شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

سعوديون ينتقدون وعّاظهم في ترف القصور ويرسلون ابناء الآخرين لـ"الجهاد"

كشفت تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن البون الشاسع بين الذين يُغرر بهم للجهاد في العراق وبين محرّضيهم الذين يعيشون في نعيم وترف وسط القصور الفارهة، والسيارات الفخمة.
رمز الخبر: 11974
00:21 - 15 September 2014
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

كشفت تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن البون الشاسع بين الذين يُغرر بهم للجهاد في العراق وبين محرّضيهم الذين يعيشون في نعيم وترف وسط القصور الفارهة، والسيارات الفخمة.

ولم يثر ذلك العراقيين، بقدر ما اثار نحب سعودية شرعت تنتقد الدعاة والوعاظ الذي يحثون الشباب على "الجهاد" في العراق وسوريا فيما يمنعون ابنائهم من الذهاب الى ساحات القتال.

وكتب السعودي علي بن راشد الشهري "انظروا حال المُحرِّض وأبناءه وحال المُحَرَّض، هل علمتم ماذا كنا نقصد وأنتم تصفوننا بـ(التصهين)".

وانتقد الشهري دعاة الارهاب مغردا "أتى الداعشي ليجز رقاب العراقيين ويلهو هو ورفاقه بتصوير الرؤوس تتدحرج، ثم يقولون لمَ تم تصويره عارياً، مالكم كيف تحكمون، كفى عواطف".

وزاد في القول "لو أن عراقياً أتى يقتلنا بأحزمة ناسفة، وقبضنا عليه..حتماً سنعريه !..وهل نسيتم الأثيوبيين؟"، مذكرا بالمعاملة الوحشية القاسية التي قوبلت بها العمالة الإثيوبية في السعودية".

وكانت وزارة الدفاع العراقية نشرت الاسبوع الماضي، مقطع فيديو مدته ست دقائق وتم تداوله على نطاق واسع، يوثق لحظة إلقاء القبض على السعودي حمد التميمي (21 عاماً)، المقاتل في صفوف "داعش" في منطقة صحراوية شمال العراق.

ويُظِهر الفيديو التميمي، في جلسة تحقيق مصورة مع أحد الضباط العراقيين موجهاً إليه أسئلة عدة حول أسباب قدومه إلى العراق والدوافع التي قادته إلى هجر أهله ووطنه والتوجه إلى سورية للقتال في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية".

وقال التميمي "أرغمتُ على دخول الأراضي العراقية بعد أن كنت أقاتل في سوريا"، مرجعاً ذلك إلى "أوامر تلقاها من قائد الكتيبة بالتوجه إلى العراق وتحرير منطقة مروانة من اليهود المحتلين والجيش العراقي".

وبحسب الفيديو، أوضح المقاتل السعودي في صفوف "داعش" أنه تأثر بالفكر "الجهادي" من طريق الإنترنت، وأضاف "كانت فكرة الجهاد تراودني بعد مشاهدة صور لقتل الأطفال، وعبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) قمت بالتواصل مع أحد أعضاء تنظيم (الدولة الإسلامية) في العراق يدعى عبدالمجيد العتيبي ومن ثم قررت السفر، وعبر طرابلس اللبنانية كانت رحلة العبور إلى الأراضي السورية، ثم اتصلت بأخي الأكبر أخبره بوصولي إلى سوريا، إلا أنه استنكر التصرف وطالبني بالعودة".

 من جانب آخر، أثارت تغريدة لواحد من أشهر الصحافيين في السعودية موجة من الغضب والجدل الواسع، وســـط دعـــوات لمحاكمته، وأخرى لمعاقبته، وأخرى لإقالته من منصبه الذي يعمل فيه ويشارك من خلاله في توجيه الرأي العام السعود، بحسب صحيفة "القدس العربي".

وكتب رئيس تحرير جريدة "الرياض" السعودية تركي السديري تغريدة، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يطالب فيها بإغلاق مدارس تحفيظ القرآن الكريم المنتشرة في البلاد، وهو ما أثار ضجة واسعة على الانترنت، وتسبب في انطلاق حملة ضده على "تويتر" ومطالبات بإقالته من منصبه كرئيس لتحرير جريدة "الرياض" التي تصدر يومياً من العاصمة السعودية.

وكتب السديري في التغريدة إنه يخشى أن "تكون مدارس تحفيظ القرآن سبباً في تكوين جيل منعزل عن المجتمع". وتساءل "ما مبرر وجودها وصرف مكافآت شهرية لطلابها، وما فارقيتها عن بقية المدارس؟".

الى ذلك اشارت الكاتبة السعودية حسناء القنيعير في جريدة "الرياض" الى انتشار تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي، لأحد وعاظ الجهاد يقول فيها "من حق أي شاب أو أحد والديه أن يعلم إلى أي جبهة أو لواء سيذهب ولدهم حتى يطمئنوا أنه لو أكرمه الله بالشهادة يموت تحت راية صحيحة لا غلو فيها".

النهاية

واعتبرت الكاتبة ان هذا القول يؤكد بلا أدنى شك التحريض على "الجهاد" في حروب الآخرين، بشرط أن يعمل المجاهد ووالداه بالنصيحة "القيمة" لتي أنعم بها عليهم الواعظ، وهي معرفة الجهة التي سيموت المجاهد تحت رايتها".
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: