شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

300 مقاتل من فليطا و450 مقاتلاً من رأس المعرة إلى جرود عرسال

ومن الجهة السورية، يكون الجيش السوري قد أسقط بؤرة التهديد الرئيسية ونقطة الارتكاز التي ينطلق منها المسلّحون الى ريف دمشق، إضافة الى قطع الشريان الرئيس لإمداد مسلحي حمص، فضلاً عن رفع التهديد عن طريق دمشق ـــ حمص الدولي.
رمز الخبر: 10811
15:00 - 01 April 2014
أكّدت مصادر عسكرية لـ«الأخبار»، «انسحاب 300 مقاتل من فليطا ونحو 450 مقاتلاً من النصرة من رأس المعرة إلى جرود عرسال». وهؤلاء كانوا بمعظمهم في السابق في يبرود ورأس العين. أمّا الباقون، «فانسحبوا مع آلياتهم في اتجاه بلدة الجبة، ومنها الى عسال الورد ورنكوس والقرى المحيطة مثل الصرخة وحوش عرب».

وبعد تمشيط البلدتين والمناطق المحيطة بهما، أحكمت قوات الجيش السوري وحزب الله السيطرة على أربعة معابر تصل فليطا بجرود عرسال، وأهمها معبر الحمرا، وهو شريان التهريب الرئيسي بين البلدة اللنبانية وشقيقتها السورية. ويمكن وصف هذا المعبر بـ «معبر الموت»، فمن خلاله عبرت السيارات المفخخة في اتجاه لبنان. وبهذا، يكون الجيش السوري وحزب الله، المعني المباشر بهذه المعابر، قد أقفلا 18 معبراً بين جرود عرسال والأراضي السورية، بدءاً من جهة القصير مروراً بالجراجير (أهمها معبر الزمراني)، وصولاً إلى فليطا ورأس المعرة.

ومن الجهة السورية، يكون الجيش السوري قد أسقط بؤرة التهديد الرئيسية ونقطة الارتكاز التي ينطلق منها المسلّحون الى ريف دمشق، إضافة الى قطع الشريان الرئيس لإمداد مسلحي حمص، فضلاً عن رفع التهديد عن طريق دمشق ـــ حمص الدولي.

يتمركز اليوم عناصر الجيش السوري والحرس الجمهوري على سلسلة الجبال الشرقية للمراقبة وتحقيق خطّة التقدّم كاملة، حتى تصبح كل الحدود اللبنانية الشرقية آمنة من أي عناصر التهديد.
ويكثّف الجيش حالياً نيرانه ضد مسلحي بلدتي رنكوس والصرخة. «تعد رنكوس معقلاً رئيسياً في الوقت الحالي للمسلحين بعد فليطا، التي كانت أكبر أماكن تجمعهم. رنكوس تحت المراقبة الشديدة، وهي أصبحت مكشوفة. تحريرها وبلدة الصرخة بات قريباً». الجيش السوري سيتابع معركة القلمون حتى النهاية. بعد رنكوس والصرخة، تبقى كل من عسال الورد وحوش عرب وتلفيتا والزبداني ومعلولا. «وهناك، إما الاستسلام او القتل»، يقول المصدر الميداني.


النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: