شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0
مجلة “إيكونوميست”:

“الربيع العربي” يمر على دول الخليج… والسعودية ساعدت البحرين على قمع المحتجين

أكدت أن المملكة العربية السعودية لديها مبرراتها للتخوف من الإرهاب، خاصة أنها تقع بين اليمن والعراق، إلا أن التشريعات التي سنت مؤخراً لمكافحة الإرهاب يتم توجيها بحماس أكثر على هدف مختلف، وهو “نشطاء حقوق الإنسان”.
رمز الخبر: 11678
19:57 - 15 July 2014
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

قالت مجلة "إيكونوميست” البريطانية إن "الربيع العربي” مر إلى حد كبير علي الخليج، وأصبح المواطنون لديهم المزيد من الشجاعة للمطالبة بحقوقهم، في كثير من الأحيان من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية التي يصعب الرقابة عليها.

وأكدت أن المملكة العربية السعودية لديها مبرراتها للتخوف من الإرهاب، خاصة أنها تقع بين اليمن والعراق، إلا أن التشريعات التي سنت مؤخراً لمكافحة الإرهاب يتم توجيها بحماس أكثر على هدف مختلف، وهو "نشطاء حقوق الإنسان”.

وذكرت المجلة أن البحرين، التي تمكنت بمساعدة السعودية من قمع احتجاجات من قبل الأغلبية في عام 2011، طردت مساعد وزير الخارجية الأمريكي الدبلوماسي، توم مالينوسكي، الذي كان في زيارة للمنامة، لاتهامه بالتدخل في شئون البلاد الداخلية، بعد لقائه قياديين في جمعية "الوفاق”.

وأشارت إلي أن منظمة "مراسلون بلاد حدود” أكدت اعتقال مدون ساخر بحريني للاشتباه في "التحريض على الكراهية ضد النظام”.وأشارت المجلة إلي الحكم الذي صدر مؤخراً بالسجن 15 عاماً بحق الناشط السعودي والمحامي، وليد أبو الخير، بتهم "تشويه سمعة المملكة” و "تأجيج الرأي العام”.

ودافع أبو الخير عن الناشط رائف بدوي، الذي حكم عليه في مايو الماضي بالسجن 10 سنوات، وألف جلدة بسبب إنشاء صفحة علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك” للحديث عن الدين. وذكرت المجلة أن إدانة الناشطين هي الأحدث في سلسلة إدانات طالت نشطاء لم يفعلوا أكثر من الكلام وإرسال الرسائل.

ورأت المجلة أن إساءة استخدام مثل هذه التشريعات تثير المخاوف بشأن خطط السعودية، والإمارات التي تعتزم دعوة مجلسها الوطني من عطلته الصيفية لتمرير قانون جديد لمكافحة الإرهاب.
وقالت "إيكونوميست” إنه حتى الكويت، التي تعد أكثر دول مجلس التعاون الخليجي "ديمقراطية”، اعتقلت الأسبوع الماضي المتظاهرين المطالبين بالإفراج عن النائب السابق مسلم البراك، الذي يواجه اتهامات بالاساءة للقضاء بعد الكشف عن وثائق تظهر تقديم مبالغ كبيرة إلى كبار المسؤولين، بمن فيهم القضاة.

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: