شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0
وزير الخارجية القطري:

إن "رحل" الأسد يمكننا إيقاف "الثوار"

وأضاف العطية في ندوة خاصة أدارها في باريس رئيس مدرسة العلاقات الدولية في معهد العلوم السياسية «غسان سلامة» وحضرها ديبلوماسيون ومسؤولون فرنسيون وأوروبيون، أنه قال لنظيره الايراني «محمد جواد ظريف» أن بإمكان الرئيس«بشار الأسد» أن يغادر الحكم، وفي الوقت نفسه الطلب من شعبه أن يوقف الحرب، أما إذ كنتم تطلبون منا نحن "أصدقاء سورية" الضغط على "الثوار والمعارضة السورية" للتوقف فهؤلاء يمكن إيقافهم.
رمز الخبر: 10579
15:01 - 12 March 2014
 SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:
 
زعم وزير الخارجية القطري «خالد العطية» أن بلاده اقترحت على ايران إخراج نائب الرئيس السوري «فاروق الشرع» إلى خارج البلاد ليتم التفاوض معه، لافتاً إلى أن "الشعب السوري لن يرجع إلى الوراء بقبول بقاء «الأسد»" في الحكم.
 
وأضاف العطية في ندوة خاصة أدارها في باريس رئيس مدرسة العلاقات الدولية في معهد العلوم السياسية «غسان سلامة» وحضرها ديبلوماسيون ومسؤولون فرنسيون وأوروبيون، أنه قال لنظيره الايراني «محمد جواد ظريف» أن بإمكان الرئيس«بشار الأسد» أن يغادر الحكم، وفي الوقت نفسه الطلب من شعبه أن يوقف الحرب، أما إذ كنتم تطلبون منا نحن "أصدقاء سورية" الضغط على "الثوار والمعارضة السورية" للتوقف فهؤلاء يمكن إيقافهم.
 
وقال أنه سأل «ظريف»: "لماذا تتخوفون من انتخابات حقيقية في سورية فأياً كان منتخباً فعلاً من الشعب، سيحظى باحترام شعبه والجميع"، لافتاً إلى أن الوزير الايراني كرر المواقف التقليدية من أنه إذا رحل «الأسد» فمؤسسات سورية ستنهار.
 
وأشار الوزير القطري، إلى أنه زار طهران ثلاث مرات لإقناعها بإخراج نائب الرئيس السوري «فاروق الشرع» من سورية ليتم التفاوض معه، فكانت لغة المسؤولين الايرانيين "خشبية جداً"، مشيراً إلى أن "لهجة" مسؤولين ايرانيين أصبحت مختلفة الآن.
 
وتابع «العطية» أنه عندما التقى «ظريف» في المرة الأخيرة، "شعرت بأن الكلام الايراني تغير. وعندما التقينا وزير الخارجية الروسي «سيرغي لافروف» فإن كلامه القوي الداعم لـ «بشار الأسد» ظهر أنه تغير بعض الشيء خلال لقائه مع دول مجلس التعاون الخليجي قبل أسابيع".
 
وأعرب «العطية» عن عدم تفاؤله بمسار مفاوضات جنيف، وقال: "هذا لا يعني إذا تعذر مسار جنيف أن نترك الأوضاع تتأزم ويكون هناك المزيد من سفك الدماء. ينبغي أن تكون هناك خطة بديلة وهي جمع اللاعبين الاساسيين في الملف، داعمي المعارضة السورية أي الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وقطر وتركيا والسعودية من جهة، ومن جهة ثانية الدول الداعمة للنظام أي إيران وروسيا، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون".


النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: