شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

خطـة داعـش لاحتـلال بغـداد واسـتنسـاخ معـركة الغـوطة

وقالت مصادر عسكرية واستخباراتية رفيعة المستوى تعمل في وزارة الداخلية وعمليات بغداد للدستور العراقية ”إن القوات المسلحة نفذت عمليات دهم وتفتيش دقيقة لأحياء العامرية والخضراء والعدل والبياع والجهاد والفرات والسويب والغزالية والسيدية، للتفتيش عن مطلوبين وفق المادة 4-إرهاب، خاصة بعد ورود معلومات عن تسلل عناصر من داعش باقتحام العاصمة والهدف اشتباكهم مع القوات المسلحة للسيطرة على بعد المناطق المحيطة ببغداد.
رمز الخبر: 10101
15:19 - 12 February 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

على خلفية تهديدات إرهابية، إتخذت القوات المسلحة بجميع صنوفها إجراءات مشددة وصارمة في كرخ ورصافة بغداد، تضمنت حملات تفتيش ودهم وتدقيق للهويات.

وقالت مصادر عسكرية واستخباراتية رفيعة المستوى تعمل في وزارة الداخلية وعمليات بغداد للدستور العراقية ”إن القوات المسلحة نفذت عمليات دهم وتفتيش دقيقة لأحياء العامرية والخضراء والعدل والبياع والجهاد والفرات والسويب والغزالية والسيدية، للتفتيش عن مطلوبين وفق المادة 4-إرهاب، خاصة بعد ورود معلومات عن تسلل عناصر من داعش باقتحام العاصمة والهدف اشتباكهم مع القوات المسلحة للسيطرة على بعد المناطق المحيطة ببغداد.

وأكدت المصادر، أن الحملة تستهدف بعض الخلايا الإرهابية المتمركزة في عدد من مناطق الكرخ، بعد أن قامت قوات مشتركة من الشرطة الإتحادية والمحلية والجيش بتمشيط بعض المناطق التي شهدت توترات أعقبها اعتقال عدد من الإرهابيين لمنع تسرّبهم إلى بعض المناطق الآمنة في بغداد.

وأضافت، إن الاستخبارات حصلت على معلومات عن نيّة "داعش” استهداف عدد من الوزارات والمؤسسات الحيوية والاسواق الشعبية، بسيارات مفخخة واحزمة ناسفة، والهدف الأبرز لداعش استهداف وزارتي النفط والعمل، كاشفة عن خطة داعش التي تنوي تنفيذها في بغداد وهي زرع العبوات الجماعية وفي المساحات كافة والقنص والكمائن ومحاولة احتلال مدن صغيرة والإنسحاب منها، بهدف بقاء الجيش العراقي فيها، ويتعزز بقوات أخرى من المحافظات بمحاولة لفتح الثغرات في بغداد والمحافظات لتباشر فيما بعد الخلايا النائمة بالتخريب والإغتيالات واحتلال المباني والعمل ضد الدولة من داخل بغداد والمحافظات وفتح الثغرات في بغداد والمدن ليتسلل "الداعشيون” للشروع في القتل والذبح والتخريب. فضلاً عن أن التنظيم يحاول تسخين جبهة شمال بابل وجنوب بغداد باتجاه بابل ومنطقة الصويرة، وبعقوبة لإعطاء زخم لوجستي قوي للخلايا النائمة والتنظيمات الفاعلة في الطارمية وأبو غريب وعرب جبور وغيرها، لتأحذ زمام المبادرة الخرقاء.

ويحاول التنظيم تفريغ سور وقلب بغداد من القوات العسكرية الفاعلة من خلال إجبار الحكومة على إرسال القوات لتلك المناطق، لأن "داعش” يراهن على معركة بالقرب من المنطقة الخضراء على غرار معركة الغوطة في دمشق فضلاً عن نيّة داعش تكسير أضلاع بغداد من خلال استهداف الجسور ومطار بغداد وسجن التاجي وأبراج الإتصالات ومحاولة اقتحام مباني حكومية أو "مولات” في قلب بغداد.

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: