شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

سكان ديالى يطالبون بوجود دائم للحشد الشعبي منعاً للفتنة المذهبية

تسعى فصائبل من الحشد الشعبي والقوات الامنية الى السيطرة على معظم محافظة ديالي لغرض تنظيفها من جيوب للمسلحين.
رمز الخبر: 12697
09:02 - 21 July 2015
قال مسعفون وضابط بالشرطة إن عشرة مدنيين على الأقل قتلوا بنيران قذائف المورتر والصواريخ يوم الاثنين في قرية الحديد بوسط العراق إلى الشمال من بلدة خان بني سعد حيث قتل عشرات الأشخاص في تفجير ضخم الأسبوع الماضي.

وبحسب مصدر فان الهجوم الذي أصيب أيضا فيه 16 شخصا على الأقل، مصدره مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش الارهابي الذي بدأ يقصف المناطق السنية في ديالى لغرض احداث فتنة مذهبية.

وتسعى فصائبل من الحشد الشعبي والقوات الامنية الى السيطرة على معظم محافظة ديالي لغرض تنظيفها من جيوب للمسلحين.

وقال ضابط الشرطة إن سكان الحديد ذات الأغلبية السنية يخشون من تنظيم داعش الذي يجبرهم على التعاون معه، في منطقة أعلن مسؤولون عراقيون النصر فيها على التنظيم الارهابي قبل نحو ستة أشهر فقط.

وخلّف تفجير الجمعة الماضية في خان بني سعد التي تبعد 30 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من بغداد أكثر من مئة قتيل ليصبح أحد أكثر الهجمات دموية من عمل تنظيم اداعش  منذ استيلائه على أجزاء كبيرة من شمال العراق وغربه العام الماضي.

وأعلن المسؤولون العراقيون النصر على داعش في محافظة ديالى في كانون الثاني الماضي بعدما طردتفصائل الحشد الشعبي، وقوات الأمن، التنظيم الارهابي، من بلداتها وقراها. لكن المسلحين لا يزالون نشطين في المنطقة.

وزار رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي موقع الهجوم في خان بني سعد، الاثنين.

وقالت مصادر أمنية وعشائرية إن تنظيم داعش شرع في خطف السكان المتعاونين مع الحكومة في وقت سابق في خان بني سعد.

وأحرق مبنى بلدية خان بني سعد خلال الليل. وعززت الشرطة وجودها في المنطقة ذات الأغلبية الشيعية لمنع أي أعمال تخريب أو شغب.

وقال الفريق عبد الأمير الزيدي قائد عمليات دجلة إن خمسة أشخاص اعتقلوا يوم الاثنين في خان بني سعد للاشتباه في علاقتهم بالتفجير.

وعلى وقع تطورات امنية متسارعة، يعول تنظيم داعش الارهابي على الفتنة الطائفية لارباك الوضع في ديالى بعد تفجير خان بني سعد، الامر الذي ادى بفصائل الحشد الشعبي الى الاندفاع في مناطق جديدة في ديالى لتأمينها من التنظيم الارهابي، ومنع احداث حرب مذهبية بين العراقيين هناك.

ومحافظة ديالى التي يسكنها أكثر من مليون ونصف مليون مواطن، تعرضت الى حرب افناء منذ 2003، على ايدي افراد داعش وقبل ذلك القاعدة وحواضنها الارهابية،  ونجحت قوات الحشد الشعبي في الفترة القليلة الماضية، من تصفية اغلب قوى وجيوب الارهاب، فيما يطالب الاهالي من أفراد الحشد الشعبي الى عدم تركهم وتامين الوة اللازمة التي تحول دون عودة تنظيم داعش، والقوى المتعاونة معه.

إنتهی/AR01

مصدر: المسلة
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: