شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

«الثورة» السورية تعادل مليون فيلم مسيئ للاسلام!

مع مرور الوقت بدأت تزهر بركات هذه “الثورة” في ربيعها ويرويها الوهابيون بدماء الشعب السوري، فمن التحرك الشعبي الى التطرف الاسلامي انتقلت الثورة بأموال الخليج لتعطي صورة الربيع الوهابي في سوريا فأنتجت كتلة ظلامية من “النصرة” الى “داعش” والوية تحت مسميات دينية، نذكر منها الوية “الحبيب المصطفى” هذه التسمية أتت من اسم “خير البشرية النبي الاكرم محمد صل الله عليه وسلم”، ليرتكب هذا اللوء ابشع المجازر تحت إسم لواء الحبيب، والرسول براء من افعالهم.
رمز الخبر: 10856
12:08 - 05 April 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

الثورة والحرية كانتا العنوان العريض لتحركات الشعوب في العالم العربي مع بداية ما يسمى الربيع، ومن بين هذه التحركات وتحت مسمى الحرية ركب البعض من الشعب السوري هذه الموجة للحصول على الحرية المسلوبة من النظام القمعي، فكانت "الثورة السورية” بأجساد السوريين وعقول وتوجهات الوهابيين.
 
مع مرور الوقت بدأت تزهر بركات هذه "الثورة” في ربيعها ويرويها الوهابيون بدماء الشعب السوري، فمن التحرك الشعبي الى التطرف الاسلامي انتقلت الثورة بأموال الخليج لتعطي صورة الربيع الوهابي في سوريا فأنتجت كتلة ظلامية من "النصرة” الى "داعش” والوية تحت مسميات دينية، نذكر منها الوية "الحبيب المصطفى” هذه التسمية أتت من اسم "خير البشرية النبي الاكرم محمد صل الله عليه وسلم”، ليرتكب هذا اللوء ابشع المجازر تحت إسم لواء الحبيب، والرسول براء من افعالهم.
 
الاسلام لم يسلم من "الثورة الوهابية” في سوريا، فكان لأكل قلوب البشر والذبح النصيب الاكبر وصولا الى السرقة والقتل، دماء الابرياء سفكت على وقع صرخات الله واكبر من التفجيرات وصولا الى الاعدامات الميدانية بحق الابرياء.
 
نشر الدين الاسلامي والتعامل مع حرية الاديان في نظر "الثورة الوهابية” تجلت في ذبح الطوائف تحت شعارات عدة، تفجير المساجد ودور العبادة كانت أيضاً من اولويات الثورة المباركة!
 
حتى وصلت الثورة بفتاوى جديدة لتشويه صورة الاسلام من الذبح الى النكاح، فسياسة راحة المجاهد الثورجي هي في غاية في الاهمية لدى الوهابيين فكانت فتوى جهاد النكاح فنكح المحارم الى الشذوذ الجنسي.
 
لو عدنا في التاريخ قليلا وشاهدنا ردة فعل الشارع الاسلامي مع بعض الانتاجات السينيمائية التي تسيئ للإسلام وقام اي عاقل منا بالمقارنة بين الافلام الواقعية التي تجرى في سوريا تحت اسم الاسلام وبين اي فيلم اساء الى الرسول او المسلمين، اي مصيبة سيكتشف؟.
 
ان ما قدمته "الثورة” السورية على مدى اربع سنوات يعادل اكثر من مليون فيلم مسيئ للإسلام والمسلمين، فهل لدينا الجرأة اليوم أن نستنكر اذا قامت اي دولة اوروبية باغلاق المساجد لمنع المصليين من الصلاة ؟ بعد ان عمد ثوار سوريا الى تفجير المساجد؟.
 
في اي وجه سننشر الاسلام ونعرف الناس على دين رسول الله دين الحب والتسامح؟ بسكاكين القتل التي استخدمها "الثوار” الوهابيين ضد المسيحيين والارمن؟ وصولا الى باقي الطوائف؟ وعلى وقع صيحات الله واكبر؟.
 
هل سندعو الناس لدخول الاسلام بأخلاق السيارات المفخخة التي حصدت ارواح المدنيين والاطفال في سوريا ولبنان والعراق وغيرهم؟
 
يصعب علينا اليوم أن نوصف هذه "الثورة” لأنها لم تشوه فحسب بل دمرت صورة الإسلام، وعليها لعنة من الله والرسول الى قيام يوم الدين.


النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: