شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

الحزب الحاكم في فرنسا برئاسة هولاند يتلقى ضربة موجعة في الانتخابات البلدية

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن النتائج الأولية أشارت إلى خسارة الحزب الاشتراكي الحاكم بزعامة هولاند "مدن روبيه وريمز وسانت اتيان وليموج وانجيه وكيمبير" بينما فازت الجبهة الوطنية بمدينتي "بيزييه وفريجو" لكنها أخفقت في "بربينيان وآفينيون"، وذلك وسط " حضور ضئيل للناخبين في الجولة الثانية من الانتخابات، الأمر الذي يعتبر سيئاً بالنسبة للرئيس الاشتراكي فرانسوا هولاند، لأن أكثرية المؤيدين له امتنعوا عن التصويت.
رمز الخبر: 10820
15:50 - 01 April 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

وسط غضب شعبي فرنسي واسع النطاق من سياسات فرانسوا هولاند على الصعيدين الداخلي والخارجي، تعرض اليسار الفرنسي الحاكم الذي ينتمي له هولاند لنكسة قاسية في الجولة الثانية للانتخابات البلدية المحلية لصالح اليمين في العديد من المدن المهمة وذلك وفق النتائج الأولية والتقديرات الأحد.
 
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن النتائج الأولية أشارت إلى خسارة الحزب الاشتراكي الحاكم بزعامة هولاند "مدن روبيه وريمز وسانت اتيان وليموج وانجيه وكيمبير" بينما فازت الجبهة الوطنية بمدينتي "بيزييه وفريجو" لكنها أخفقت في "بربينيان وآفينيون"، وذلك وسط " حضور ضئيل للناخبين في الجولة الثانية من الانتخابات، الأمر الذي يعتبر سيئاً بالنسبة للرئيس الاشتراكي فرانسوا هولاند، لأن أكثرية المؤيدين له امتنعوا عن التصويت.
 
وفازت آن هيدالجو، من الحزب الاشتراكي الفرنسي الحاكم، بمنصب عمدة باريس، لتصبح بذلك أول امرأة تتولى هذا المنصب، بعد أن تغلبت على ناتالي كوسكيوسكو موريزيه من الاتحاد من اجل الحركة الشعبية، بحسب استطلاعات آراء الناخبين بعد الادلاء بأصواتهم بمراكز الاقتراع في جولة الإعادة للانتخابات البلدية.
 
وكان الناخبون الفرنسيون وجهوا في الدورة الاولى من الانتخابات المحلية ضربة قاسية للحزب الحاكم بسبب فشل سياسات هولاند ووسط استطلاعات رأي تظهر تراجعاً حاداً في شعبيته، الأمر الذي يرجعه الخبراء والمراقبون إلى سياسات إدارة هولاند الفاشلة التي تتجلى على الصعيد الداخلي بالتدهور الاقتصادي وتفاقم البطالة والفقر داخل فرنسا مع تصاعد الفضائح الاخلاقية التي تلاحقها، إضافة إلى تزايد هواجس الفرنسيين من دعم إدارتهم للإرهاب في سوريا واحتمال عودة الإرهابيين المدعومين من حكومتهم إلى بلادهم.
 
وينتظر تشكيل حكومة جديدة بسرعة إثر الهزيمة الكبيرة التي مني بها اليسار فى الدورتين الأولى والثانية من الاقتراع فى مواجهة اليمين واليمين المتطرف في ظل استياء الناخبين الفرنسيين من السلطات حيث قاطع أكثر من 83 بالمئة من الناخبين عملية الاقتراع في نسبة غير مسبوقة في انتخابات مماثلة.


النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: