شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

ألمانيات "يجاهدن" في سوريا

"أنا الآن لدى القاعدة" عبارة كتبتها سارة لصديقاتها بمجرد وصولها لسوريا، وهو ما أثار صدمة في صفوف تلاميذ مدرستها في مدينة كونستانس جنوب ألمانيا، بعد ذلك كتبت طالبة الثانوية، والتي لم يكن عمرها عندما غادرت ألمانيا خمسة عشرة عاماً، في مواقع التواصل الاجتماعي "نقدم الدعم لأزواجنا في القتال ونلد مقاتلين".
رمز الخبر: 10873
13:42 - 06 April 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

أثار سفر فتاة ألمانية لا تتعدى 16 عاما إلى سوريا والتحاقها بالمقاتلين الإسلاميين الكثير من
الجدل داخل ألمانيا، خصوصا في ظل تزايد نسبة الفتيات السلفيات اللواتي أصبحن يغادرن بمفردهن إلى سوريا لتقديم الدعم للمقاتلين هناك.
 
"أنا الآن لدى القاعدة" عبارة كتبتها سارة لصديقاتها بمجرد وصولها لسوريا، وهو ما أثار صدمة في صفوف تلاميذ مدرستها في مدينة كونستانس جنوب ألمانيا، بعد ذلك كتبت طالبة الثانوية، والتي لم يكن عمرها عندما غادرت ألمانيا خمسة عشرة عاماً، في مواقع التواصل الاجتماعي "نقدم الدعم لأزواجنا في القتال ونلد مقاتلين".
 
وبحسب "DW" غادرت سارة إلى سوريا في العطلة الشتوية وخططت بدقة كبيرة لهذه الخطوة، إذ قامت بنسخ جواز سفر والدها وزورت توقيعه على وثيقة تسمح لها بالسفر لكونها قاصر،و بعد ذلك انطلقت إلى سوريا من أجل "الجهاد"، واختفت عن الأنظار.
 
تركت سارة آثارا لها على شبكة الإنترنت، ففي قائمة الفيديوهات التي دخلت إليها عبر موقع اليوتيوب، وُجدت الكثير من مقاطع الفيديو تمجد "الجهاد"، كما اختارت عبارة " لا إله إلا الله محمد رسول الله" كصورة شخصية لها على الإنترنت.
 
"أَمة العزيز" هو الاسم الجديد لسارة، ومنذ 4 كانون ثاني تزوجت من "مجاهد" ألماني من مدينة كولونيا، وتعتقد السلطات الألمانية بأن الزوجين انضما إلى مجموعة "المجاهدين" الألمان بحلب للقتال إلى جانب تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام"، (داعش)، وتوجد تكهنات بأن سارة تشارك بشكل مباشر في القتال.
 
وبذلك فقد تحولت سوريا إلى مركز استقطاب للـ"المجاهدين" من كل أصقاع الأرض ليس للبالغين فقط بل ،وللمراهقين من الغرب قبل العرب وكل ذلك تحت راية " الله أكبر" التي يتخذونها شعارا.
 
وكانت مصادر أمنية ألمانية قالت أن أكثر من 270 فردا من ألمانيا سافروا إلى سوريا، ووفقا لبيانات هيئة حماية الدستور الألمانية، فإن نحو 60 متطرفا من ألمانيا قصد سوريا منتصف عام 2013، وتضاعف العدد بمقدار 4 مرات نهاية العام الماضي.


النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: