شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

تمدد الوهابية السلفية وانتشار الارهاب في العالم العربي

فالعقيدة التكفيرية وهي السلفية الوهابية تقوم في البداية بتكفير المسلمين ومن ثم بعد ذلك تبيح دماءهم وهم يتعبدون بهذا المبدأ ويظنون انه جزء لايتجزء من الاسلام .
رمز الخبر: 10163
16:06 - 16 February 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

يخطأ من يظن ان الارهاب لادين له ، انه ينتمي الى الفكر التكفيري الوهابي السلفي فهذا الفكر يكفر عامة المسلمين من سنة وشيعة لكنهم يخفون عداءهم للمذهب السني بعد سقوط دولتهم لمرتين على يد السنة ولذا تركوا استعمال الوهابية وعكفوا على الاستفادة من اسم السلفية للتغطية على تاريخهم الاسود وعشرات الملايين الذين قتلوهم من السنة في فترتي الدولة السعودية الاولى والثانية
 
فالعقيدة التكفيرية وهي السلفية الوهابية تقوم في البداية بتكفير المسلمين ومن ثم بعد ذلك تبيح دماءهم وهم يتعبدون بهذا المبدأ ويظنون انه جزء لايتجزء من الاسلام .
 
وقد لاحظنا في السنوات الاخيرة تمدداً للفكر السلفي الوهابي في العراق وسوريا والجزائر والاردن وتونس وليبيا ومصر وهي بلدان لم تعرف الفكر السلفي الوهابي فيما سبق لأن الوهابية تنتشر في البلدان المتخلفة والشعوب البدوية الجاهلة ، وقد شهدنا ايضاً مع صعود الوهابية السلفية صعود اعمال القتل والارهاب والذبح على الهوية وهذه المسألة غير مقتصرة على المناطق التي يسكنها الشيعة!  فالجزائر بلد تعيش فيه اقلية شيعية لكن الوهابية كانت تقتل وتسفك دماء اهل السنة هناك وكذلك في تونس واليوم في ليبيا ومصر واليمن وهم بمجرد ان يخالفهم المرء في قضية سياسية او فكرية يكفرونه وبعذ لك يبيحون دمه.
 
سوريا كان بلداً آمنا ينعم بالخيرت مع انه لم يمتلك ثروات طبيعية لكن حولته الوهابية الى ركام خلال ثلالث سنوات فقط ، والعاقل هنا يسأل مالذي طرء على هذا البلد الحكام انفسهم والشعب نفسه "لكن الشيئ المهم الذي طرء على هذا البلد هو دحول الوهابية فضحكوا على عقول السذج وضعاف العقول بمقولة الطائفية مع ان الظام علماني ويكفر بكل الطوائف لكنهم مسحوا عقول الجهلة وجعلوهم يركضون كالعميان وراء خراب حياتهم وسعادتهم " حتى اضحى الخارج من حمص القديمة كالخارج من القبر"
 
وهنا اقول للذين  يرفعون السلاح في المخافظات الستة انظروا الى ماحصل للسوريين والى الدمار الذي وقع في بلدهم فلاتكونوا  مثلهم وتخربوا بلدكم ومدنكم بأيديكم !!  "هؤلاء الذين يحرضون على الجهاد هم اعداء البلد ويريدون تقسيمه "فلاتكونوا مطايا للاعداء"

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: