شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

زهران علوش يقوم باعدام «مليونير الغوطة»

فيما لا تزال المعارك مستمرة بين الجيش السوري و مقاتلي المعارضة منذ يوم الثلاثاء، للسيطرة على بلدة حوش الفارة في الغوطة الشرقية، وذلك بعد تمكنت قوات االجيش السوري من التسلل إليها، أعدمت المعارضة “المليونير” تركي الجباوي، بتهمة التعامل مع النظام السوري
رمز الخبر: 12226
20:34 - 01 November 2014
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

فيما لا تزال المعارك مستمرة بين الجيش السوري و مقاتلي المعارضة منذ يوم الثلاثاء، للسيطرة على بلدة حوش الفارة في الغوطة الشرقية، وذلك بعد تمكنت قوات االجيش السوري من التسلل إليها، أعدمت المعارضة "المليونير” تركي الجباوي، بتهمة التعامل مع النظام السوري وتسهيل دخوله البلدة، والاتجار بالمخدرات. وعن دور الجباوي، في عملية تسلل الجيش السوري إلى البلدة، كشف المتحدث باسم "جيش الإسلام”، عبد الرحمن الشامي، لـ”العربي الجديد”، أن "الأمر حصل بسبب تعامل خلية، يمولها ويتزعمها الجباوي، مع النظام، والجباوي تاجر مخدرات معروف في المنطقة.

إذ قامت مجموعة مؤلفة من 10 إلى 15 عنصراً، بتزويد النظام بمعلومات عن مواقع مقاتلي (جيش الإسلام) المرابطين في المكان، وفتحوا له الطريق لدخول قواته في ساعة مبكرة من فجر يوم أمس الثلاثاء، بينما أهالي البلدة نيام. وفي الوقت ذاته، تقدمت ثلاث دبابات من فوج الكيمياء القريب، وتمكنوا بعملية خاطفة ومفاجئة من السيطرة على كامل البلدة.

وتابع الشامي، أنه "فور انكشاف الأمر، تمّ القبض على بعض العملاء وبينهم الجباوي، الذي كان يدير اتصالاته مع النظام من داخل الغوطة، وأدلى أمام القضاء الموحد باعترافات دامغة عن اتصالاته وتنسيقه مع النظام، عدا عن الاتجار بالمخدرات، وصدر الحكم من المحكمة بإعدامه، وتم تنفيذ الحكم به على الفور”.

وعن سبب عدم القبض عليه من قبل، أوضح الشامي أن "هناك عدد من المجموعات الصغيرة المسلحة لا تشارك بالقتال، إنما تمارس عمليات سرقة وخطف، وتتاجر بالمخدرات وقوت الناس، جرى القبض على إحداها منذ فترة في دير العصافير، ومجموعة أخرى في دوما، ويلاحق القضاء الموحد بقية المجموعات، غير أن القضاء لم يأخذ لغاية اليوم دوره الحقيقي”.

وشرح الشامي، أن "النظام يعتمد على بث العملاء، وتوظيف تلك المجموعات الفاسدة”. وكشف أن "جيش الإسلام” اكتشف "مجموعة كانت تعمل بين صفوفه سهلت دخول قوات النظام إلى عدرا العمالية، وكانت تزوده بالمعلومات عن مواقع المقاتلين، وجرى تقديمها للمحاكمة أمام القضاء الموحد، ونال عناصرها الجزاء الذي يستحقون”.

وتعود أهمية بلدة "حوش الفارة” ليس فقط إلى قربها من مدينة دوما، بل، وبحسب الشامي، بسبب قربها من فوج الكيمياء، الذي لا يبعد عنها سوى كيلومترين اثنين، والجيش السوري بحاجة للسيطرة على البلدة كي يبعد الخطر عن الفوج الذي يضم ثلاث كتائب، ويعتبر من أهم المواقع العسكرية في الغوطة الشرقية.

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: