شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

كاتب كويتي يتهم الطبطبائي بدعم الإرهاب وتعريض امن الكويت للخطر

هل يرضى الطبطبائي أن يتدخل الغرباء في شؤون الكويت؟
رمز الخبر: 12608
15:18 - 13 July 2015
خاطب الكاتب الكويتي حسن علي كرم، النائب الكويتي وليد الطبطبائي بالقول "من  فمك ادينك".

وقال كرم في مقال نشرته صحيفة "الوطن" الكويتية وتابعته "المسلة".. قد "نصدق ان وليد الطبطبائي حذّر من العصابة الإرهابية المجرمة داعش ، و لكن لا نصدق انه غير متعاطفٍ أو متقربٍ من تنظيمات تكفيرية ناشطة في الساحة السورية ، وكذلك أن الأموال التي جمعها هو وجماعته في الكويت قد ذهبت كلها حسب زعمه الى الجيش السوري الحر ، خصوصاً أنه لا دليل مادياً يثبت صدق كلامه".

ويعتقد كويتيون بأن تحذير الطبطبائي من عصابات داعش لم يكن الا لتعاطفه مع تنظيمات تكفيرية اخرى، خاصة بعد الصراع الذي دار بين داعش والنصرة على النفوذ هناك، أنتهى لصالح داعش ، فأنتهت ما يسمى أسطورة النصرة و لم يعد لها وجود فاعل على خريطة الجهاد على الارض السورية و لا ذكر حتى في الأخبار و بقيت العصابة الداعشية المجرمة وحدها في الساحة تعربد و تسفك الدماء البريئة في كل من العراق و سورية ...بحسب الكاتب.

واضاف الكاتب، ان "وليد الطبطبائي يُزعم أن أموال التبرعات ذهبت للجيش السوري الحر ، وهي أموال قطعاً لم تخرج من جبيه الخاص و إنما جمعها من جيوب المواطنين البسطاء الذين نجح باقناعهم و زجهم في قضية لا لهم بها ناقة و لا جمل ، فالحرب الدائرة في سورية بين سوريين و سوريين بمعنى حرب سورية سورية ، فما شأن الدخلاء على شاكلة الطبطبائي حتى يدسوا أنوفهم فيها هذا أولاً و ثانياً هل جمعه الأموال أو ذهابه هو و غيره من الشباب المغرر بهم ألى سورية".

وتابع "هل يرضى الطبطبائي بالمثل أن يتدخل الغرباء في شؤون الكويت ، و لعلي أجزم بل و أبصم بالعشرة أن الطبطبائي لم يستأذن الحكومة الكويتية و لا الحكومة الكويتية توافق المجازفة او التدخل في شؤون الغير لا سيما لدولة شقيقة ساندت الكويت ساعة المِحنة".

وزاد "سياسة الكويت الخارجية تأسست منذ عهد المرحوم الشيخ عبدالله السالم بالنأى عن الغير و الأعتراف بالنظام القائم ، و لعل هذه السياسة العاقلة قد اكسبت الكويت أحترام الجميع ".

وسبق للأوساط الكويتية بأن اشادت بعد القاء قبض الأجهزة الأمنية الكويتية، على النائب المعارض السابق وليد الطبطبائي المعروف بمواقفه الطائفية ضد شيعة الكويت والعالم.

واستطرد الكاتب في انتقاده للطبطبائي، أن "الحرب في سورية لم تكن لتطول و لا يتكبد الشعب السوري مئات الألاف من القتلى و الجرحى و الملايين من المشردين و الفارين و النازحين من جحيم الحرب و لا أفتقرت أو أضطرت الأسر السورية الشريفة بيع بناتها و لا حٌرم أطفالهم من التعليم و شبابهم من الجامعات أو أضطرالأطفال والحرائر التسول في شوارع أسطنبول و لبنان و الأردن و العراق و ملاجأ أخرى و لا أن يبحثوا في صفائح القمامة على بقايا الطعام و لا هُدمت مدنٌ و لا أُغلقت مصانع أو متاجراو دكاكين و لا جفت حقول و مزارع و ماتت محاصيلها و لا هلكت الحيوانات و المواشي و لا فقد السوريون الأمان و الأستقرار ولا عانوا الجوع و التشريد لو لم يتدخل الغرباء".

ويسعى سياسيون ورجال دين تكفيريون في عدد من الدول العربية الى دعوت طائفية توفر بيئة لتنامي نفوذ تنظيم داعش، وتؤلب على التحاق الإرهابيين بالقتال في العراق وسوريا متخذة من مناخات الكراهية للمذهب الشيعي دافعا لارتكاب الاعمال الارهابية.

وكانت أجهزة الأمن أوقفت الطبطبائي في ايار 2015، على خلفية أمر من النيابة العامة بسبب تغريدة اتهم فيها إيران بـ"التدخل سياسيا" في الكويت، "وزعم فيها وجود ضغوطات إيرانية لتنحية ولي عهد الكويت".

والنائب أحد الشخصيات السلفية الداعمة للإرهاب في العراق وسوريا وقد شارك في عدد من المعارك في سوريا الى جانب التنظيمات الإرهابية المسلحة.

 وكان النائب الطبطبائي كتب تغريدة في ايار الماضي ايضا، اعتبر فيها "عاصفة الحزم" تذكير باجتماع العرب وانتصارهم على جيش "الفرس" بيوم ذي قار قبل1400 سنة.

فيما رد عليه الكاتب الكويتي عبد الله الدعيج، بان 'لا مقارنة في الواقع مقارنة البتة بين معركة ذي قار، وبين "القصف" الذي يتعرض له بعض اهالي اليمن، اللهم الا في مخيلة العبقري إمام المعارضة العتيد".

 وكان النائب الطائفي وليد الطبطبائي اتهم أبناء الشيعة في الكويت بالتحضير لانقلاب عسكري, الامر الذي جوبه بعاصفة رفض واستنكار نيابية وشعبية, وسط مطالبات باتخاذ إجراءات قانونية بحقه.

النهایة/AR01

منبع: المسلة

إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: