نفسها بغض النظر عن العامل الزمني”.

وتحدثوا عن أنه "في اللحظة التي تسقط مزارع ريما سيتمّ الإلتحام المباشر، والذي من شأنه أن يؤثر كثيراً على حركة المسلحين القابعين في المرتفعات مع إنقطاع المستلزمات القتالية والذخائر والمؤن عنهم”، مشيرين إلى أن "عمليات اشتباك عدة حصلت وتمّ التعامل مع المجموعات المسلحة على نحو ادى الى تدمير عدد كبير من تحصيناتهم والمغاور الصخرية المستحدثة، ما أتاح تقدم القوات المهاجِمة مسافة 1500 متر داخل مزارع ريما، وما زال التقدم مستمراً وفي شكل يومي”.

وشرحوا بعض الملابسات التي تحوط بهذه المعركة، قائلين إن "سبب عدم حصول تسريبات إعلامية مردّه إلى أن القوى المتقدمة تندفع إلى المرتفعات والعوارض الحساسة والسهول وأن أخذ النقاط الإستراتيجية لإحكام السيطرة مهم جداً في العلم العسكري وليس في علم الإعلام، ولذلك فإن النقاط المهمة لا يتم أخذها في الإعتبار الصحافي وهذا ما لا نهتمّ به كثيراً في خضمّ المعركة”.

وأكّدوا أن "هناك عدداً من الآليات تعرضت للضرب من المجموعات المسلحة، وهذا أمر بديهي لأن الجيش والقوى المهاجمة تقوم بالمناورة والتقدم والإلتفاف والحركة الدائمة وهو ما يعرّضها لضربات القوى المدافِعة الثابتة، وقد طلبت القيادة من القوى المهاجمة ان يكون التقدم مصحوباً بالحيطة والحذر دون الإلتفات الى سقف زمني معين”.

وأشار القياديون إلى أن "حزب الله يستخدم تكتيكات جديدة في بقعة جغرافية واسعة ومعقدة لتكون مثالاً حاضراً في المستقبل في أيّ عمل قتالي ضد العدو الإسرائيلي والأعداء المفترضين في الداخل (أي التكفيريين وغيرهم)، فالعدو يعمد إلى سيناريوات وهمية لإجراء مناورات مستخدماً ذخائر خلبية (غير قاتلة) في الوقت الذي يناور حزب الله بقوى تفوق الخمسة عشر ألف مقاتل في عملياته العسكرية الحالية، ممتلكاً المبادرة في توقيت الهجوم ونوع الإتحام ومكانه”.

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: