شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

بعد تعميمه ثقافة القتل.. الظواهري: "عباس باع فلسطين"

قيادة فتح أشعل كلام الظواهري النار في رأسها وانتفضت لتدافع عن رئيسها وسيد لقمتها، برشق وابل من الردود على الظواهري، لتذكير هذا الرجل من يكون أمام نفسه أولاً قبل تعريته للعالم الذي يعرفه حق المعرفة من خلال ثقافة القتل "الحلال" تحت مسمّى "الجهاد" لكل من يعارض فكر "القاعدة" الذي نشره في العديد من الدول العربية.
رمز الخبر: 11122
15:45 - 20 April 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

الرئيس الفلسطيني محمود عباس و الذي يعاني أصلاً من ضغوط أمريكية و أوروبية جمّة لتقديم المزيد من التنازلات لإنجاح عملية السلام في الشرق الأوسط للجانب "الإسرائيلي" على مدار سنين المفاوضات المتواصلة في محاولة لإنهاء ملف القدس واللاجئين وإقامة الدولة اليهودية الموعودة، يخرج عليه أبعد شخص يمكن أن يتحدث بالوطنية والقضية والدفاع عن الحقوق وهو زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري ليزيد على كاهل عباس تهماً ببيع فلسطين في تسجيل صوتي له.
 
قيادة فتح أشعل كلام الظواهري النار في رأسها وانتفضت لتدافع عن رئيسها وسيد لقمتها، برشق وابل من الردود على الظواهري، لتذكير هذا الرجل من يكون أمام نفسه أولاً قبل تعريته للعالم الذي يعرفه حق المعرفة من خلال ثقافة القتل "الحلال" تحت مسمّى "الجهاد" لكل من يعارض فكر "القاعدة" الذي نشره في العديد من الدول العربية.
 
الظواهري خرج للإعلام للتصريح بما يبرع فيه وهو التكفير والتخوين والحكم بالموت المسبق على من يخالف شريعة تنظيم "القاعدة" وكتاب سيّده وعرّابه أسامة بن لادن، ولكن ظهوره في هذه المرحلة الحساسة للحديث عن فلسطين ومفاوضات السلام يثير الكثير من التساؤلات عن مغزى هذا الخروج المفاجئ لاتهام السلطة الفلسطينية ببيع فلسطين "للإسرائيلي"، ما جعل قيادات فتح ترى في هذا الظهور دوراً واضحاً للظواهري وقاعدته في المشروع والمخططات الإسرائيلية، التي تهدف إلى تمزيق الأمتين العربية والإسلامية، والإصرار اليوم وفي هذا التوقيت الدقيق على تمزيق الشعب الفلسطيني".
 
تصريحات الظواهري هذه تستحضر إلى الأذهان دعوته السابقة إلى تدمير وتفكيك الجيش المصري وتفتيت وتمزيق الشعب المصري الشقيق والكيان المصري كدولة، ما يؤكد ولا يدع مجالاً للشك أنه رجل المهمات "القذرة" لأصحاب المشاريع الاستعمارية في المنطقة، والذين كلما رؤوا البلاد العربية ذاهبة إلى الاستقرار "أفلتت" عليهم الظواهري لخلق حالة من عد الاستقرار وتزايد في العنف فيها.
 
الظواهري الذي يخوّن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ببيع فلسطين، هو باع نفسه للشيطان وارتضى العيش على دماء الأبرياء، والتغذي على النعرات الطائفية التي تفتت النسيج المجتمعي لأي بلد، يخرج متذرعاً بالخوف على قضية فلسطين وشعبها من أن تُباد وتُنسى، ولكنه في المقابل لم يقم بعمل واحد ضد إسرائيل التي انتهكت على مدى أكثر من ستين عاماً المقدسات و حُرمة المساجد، ولم يُفْتِ أو يدعو عناصره إلى "الجهاد" في فلسطين، فبأي حق يخرج الآن، وبأي مهمة جاء إلينا ناصحاً!!؟؟


النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: