شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

الإندبندنت: “داعش” تدمر كنوز سوريا الأثرية

وأوضحت في تقريرها أن “التدمير الممنهج للقطع الأثرية في سوريا يعد الأسوأ منذ قيام “طالبان” بتدمير تمثال بوذا العملاق في باميان في عام 2001 لأسباب ايدولوجية مماثلة”.
رمز الخبر: 10094
14:43 - 12 February 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

نشرت صحيفة "الاندبندنت” تقريراً من دمشق بعنوان "تدمير الأصنام”، أشارت فيه الى أن الأصوليين السلفيين في سوريا بدأوا بتدمير كنوزها الأثرية مثل الفسيفساء البيزنطية والتماثيل اليونانية والرومانية لأنها تجسد الأفراد، الأمر الذي لاينسجم مع معتقداتهم الدينية.

وأوضحت في تقريرها أن "التدمير الممنهج للقطع الأثرية في سوريا يعد الأسوأ منذ قيام "طالبان” بتدمير تمثال بوذا العملاق في باميان في عام 2001 لأسباب ايدولوجية مماثلة”.

وأشارت إلى أن "تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش” التي تسيطر على جزء كبير من شمال شرقي سوريا، دمرت الفسيفساء البيزنطية التي تعود إلى القرن السادس في مدينة الرقة على الفرات.

وعلق المسؤول الرسمي عن الآثار في الرقة للصحيفة إن "داعش” فجرت هذه الفسيفساء منذ 15 يوماً بعدما زار رجل أعمال تركي المدينة لشراء الفسيفساء، الأمر الذي أثار انتباه التنظيم الذي سارع إلى تفجيرها”.

وأردفت الصحيفة "أن الأصوليين السلفيين (التكفيريين) دمروا مقبرة رومانية في محافظة حلب (بشمال غرب البلاد)، ومنحوتات واستهدفوا عمدا التماثيل الأثرية بالرصاص الحي كما حطموا بعضها”.

من جهته، أوضح مدير عام الآثار في وزارة الثقافة في دمشق مأمون عبد الكريم، أن الاسلاميين السلفيين يمثلون خطراً على الكنوز الأثرية في البلاد”.

وأكد خبير أثري مختص بالآثار الرومانية والمسيحية في سوريا أنه "في حال استمرت الأزمة في سوريا، ستشهد البلاد تدميراً كاملاً لجميع الصلبان والموزاييك والتماثيل الرومانية”.

واخيراً، أكدت الصحيفة "تعرض التراث السوري للسرقة والنهب. وفي إحدى محاولات السرقة، قتل اثنان من اللصوص عندما استخدما جرافة لحفر كهف في إيبلا، مما تسبب في انهيار سقفه عليهم ودفنهم أحياء”.

ورأت أن "الآثار التاريخية في سوريا التي صمدت أمام الحروب لحوالى 5 الآف سنه، يمكن أن تتحول اليوم إلى ركام في ظل استمرار الصراع في سوريا”.

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: