شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

تركي الفيصل يُطالب طهران بسحب مقاتليها من سورية اذا ارادت تحسين العلاقات مع الرياض

وأضاف أن السعودية تتعامل مع إيران منذ إعادة العلاقات بينهما في عام 1995، إلا أنه رغم هذا التعامل، ليس هناك أي خطوة لإزالة التوتر الذي يحيط بالعلاقات بين البلدين، بحسب شبكة “سي إن إن” الإخبارية.وأشار الفيصل، أن الأمر لا يتعلق بالعلاقات الإيرانية مع السعودية فحسب، بل هناك لبنان وفلسطين وسورية والعراق والبحرين واليمن، حيث تشهد كل هذه المناطق تدخلًا إيرانيًا في شئونها.
رمز الخبر: 10046
14:02 - 10 February 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

قال مدير المخابرات السعودية السابق، الأمير تركي الفيصل، إنه ينبغي على الرئيس الإيراني حسن روحاني ترجمة أقواله إلى أفعال على أرض الواقع، فيما يتعلق بحديثه عن الرغبة في تحسين العلاقات الإيرانية ـ السعودية.

وأوضح الفيصل في حديث شبكة "سي إن إن” الإخبارية أن روحاني أمامه فرصة سهلة للبرهنة على صدق هذه النية، بسحب القوات الإيرانية التي تقاتل في سورية.

وأضاف أن السعودية تتعامل مع إيران منذ إعادة العلاقات بينهما في عام 1995، إلا أنه رغم هذا التعامل، ليس هناك أي خطوة لإزالة التوتر الذي يحيط بالعلاقات بين البلدين، بحسب شبكة "سي إن إن” الإخبارية.

وأشار الفيصل، أن الأمر لا يتعلق بالعلاقات الإيرانية مع السعودية فحسب، بل هناك لبنان وفلسطين وسورية والعراق والبحرين واليمن، حيث تشهد كل هذه المناطق تدخلًا إيرانيًا في شئونها، وأضاف: "إذا كان الإيرانيون جادون في تحسين علاقاتهم بالمنطقة فعليهم إنهاء هذا التدخل”. يأتي هذا، فيما قال دبلوماسي أمريكي رفيع المستوى لصحيفة "الرأي” الكويتية، إن بلاده أبلغت الرياض بضرورة إشراك إيران في مفاوضات "جنيف 2″، التي ستُستأنف خلال أيام بين النظام السوري والمعارضة.

وأكد المصدر أن "السعودية رفضت إشراك إيران في اجتماع "جنيف 2″، رغم محاولات وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إلا أن الوضع في سورية يتفاقم وتتجه الأمور إلى ما لا نريده (تقدم قوات النظام)، ولذلك لا بد من أن تتحمل إيران مسؤوليتها بالمشاركة في المفاوضات ما دام لديها حلفاء تابعون لها يقاتلون هناك، من حزب الله اللبناني إلى قوة عراقية شيعية.

وأشار أن "العلاقات الاستراتيجية المتينة بين واشنطن والرياض لم تتغير ولم تتأثر البتَّة، رغم امتعاض الأخيرة من عدم دخولنا الحرب ضد نظام الأسد”، مضيفًا "لدينا حساباتنا الاستراتيجية في المنطقة (الشرق الأوسط) ولدى الرياض حسابات أخرى، لكن الولايات المتحدة ما زالت بقواعدها واتفاقاتها العسكرية ملتزمة بالدفاع عن الخليج وهذا شيء ثابت لا يتغير”. وتابع "أن إعلان السعودية التبرؤ من الإرهاب والإرهابيين بقرار ملكي يُعد خطوة صحيحة تؤكد صحة مبدأ الشراكة الأمريكية – السعودية في محاربة الإرهاب واستقرار المنطقة، ولهذا فإن تعاون الخليج العربي ضد الإرهابيين الذين أصبحوا يمثلون قوة لا يستهان بها، يحتم تضافر الجهود من الجميع في المنطقة لمحاربتهم داخل سورية وخارجها”. وختم الدبلوماسي الأمريكي كلامه بالقول "إن الرئيس الأمريكي سيؤكد للعاهل السعودي ثوابت العلاقات بين البلدين ونية الولايات المتحدة عدم التَّهاون مع إيران بما يتعلق بالملف النووي وأن المجتمع الدولي لن يسمح بأن تمتلك إيران منظومة نووية تشكل تهديدًا لجيرانها وللمجتمع الدولي، وأن العقوبات سترفع عن إيران فقط عندما نتأكد أن برنامجها سلمي اليوم وفي المستقبل أيضًا”.

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: