شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

العمليات النوعية للجيش اليمني واللجان تكسر حاجز الصمت الإعلامي السعودي وتفضحه

رمز الخبر: 12833
09:37 - 29 July 2015
شیعة نیوز/ عمليات عدة يقوم بها الجيش اليمني، مدعوماً باللجان الشعبية اليمنية على الحدود اليمنية- السعودية، تسفر عن مقتل العشرات من عناصر الجيش السعودي، وتدفع آخرين إلى الفرار، ربما جعلت النظام السعودي يفكر مرّتين في خطواته العسكرية والسياسية على الساحة اليمنية، ويلجأ إلى الهدنة التي تم الإعلان عنها حتى يوم الجمعة القادم.
على ما يبدو، فإن تكثيف الجيش واللجان الشعبية عملياتهما العسكرية على الحدود اليمنية ــ السعودية، انتقلت الحرب إلى مرحلةٍ جديدة، هي التي أجبرت على الهدنة في اليمن، وفي الوقت نفسه، أرغمت السعودية على إعادة ترتيب حساباتها بشأن خطواتها العسكرية والسياسية في اليمن، والتي حاولت السعودية مراراً وتكراراً بتصعيدها، على الرغم من تأكدها من فشلها مرات عدة.

إذاً، اليوم، ومع تصاعد العمليات العسكرية للجيش اليمني واللجان الشعبية على الحدود مع السعودية حين بدأت بالقصف على مواقع للجيش السعودي في محافظات نجران وجيزان وعسير، ومن ثم انتقلت إلى اقتحام مواقع، والتي كشفت عن هشاشة القوات البرّية السعودية، ربما قد قوضت حركة نظام آل سعود على الرقعة اليمنية، ودفعته إلى التريث قليلاً، والتفكير بالهدنة.

طبعاً، في هذا الوقت يبدو بلا شك أن الجيش اليمني واللجان الشعبية قادرة وبلا شك اقتحام القرى والمدن السعودية والسيطرة عليها، وبكل سهولة، خاصةً مع توافر معلومات في وسائل الإعلام تقول معلومات إنه بعد أكثر من ثلاثة أشهر على العدوان السعودي فإن عدداً كبيراً من منظومة "سكود" بات منصوباً وجاهزاً للإطلاق في أماكن متفرقة من اليمن، يصعب على الطيران السعودي اكتشافها، كما عملت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية على إطلاق حزماً مكثفة على مواقع عدة داخل العمق السعودي، ما يعني أن الجيش واللجان الشعبية يستطيعان أن يقتحما ويسيطرا على مدن وقرى سعودية، كونهما يحافظان حالياً على إدارة المعركة وفق قاعدة إنهاك العدو واستنزافه، مكتفيين بإرسال رسائل الرد على العدوان وضرب أي تفكير سعودي بالتدخل العسكري البرّي، وتحويل هذا التفكير إلى مجرد الحفاظ على مواقعه.. تقول تلك الوسائل.

 طبعاً، في هذا الوقت لا يزال الإعلام السعودي يتكتّم فيه على ما يحصل لمواقعه الحدودية، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس على المسار السياسي للأزمة اليمنية بكل تأكيد، سواء بين السعودية واليمن، أو بين القوى اليمنية نفسها، إذ لا يمكن لتلك الإنجازات الميدانية ألا تكون مترافقة بإنجازات سياسية في البلاد.

إنتهی/AR01

المصدر : الوعي نيوز
 
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: