شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

الاندبندنت : السعودية فشلت في سوريا و الاسد يستعيد قواه

وفي هذا الصدد، اشارت “الإندبندنت” الى ان “النظام السوري أصبح أكثر سيطرة على الأوضاع منه في أي وقت سابق منذ بدء الحرب”، موضحة ان “رياح التغيير التى بدأت في الشرق الأوسط تغير اتجاهها حاليا على ما يبدو بعيد مفاوضات جنيف الثانية بين النظام السوري وفصائل المعارضة”.
رمز الخبر: 10299
15:19 - 24 February 2014
 SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

تقترب السعودية من اعلان فشلها في سوريا، بعد صمود النظام وتشتت المعارضة، وعجزها عن مسك الارض بالكامل. وطيلة الفترة الماضية حيث سخّرت الرياض اعلامها للتحريض على الفوضى والدفع باتجاه الاقتتال الطائفي، لم تحقق السياسة السعودية في سوريا أي اختراق يغير المعادلة السياسية والعسكرية القائمة، بل ان حتى دعوتها الغرب و الناتو لضرب سوريا و تدمير جيشها و الاجهاز على مقومات الحياة فيها، بائت بالفشل.

وفي هذا الصدد، اشارت "الإندبندنت” الى ان "النظام السوري أصبح أكثر سيطرة على الأوضاع منه في أي وقت سابق منذ بدء الحرب”، موضحة ان "رياح التغيير التى بدأت في الشرق الأوسط تغير اتجاهها حاليا على ما يبدو بعيد مفاوضات جنيف الثانية بين النظام السوري وفصائل المعارضة”.

وذكرت الصحيفة البريطانية أن "من دلائل هذا التغيير هو ما جرى في اجتماع قادة المخابرات في السعودية والولايات المتحدة مؤخرا والذي تم فيه إبعاد رئيس المخابرات السعودية بندر بن سلطان عن مهمة قيادة الملف السوري واسنادها إلى وزير الداخلية المعروف بصداقته للولايات المتحدة وعداءه للقاعدة”.

واوضحت أن "سبب التغيير هو الفشل الذريع لبندر في انجاز اي شيء، وهو ما تمثل في فشل مفاوضات جنيف الأخيرة حيث كان السؤال هو لماذا يقدم النظام السوري تنازلات وهو غير مضطر لذلك”.

واشارت الى إن "المعارضة السورية في الوقت ذاته لازالت متفرقة ومشتتة لدرجة أن بعض الفصائل دخلت في هدنة مع قوات النظام في بعض المناطق مثل الغوطة الشرقية دون تنسيق مع بقية الفصائل، وهو ما يؤكد أن فصائل المعارضة بشكل أوسع في مرحلة تراجع عسكري حيث يسيطر النظام على أغلب المناطق عالية الكثافة السكانية وأغلب الطرق الرئيسية بينما تسيطر المعارضة على جيوب في حمص دمشق والمناطق الريفية المحيطة بهما وهذه الجيوب تتعرض لضغط كبير من قبل النظام الذي يضيق عليها الخناق بالتدريج”.

وحول ملف الإدارة السعودية للملف السوري، أوضحت أن "التغيير الذي حدث بإسناد الملف لمحمد بن نايف حيث يتولى دعم وإمداد المعارضة السورية بالأسلحة والأموال يعد ثاني أكبر التحولات خلال مطلع العام الجاري، وبهذا التغيير فمن المرجح أن قوات المعارضة السورية المدعومة سعوديا مثل "الجيش الحر” سوف تقاتل في جبهتين في وقت واحد ضد النظام السوري وضد المقاتلين الإسلاميين المتعاطفين مع تنظيم "القاعدة” وهو التنظيم الذي يعاديه بن نايف بشكل علني”.

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: