شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

بريطانيات يتدفقن على سوريا للزواج من مسلحين

قالت الصحيفة إن الفتيات البريطانيات المعروفات باسم “مشجعات الجهاد” يتزوجن المسلحين في سوريا بعد التعرف عليهم على شبكة الإنترنت، واتبعن خطا المئات من الرجال البريطانيين الذين يقاتلون الآن مع الجماعات المسلحة الساعية لإسقاط نظام الأسد.
رمز الخبر: 10216
14:32 - 19 February 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

ذكرت صحيفة "ديلي ستار” البريطانية،  أن "فتيات بريطانيات يتدفقن على سوريا للزواج من مسلحين يقاتلون نظام بشار الأسد”.
 
وقالت الصحيفة إن الفتيات البريطانيات المعروفات باسم "مشجعات الجهاد” يتزوجن المسلحين في سوريا بعد التعرف عليهم على شبكة الإنترنت، واتبعن خطا المئات من الرجال البريطانيين الذين يقاتلون الآن مع الجماعات المسلحة الساعية لإسقاط نظام الأسد.
 
وأضافت أن الجماعات المسلحة في سوريا تجتذب الفتيات البريطانيات من خلال نشر رسائل السير البطولية لمقاتليها وصورهم في مواقع على شبكة الإنترنت، وفقاً لخبراء في مجال مراقبة التطرف.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن أربع نساء بريطانيات على الأقل، اثنتان منهن من مدينة بورتسموث وواحدة من العاصمة لندن وواحدة من مقاطعة ساري، تزوجن من مسلحين في سوريا، لكن باحثين من المركز الدولي لدراسات التطرف بكلية الملك في لندن يعتقدون أن عددهن أكبر من ذلك بكثير.
 
وقالت الصحيفة إن فتاة بريطانية طلبت من مسلح من أبناء بلدها من مدينة بورتسموث أن يشرح لها كيف يمكن أن تقترن بمسلح وسألته ما إذا كان مهتماً، في حين تعهدت فتاة أخرى بـ”إنجاب العديد من الأطفال وتقديمهم كجنود من أجل الجهاد”.
 
وأوضحت الصحيفة أن الفتيات البريطانيات الراغبات بالزواج من المسلحين في سوريا يسافرن في رحلات جوية إلى وجهات سياحية في تركيا أولاً لتجنب الشكوك، في حين تتزوج بعضهن عبر موقع "سكايب” قبل السفر.
 
وكانت شرطة العاصمة لندن اتهمت الطالبتين الجامعيتين، أمل الوهابي (27 عاماً) ونوال مسعد (26 عاماً)، بجمع أموال لمصلحة النشاط الإرهابي في سوريا بعد اعتقالهما الشهر الماضي.
 
وتقدّر أجهزة الأمن البريطانية أن ما يصل إلى نحو 600 بريطاني يشاركون في القتال الدائر في سوريا منذ نحو ثلاث أعوام مع الجماعات المسلحة، وذكرت مصادر صحفية أن 20 واحداً منهم لقوا مصرعهم هناك.

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: