شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

الدبلوماسيون الايرانيون المخطوفون بلبنان محتجزون في "اسرائيل"

قال السفير الايراني في بيروت محمد فتحعلي ان الدبلوماسيين الايرانيين الذين خطفوا إبان اجتياح جيش الاحتلال الاسرائيلي للبنان محتجزون في الكيان الاسرائيلي.
رمز الخبر: 13479
17:43 - 04 July 2016
شیعه نیوز/ واضاف السفير فتحعلي في ذكرى اختطاف الديبلوماسيين الايرانيين أن ما جرى "جريمة بحق المجتمع الدولي وإنتهاك فاضح لحقوق الإنسان"، مشيراً الى أنه "ورغم مرور كل هذه السنوات على الجريمة فإننا لم نلمس لدى المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية المعنية بحقوق الإنسان تحركاً جدياً تجاه هذه المسألة الخطيرة التي تمس حياة ومصير أحبة ارتكبت بحقهم وبحق لبنان جريمة لا تزال تداعياتها قائمة إلى الآن".

وفي كلمة له في السفارة الايرانية للمناسبة، تابع إن "اخوتنا الدبلوماسيين الذين اختطفوا إبان الإجتياح الصهيوني للبنان عام 1982 ما زالوا محتجزين لدى إسرائيل منذ ذلك التاريخ حيث أن كل المعلومات الواردة إلينا تؤكد أنهم موجودون لدى العدو الصهيوني وأننا ندرك تماماً أن كل المناشدات الإنسانية لا تنفع مع هذا العدو الذي لا يفهم إلا بلغة القوة والمقاومة والتجربة أثبتت ذلك"، موضحا "أننا لن نيأس لأننا سنستمر في متابعة هذه القضية الإنسانية الكبرى حتى جلاءها بالإفراج عن دبلوماسيينا وعودتهم إلى وطنهم بين أهلهم وعائلاتهم".

وقال "بناء على الشواهد والقرائن المتوفرة والدالة على اختطاف هؤلاء الدبلوماسيين على يد عملاء الكيان الصهيوني ونقلهم إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، فإن الحكومة الإيرانية تطلب من الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة ومن الصليب الأحمر الدولي وبقية المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان القيام بالواجبات القانونية الملقاة على عاتقها في هذا المجال، وممارسة الضغوط على الكيان الصهيوني بغية تأمين حرية هؤلاء الأعزة".

وتابع فتحعلي إن "وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية تأمل بأن نشهد في القريب العاجل تحرير كل الأسرى والمعتقلين من سجون الكيان الغاصب للقدس الشريف وخاصة ًالدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة وملاحقة ومحاكمة كل العناصر الصهيونية المتورطة في هذه الجرائم".

وأضاف "تؤكد الجمهورية الإسلامية الإيرانية مرةً أخرى على اقتراحها السابق المتعلق بتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق من أجل العمل على تبيان كافة أبعاد هذه القضية".

 يذكر أن وفدا دبلوماسيا إيرانيا ضم كلا من القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بيروت محسن موسوي، والدبلوماسي  أحمد متوسليان، والموظف في السفارة تقي رستكار مقدم، والمصور الصحفي كاظم أخوان، اختطف يوم 4 يوليو/تموز عام 1982 عندما كان أعضاء الوفد يستقلون سيارتهم في الطريق إلى مقر السفارة الإيرانية ببيروت.

وفي عام 2008 كشف رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع أن الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة الذين خطفوا على حاجز البربارة الشمالي، قد قتلوا على أيدي عناصر من "القوات اللبنانية".

الوکالة الشیعية للأنباء
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: