شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

إبتكرت الإنغماسيون.. «الكتيبة الخضراء» أمهرّ أذرع القاعـدة تنتظرّ القتال في القلمون!

“الكتيبة الخضراء” التابعة لـ “القاعدة” أحد أبرز هذه المجموعات المسلحة العاملة بصمت في القلمون كما عدد إضافي من الجبهات السورية. ليس هناك الكثير من المعلومات حولها كون هذه الجماعة تهتم بالعمل السرّي دون الاهتمام كثيراً في الاعلام. تمتلك هذه الجماعة حساب وحيد على موقع “تويتر”، من خلال رصده، يتبيّن انّ نشاطها عليه ليس بالواسع أو يوازي بنشاطه سائر التنظيمات الجهادية التي تتعمّد الظهور إعلامياً.
رمز الخبر: 10184
14:15 - 17 February 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:


يتوزّع المقاتلون المعارضون في القلمون على العديد من التشكيلات العسكرية حيث تحظى التيارات الاسلامية بالنسبة الاكبر من الحضور، هذه التيارات المدعومة من مقاتلين خليجيين.

"الكتيبة الخضراء” التابعة لـ "القاعدة” أحد أبرز هذه المجموعات المسلحة العاملة بصمت في القلمون كما عدد إضافي من الجبهات السورية. ليس هناك الكثير من المعلومات حولها كون هذه الجماعة تهتم بالعمل السرّي دون الاهتمام كثيراً في الاعلام. تمتلك هذه الجماعة حساب وحيد على موقع "تويتر”، من خلال رصده، يتبيّن انّ نشاطها عليه ليس بالواسع أو يوازي بنشاطه سائر التنظيمات الجهادية التي تتعمّد الظهور إعلامياً.

من هي "الكتيبة الخضراء”

"الكتيبة الخضراء” تعتبر الفرع الثاني لتنظيم "القاعدة” في سوريـا، أي انها ذراع رسمية لهذا التنظيم بعد "جبهة النصرة”، ليس هُناك تاريخ واضح أو معلوم لزمان إنشاءها أو إنطلاقها بالاعمال العسكرية في سوريا، لكن المعروف أنها موجودة وبقوة وفعالية. متابعون لنشاط التنظيمات الاسلامية في سوريا يقولون انّ هذه "الكتيبة” تعتبر ثاني أكبر مجموعة عسكرية تابعة لتنظيم القاعدة في سوريا وأكثرها مهارة وخبرة، وهي تتخذ من منطقة القلمون مسرحاً اساسياً لعملياتها وقاعدة لها. بحسب ما يتوفّر من معلومات، فإن المقاتلون يتوزّعون في أعالي جيال القلمون وكهوفها، هؤلاء الذين ينتظرون معركة الجبال والكهوف مع الجيش السوري.

بايعت "الكتيبة الخضراء” أيمن الظواهري أميراً عليها منذ شهور، ومنذ ذلك الحين ظهرت نسبياً في العمليات العسكرية خصوصاً في القلمون، حيث نشطت على محاور "النبك” و "دير عطيه” قبل ان يُسيطر عليها الجيش السوري.

نشاطها العسكري وعملياتها

في بحث عن بعض ما تيسّر من معلومات حولها، يتبيّن انّ العملية الاولى التي نفذتها هذه المجموعة ضد القوات السورية، كانت تفجير مفرزة الأمن العسكري ومبنى الجمارك في منطقة حسياء بريف حمص الجنوبي، وكانت تلك عملية إنتحارية مزدوجة على الطريقة "الإنغماسيّة”.

بحسب ما قالت "الكتيبة” في بيان صحفي وحيد ونادر، فإن إنتحاريان يدعيان "رائـد اللحيدان” و "الكرار النجدي” نفذا تفجيراً إنتحارياً في مبنى الامن العسكري والجمارك بريف حمص يوم يوم الإربعاء 31 تموز 2013 حيث قتل عشرات الجنود السوريون، وفق قولها.

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: