شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

المراجع الدینیة فی قم: إی دعم لفیلم «یوم العذاب» المثیر للخلاف حرام شرعا

إعتبر أربعة من مراجع الدین فی الحوزة العلمیة فی مدینة قم المقدسة، تقدیم أی شكل من اشكال الدعم و المساعدة لإعداد فیلم «یوم العذاب» المثیر للخلاف، ونشره و توزیعه، حرام شرعا.
رمز الخبر: 13492
16:31 - 05 July 2016
شیعه نیوز/ ویشیر نص الإستفتاء من المراجع الأربعة و هم آیات الله ناصر مكارم شیرازی وحسین نوری همدانی و جعفر سبحانی و لطف الله صافی كلبایكانی، یشیر إلی حملة نظمتها إحدی القنوات التلفزیونیة العربیة ومقرها فی لندن منذ بضعة أشهر من اجل جمع مساعدات مالیة بملایین الجنیهات الاسترلینیة لإنتاج فیلم سینمائی طویل تحت عنوان ' یوم العذاب' والذی قال 'یاسر الحبیب' مدیر شبكة 'فدك' المتطرف بان الهدف منه هو' تسلیط الاضواء علي حیاة بضعة الرسول السیدة فاطمة (س) بعد وفاة النبی (ص) والاساءة التی تعرضت الیها خلال تلك الحقبة'.

وجاء فی نص الاستفتاء أیضا إنه نظرا إلي سجل هذه القناة التلفزیونیة الحافل بالاساءة لمقدسات إهل السنة وإثارتها للخلافات المذهبیة والطائفیة وما تبذله من جهود للترویج للفیلم والحملة التی تم تنظیمها لجمع المساعدات المالیة من إجل إنتاجه، یرجي إلاعلان عن الحكم الشرعی فی هذا الخصوص.

وفیما یلی آراء وفتاوی مراجع الدین:

**آیة الله مكارم شیرازی: مما لا شك فیه أن أولئك الذین یساهمون فی إعداد ونشر هذا الفیلم أو مشاهدته یرتكبون كبائر الذنوب خاصة فی الظرف الحالی الذی یصب فیه إی خلاف بین المسلمین، فی صالح الأعداء ویعتبر نصرا لهم.

أن القیام بمثل هذه الأمور یحمل فی طیاته مسؤولیة شرعیة جسیمة وهناك إحتمال قوی بأن یكون للأعداء ید فی ذلك وانهم خططوا لإثارة مثل هذه المواضیع، مؤكدا علي ان كل من یساهم فی ذلك یعتبر شریكا فی الدماء التی قد تراق بسببه.

لابد ان تقولوا للجمیع ان من یبحث عن مثل هذه البرامج المثیرة للخلافات، لیس منا. فمثل هؤلاء یستغلون وللاسف محبة وإخلاص جمع من محبی أهل البیت (ع) وخاصة العشاق منهم للسیدة فاطمة الزهراء (س) مؤكدا علی أن الرسائل التی ینطوی علیها هذا الفیلم لاعلاقة لها بالإسلام وشیعة أهل البیت (ع).


** آیة الله نوری همدانی: نحن ضد هذه الأنشطة ولانعتبرها ابدا لصالح الإسلام ونري فی أی مساعدة او ابداء ای اهتمام أو مشاهدة للفیلم ، حراما وخلافا للشرع.

** آیة الله جعفر سبحانی : فی ظل الظروف التی تعیشها البلدان الإسلامیة فی الوقت الحاضر والفتنة الكبري التی اثارها الأجانب والتی ادت الي التقاتل بین المسلمین وتشرید الملایین من العراقیین والسوریین من منازلهم وأوطانهم لیلجأوا إلي الغرب، فان انتاج هكذا فیلم لایحقق الا مطالب الاعداء، وهو بعید كل البعد عن العقل والتقوي و علي هذا فان انتاجه حرام وای مساعدة مالیة له، تعاون علي الاثم.

**آیة الله صافی كلبایكانی: لقد قلنا مرارا وتكرارا أن الشیعة ومحبی اهل البیت (ع) یجب أن یكونوا دائما حذرین وان یحرصوا علي نشر المعارف القرآنیة والعترة النبویة وان یتجنبوا أی عمل قد یؤدی الي الاساءة للاسلام والمذاهب ویسبب فی قتل أو جرح الشیعة المضطهدین علي ید أعداء الإسلام أو ینتهی بتشرید البعض من أوطانهم.

یتحتم علی المؤمنین بذل الدقة اللازمة وتجنب أی نشاط قد تكون له نتائج سلبیة كإنتاج فیلم أو ما شابه ذلك.

الوکالة الشیعية للأنباء
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: