شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

المقدسي في رسالة صوتية: “داعش” تتحمّل فشل الصلح بين الفصائل

واستطرد موجهاً حديثه إلى “داعش”: “نقول لإخواننا في الدولة وغير الدولة، اتقوا الله في دماء المسلمين، ولا تعوقوا أي بادرة من بوادر الصلح بشروط لا ينبغي أن توضع”. وتابع “هم يعرفون أن الشروط التي وضعوها تنطبق على إخواننا في النصرة والاحرار، وهؤلاء إخوة يرفعون راية نقية مثل رايتهم منذ بداية الجهاد، وعليهم أن يتآلفوا ويتوحدوا”.
رمز الخبر: 10424
11:50 - 03 March 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

حمّل عصام البرقاوي المعروف بـ”أبو محمد المقدسي”، والمسجون لدى السلطات الأردنية بتهم الإرهاب، دولة العراق والشام الإسلامية "داعش” مسؤولية "فشل” الصلح بينها وبين بقية الفصائل السلفية وفصائل الجيش الحر في سورية، ودعا جبهة النصرة إلى إلغاء المهلة التي حدّدتها لقيادة "الدولة”، بعد مقتل القيادي البارز في حركة أحرار الشام "أبو خالد السوري”.
alt

تنظيم القاعدة
كلام المقدسي جاء في رسالة صوتية، عبر زعيم السلفيين الجهاديين في جنوب الأردن، محمد الشلبي الشهير بـ”أبو سياف”، الذي قال إنها وصلت إليه عبر وسطاء من داخل السجن، وحملت الرسالة عناوين عدّة أبرزها المهلة التي حددها زعيم جبهة النصرة "أبو محمد الجولاني” لتنظيم الدولة، وقال المقدسي إن "على أمير الجبهة ألاّ يحدّد مدة معيّنة لـ”الدولة”، ما دامت هذه الأخيرة تنسحب من مناطق شمال سورية”، معتبراً أن "الهدف الرئيس الآن يتمثل في حقن دماء المسلمين”. وتابع "أنصح بألاّ يتم تحديد مدّة، ما داموا انسحبوا من المواقع، ونسأل الله أن يحقن دماء المسلمين”.

وحرص المقدسي في رسالته اللافتة على كيل الثناء لزعيم النصرة بشكل واضح، قائلاً "لقد أخذنا على الجولاني أنه رجل عاقل، ونتمنى أن يهديه الله إلى سواء السبيل، وألاّ يحدّد وقت للانسحاب، حتى لا يكون سبباً في إشعال نار فتنة جديدة، فنحن سمعنا عنه ما يسر”. وتضمنت الرسالة الصوتية، فتوى بعدم شرعية الشروط التي وضعتها (داعش) على الفصائل التي قاتلتها شمال سورية، والتي تسببت بإفشال ما عُرف بـ "مبادرة الأمة” التي تبناها عبد الله المحيسني. وقال المقدسي "منذ أن رفض إخواننا في "الدولة” الصلح، وفي النفس شيء. ومع ذلك لم نذكرهم إلا بالخير، وكنّا نتمنى ولا زلنا لم نفقد الأمل، ونحن لا نريد أبداً أن نحرّض عليهم، أو أن يُسفك دم أي أحد، سواء كان من الدولة أو من النصرة، ونتمنى من الله أن يهدي إخواننا أجمعين في الدولة والنصرة وسائر الفصائل التي تسعى لتحكيم شرع الله، وحقن دماء المسلمين”. وأضاف "على الجميع أن يتفكروا في حديث النبي عليه الصلاة والسلام (لزوال الدنيا أهون على الله من سفك دم مسلم”. وأضاف: "فكيف بخلاصة الموحدين والمجاهدين في بلاد الشام”.

واستطرد موجهاً حديثه إلى "داعش”: "نقول لإخواننا في الدولة وغير الدولة، اتقوا الله في دماء المسلمين، ولا تعوقوا أي بادرة من بوادر الصلح بشروط لا ينبغي أن توضع”. وتابع "هم يعرفون أن الشروط التي وضعوها تنطبق على إخواننا في النصرة والاحرار، وهؤلاء إخوة يرفعون راية نقية مثل رايتهم منذ بداية الجهاد، وعليهم أن يتآلفوا ويتوحدوا”.

وختم المقدسي بالقول إن "رسائلي التي أوجّهها إلى المجاهدين في سورية، تنطلق من رؤية شرعية، هدفها الأول حقن الدماء”.

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: