شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

نشطاء وحقوقيون وعلماء: هدم المساجد مثل استهداف طائفي وجريمة بشعة

أكد نشطاء وحقوقيون وعلماء دين ومحامون على أن جريمة التعدي على المساجد في البحرين كانت بشعة جداً وتمثل استهداف طائفي واضح، وأن المبررات التي ساقتها السلطة غير واقعية ولا قانونية ولا أخلاقية ولا وطنية.
رمز الخبر: 11160
14:21 - 22 April 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

أكد نشطاء وحقوقيون وعلماء دين ومحامون على أن جريمة التعدي على المساجد في البحرين كانت بشعة جداً وتمثل استهداف طائفي واضح، وأن المبررات التي ساقتها السلطة غير واقعية ولا قانونية ولا أخلاقية ولا وطنية.
 
جاء ذلك خلال ندوة البحرين "مملكة المساجد المهدمة” في مقر جمعية الوفاق بالبلاد القديم مساء أمس الأحد 20 أبريل 2014.
 
وعرض في ختام ندوة البحرين "مملكة المساجد المهدمة” فلم توثيقي حول المساجد المهدمة في البحرين، تناول إطلالة على الواقع التاريخي للمساجد وطريقة الهدم والتعدي على بيوت الله في فترة الطوارئ أو ما يسمى (السلامة الوطنية) في العام 2011.
 
السلمان: كانت السلطة تنوي هدم مساجد أكثر من التي هدمتها
 
وشدد مسؤول ملف الحريات الدينية بمرصد البحرين لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان على أن النظام كان ينوي هدم مساجد أكثر مما هدم، وأن بعض الجهات التي تتبنى السياسات التشطيرية كانت تريد ان توسع الجريمة.
 
ولفت إلى أن هدم المساجد يعطي انطباعا بأنه عقابا جماعيا لطائفة بأكملها وهو ما ذكره بسيوني في تقريره، مشدداً على أن  ما ينبغي أن نعيشه هو العزة، فأنتم أكبر ما أن يأتي أحد ويشكك في خلفيتكم الوطنية.
 
وأكد السلمان على أن شعب البحرين له امتداد في التاريخ.. من قام بهدم المساجد هو من جعل المساجد محوراً من محاور التجاذب السياسي.. ونحن نتعاطى مع كل المساجد بالمثل، سواء كانت مسجلة في الأوقاف السنية او الجعفرية.
 
وطالب بإعادة بناء المساجد في مواقعها الأصلية دون تغيير.. مشيراً إلى أن وزارة العدل لا زالت تصر على تسمية المساجد بالمنشئات الدينية غير المرخصة، ونحن نرفض نفي صفة المسجدية عن هذه المساجد.
 
ولفت السلمان إلى أن السلطة مطالبة بتقديم المتورطين في هدم المساجد للمحاكمة العادلة.. هدم المساجد لم يكن متحصل لولا وجود الأذن من القيادات العليا وهو ما قاله بسيوني في تقريره. مضيفاً: لابد من تقديم الاعتذار الرسمي لهذا الشعب لقيامها بجريمة هدم المساجد.
 
المشعل: هدم المساجد عبر عن استهداف طائفي وتشفي
 
من جانبه، قال رئيس المجلس الإسلامي العلمائي سماحة السيد مَجِيد المشعل أن الخطوة التي قامت بها السلطة خلال فترة ما يسمى بالسلامة الوطنية من هدم المساجد هي استهداف طائفي يعبر عن حقد وتشفي.
 
وأوضح أن هدم المساجد منطلقه سياسي مزيج بمنطلقات طائفية.. هدم المساجد محاربة لله والمساجد ليست لهذه المجموعة او تلك.. مشيراً إلى أن المؤمنون من منطلق إيمانهم والتزامهم بمبادئهم سيبقون يدافعون عن المقدسات الدينية.
 
وأردف: أسجل شكري للمؤمنين والكثير من المجهولين الذين يبذلون جهدا للحفاظ على المساجد ويحضرون للصلاة والدفاع عنها.. لابد من ابقاء هذا الملف حياً وفضح جرائم السلطة تجاه مساجد الله.
 
وقال: لم نسمع عبر التاريخ أن سلطة تدعي الاسلام قامت بهدم المساجد وتحاول اليوم تغيير أماكنها بحسب أهوائها الوقحة.. وسيبقى عار هدم المساجد يلاحق السلطة.
 
واستدرك المشعل بقوله: ان كانت السلطة تسعى من خلال الضغط الطائفي أن تركع هذا الشعب وتجعله يتراجع عن مطالبه فهي واهمة.
 
وأكد المشعل على أنه لا يوجد أمن ديني في البحرين.. شعبنا مهدد في وجوده وهويته وانتمائه لهذا البلد.. فآية الله النجاتي مواطن تسحب جنسيته ويهدد وجوده، وكأن الأمر بهذه السهولة! لا أمان ولا حقوق ثابتة في هذا البلد! رموزنا يُتعرض لها على منابر الجمعة! بالأمس القريب تعرضت شخصية لها صبغتها الرسمية لأحد مفاخر الطائفة الشيعية بالسب والتكفير!.
 
وتابع: لا يوجد حرمة ولا مقدس لأبناء الطائفة الشيعية، ثم يخرجون علينا ويقولون بأننا نحن من ينشر الكراهية.
 
مهدي: جريمة هدم المساجد "بشعة”
 
من جانبها، قالت الناشطة الحقوقية زهراء مهدي أن جريمة هدم المساجد لا يمكن أن توصف الا بالبشاعة.. ومن المخجل ان نقف في دولة تتخذ من الاسلام هوية لندافع عن مساجد الله.
 
ولفتت إلى أن السلطة قامت ببناء 4 مساجد من أصل 38 مسجدا هدمتها.. وهادم المساجد لا زال محميا من المحاسبة.
 
التاجر: جرأة كبيرة أن تتعدى على بيوت الله
 
وقال رئيس مرصد البحرين لحقوق الإنسان المحامي محمد التاجر: استذكر قبل قرابة 10 أعوام عندما جائت حزمة قوانين تمنع تسجيل الاراضي ما لم يثبت الشخص انه حائزا عليها لمدة ستين عاما.
 
وأردف: صدرت قرارات غير مكتوبة بعدم تسجيل أراضي الوقف الا بأمر ملكي! جرأة ان تحاول السيطرة على مساجد الله.
 
 وأوضح: لم نكن نعرف البربغي والكويكبات، وصدمنا عندما عرفنا ان الدولة تريد العبث بالهوية والتاريخ.
 
وتسائل التاجر: ماهو صوت العقل؟ ماذا يعني بأن تتعرض لمقامات ومساجد أذن الله بأن يذكر فيها اسمه؟.
 
الخور: البحرين عمق تاريخي وثالث مسجد في الإسلام أقيم فيها
 
من جانبه، قال عضو مرصد البحرين لحقوق الإنسان الحقوقي منذر الخور أن النظام يتقصد هدم المساجد.. وتبرير عدم وجود وثائق هو مبرر غير كافي ولم يكن سيوقف هدم المساجد.
 
وأوضح الخور: ثالث مسجد أقيم في الاسلام هو في البحرين.. والبحرين ثاني دار اسلام بعد المدينة المنورة..  كيف تطلب وثائق مع هذا الامتداد الزمني الضارب؟.
 
وأردف: دور العبادة لا تقام على أساس الوثائق، ولا حتى البيت الحرام له وثائق..  مسجدية الأرض لا تنبع من الوثائق، المسجد بقعة إيمانية..
 
وقال: أن تطالب بوثيقة وتهدم المساجد على هذا الأساس فإن هذه مبررات واهية.. مشدداً على أن اعادة إعمار المساجد مسؤولية وطنية.
 
وأوضح الخور: مبررات ان المساجد ليس لها وثائق لا تبرر هدمها. كيف تجرؤون على ذلك؟. الدولة أصبحت تتفرغ لمنع الناس من الصلاة وتخصص آليات عسكرية لذلك، ألا يوجد لديكم عمل آخر؟
 
وأردف: نعجز عن إيجاد معنى أو مبرر لهدم المساجد..  غير مستغرب عندما نقول بأن الحكم تعرض للطائفة الشيعية، وثم يقول بأنه يحمي الحقوق.
کلمات دلیلیة: المسجد هدم نشطاء شیعه نیوز
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: