شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

المعارضة البحرينية تتمسك بتغيير رئيس الوزراء

وأضاف الديهي: هنا سترة الخير هنا سترة الصمود هنا سترة أرض الثورة والثبات هنا سترة التضحيات والفداء من أجل الدين والوطن هنا أرض العطاء كل العطاء من أجل الوطن كل الوطن.. فتحية إلى أهل سترة الطيبين وتحية إلى شهدائها وتحية إلى سجنائها وتحية إلى شبابها ومطارديها.. وتحية لكم يا جماهير الثورة وعشاق الحرية وطلاب الديمقراطية.
رمز الخبر: 9755
10:49 - 25 January 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

أقامت المعارضة البحرينية تجمعاً جماهيرياً عصر اليوم الجمعة في منطقة سترة جنوب العاصمة المنامة، تحت عنوان "قضية شعب" للمطالبة والتأكيد على التحول الديمقراطي في البحرين.

وألقى نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ حسين الديهي كلمة أكد فيها أن نيل حقوق شعب البحرين ليس بظلم أحد.. موضحاً نريد أن لا يظلم مواطن سني كان أم شيعي، لا نريد حقوق للشيعة بظلم السنة، ولا نقبل بظلم الشيعة لطمأنة السنة، نريد أن يطمئن الجميع بصون حقوق الجميع.. المعادلة ليست لنضمن حقوق طرف يجب أن يظلم طرف آخر، ولطمأنة طرف يجب أن تسحق كرامة الطرف الآخر، يجب أن نتساوى في المعادلة الوطنية فنحن لسنا أطراف بل طرف واحد.

وأضاف الديهي: هنا سترة الخير هنا سترة الصمود هنا سترة أرض الثورة والثبات هنا سترة التضحيات والفداء من أجل الدين والوطن هنا أرض العطاء كل العطاء من أجل الوطن كل الوطن.. فتحية إلى أهل سترة الطيبين وتحية إلى شهدائها وتحية إلى سجنائها وتحية إلى شبابها ومطارديها.. وتحية لكم يا جماهير الثورة وعشاق الحرية وطلاب الديمقراطية.

وقال الديهي: هاهي قرابة السنوات الثلاث تنقضي من عمر الثورة ورغم جراحها وآلامها ورغم ما حل بنا من ويلات ومصائب.. وانتهاكات لا عد لها ولا حصر.. شهداء وجرحى سجناء من كل الاعمار والفئات مشردون ومطاردون ومساجد مهدومة وجرائم انسانية من كل الاصناف.

وأردف: رغم ذلك كله إلا أن شعبنا بكل فئاته بحالة صمود وإباء وعنفوان وشعارهم قول الله عز وجل (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)، إنه التوكل على الله و الثبات الذي ليس بعده ثبات وإنها الإرادة التي لن تنكسر والعزيمة التي لن تفل.

بعد كل هذه السنوات وبعد كل هذه الويلات والمصائب والتضحيات هل ربح شعبنا أم خسر هل انتصر أم هزم، سؤال يرد في أذهان وألسن الكثير أربحنا أم خسرنا أنتصرنا أم هزمنا، ونحن هنا نردد ما قاله آية الله الشيخ عيسى قاسم: (نقول شعبنا منتصر. نسأل: أمنتصر والسجون ملأى من رجاله وشبابه؟! شهداؤه في تلاحق غير منقطع؟! كفاءاته تُذلّ وتساوم على لقمة العيش؟! أحياؤه السكنية تُرش بالغازات الخانقة والسّامة كما تُرش بالمبيدات مستنقعات الحشرات؟! رجالاته وشرفاؤه يتطاول عليهم بلا حقِّ ولا أدبٍ كما يُتطاول من غير ذي خلقٍ على من لا قدر له ولا اعتبار؟! شبابه الغيارى ينتظرهم التعذيب والموت على كل طريق، وفي كلّ لحظة، وفي أي وقت لصرخة في وجه الظلم يطلقها الضمير؟!... بلى شعبنا منتصر رغم كلّ ذلك.. شعبٌ وعى ذاته، أدرك قيمته، آمن بحقّه وحريّته، انتفضت إرادته، عزّت نفسه، تنبَّهت غَيرته، انتصر على الخوف هو شعب منتصر.. شعبٌ قام لا ليقعد، وركب طريق النصر، ويرفض نهائياً أن يغادره، وتخسر كل الضربات التي تريد أن تنال منه للتراجع عن هدفه وقد عرف الكلفة على هذا الطريق هو شعب منتصر. شعبٌ وعى ألاعيب السياسة الظالمة وعياً يحميه من السّقوط في شَبَكِها، ويدخل اليأس على مخادعيه من أن ينالوا من وعيه وعزمه وتصميمه وإصراره على تحقيق أهدافه هو شعب منتصر. شعب أدرك قيمة وحدته، واستعصى على أساليب الفرقة أن تنال من تلاحم صفوف معارضته هو شعب منتصر. أمَّا الأهداف لحراك الشّعب وثورته فلا بد من تحققها نتيجةً للنصر الذي تحقّق له.. وهي أهداف من أجل استمرار هذا النصر وتركّزه وحمايته).

وشدد الديهي على أن أكبر ربح يمكن أن يفتخر به شعب البحرين هو ربح القيم والمبادئ والثبات والمواصلة في ترسيم خارطة الوطن الديمقراطية التي أريد لها أن تخبو وتتراجع وتجبن أمام عقلية البطش والقتل والرعب، إلا ان هذا الشعب يملك قلباً حديدياً جلجلت نبضاته في كل الميادين وهزت صرخاته أرجاء المعمورة حين أطلقها سماحة القائد والوالد والمربي في محراب العفة الطهارة والشجاعة "هذه دمائنا.. هذه رقابنا.. فداء لديننا وعزتنا".

وأضاف الديهي: نعم فداء لديننا وعزة شعبنا ونحن نقدم الشهيد تلو الشهيد، ونحن نتحمل كل ألوان العذاب والجراحات، ونحن ذاهبون إلى أي تفاوض، ونحن خارجون من أي حوار شكلي لا يلبي طموحات وتطلعات هذا الشعب... فداء لديننا وعزتنا في كل الميادين وكل الساحات وعلى جميع الأصعدة ولن نتراجع ولن نتنازل ولن نيأس مع كل من يحاول الإلتفاف على مطالبنا.

شعب البحرين انتصر بعزته وكرامته

وأكد أن شعب البحرين ربح العزة والكرامة، والصمود والثبات الذي أذهل العالم، وربح السلم الأهلي الذي كان الحامي لهذا الوطن بحاضره ومستقبله.. ربِح شعبنا معركة ترسيخ قيم الشراكة الوطنية فلم يعد بمقدور أحد أياً كان هذا الأحد أن يتعامل مع شعب العزة والكرامة بمفهوم الطبقية واننا شعب من الدرجة الرابعة والخامسة أو اننا شرذمة.. ربح وانتصر الشعب وبقى تحقق الاهداف وهذا هو مصداق قوله الله جل وعلى (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) فالنصر تحقق بإرادتكم الصلبة وعزيمتكم الفولاذية وبقي تثبيت الأقدام من أجل تحقيق المطالب.

وأعلن الديهي أن شعار المرحلة القادمة سيكون (ويثبت أقدامكم).. نحتاج إلى الصبر والعزم والثبات ومواصلة حراكنا السلمي حتى تتحق المطالب فما بات لعقارب الساعة أن تعود للوراء بعد اليوم فالشعب قرر استعادة حقوقه كاملة.

وقال الديهي: دعينا للحوار والتفاوض وقبلنا هذه الدعوة برحابة صدر وكلنا عزيمة و إصرار على الوصول لحلول ناجعة تخرج البلد من أزمته وتكفل للجميع الأمن والحرية والعدالة وأن يكون مفهوم المواطنة هو الحاكم بين المواطنين ، لا التمييز والطائفية.. فمرئياتنا وأهدافنا واضحة لا لبس فيها ولا غموض وليس لدينا مراوغة ولا خداع ولا كذب ولا دجل.

وقال أن المعارضة تريد نظام سياسي يطبق أفضل ما وصلت له المنظومات البشرية لا أسوءها و ان لم نستطع فلا اقل بالمقبول منها في حده الأدنى.. وهناك من يريد أن يفرض على هذا الشعب أنظمة وآليات بالية تخلصت منها الشعوب النامية فضلا عن المتحضرة.. وهناك من يضع لاآت على الحوار والمطالب فهل منطلقه دين آو انسانية، وهل عندما ترفض المساواة بين المواطنين ترفضها من منطلق الدين ، أو من منطلق الإنسانية، راجعوا انفسكم.

وقال الديهي: تارة يطالبون بتطبيق القانون أولاً ونحن مع القانون وتطبيق القانون ولكن مع الأسف هم يسعون لتطبيق القانون بطريقة انتقائية طائفية، ويضعون الخطوط الحمر على الدوائر الانتخابية وعلى الحكومة المنتخبة والقضاء المستقل والأمن وتغيير رئيس الوزراء وعلى امتيازات العائلة الملكية وفساد الهوامير والاستفتاء الشعبي وتعديل الدستور وغيرها.

وتسائل الديهي: فأين القانون من مرتكبي الجرائم الانسانية من قتلة آبائنا و أبنائنا ونسائنا وأين القانون من المعذبين والجلادين وسارقي خيرات هذا الوطن وأين القانون من مثيري الكراهية بين أبناء الوطن عبر خطاباتهم وأقلامهم.. والمنطق الآخر يقول نعم للقانون الذي يجرم أبناء الشعب ويقتلهم ويعذبهم وخطٌ أحمر للقانون الذي يمس قتلة الشعب وناهبي خيراته.

وتسائل الديهي: مع هذه اللاءات وهذه الخطوط الحمر، ماذا بقي للنقاش والحوار؟ من الذي يضع الشروط؟!  بوضع هذه الخطوط الحمراء والمحرمات من النقاش باعتبارها ثوابت.

الديهي: محاولات التفرقة لن تنجح وسنتوحد لأجل مطالب شعبنا

وتابع: يريدنا النظام أطراف لذا حاول أن يفرقنا ولا زال ، رفض أن يلتقي بنا كقوى موحدة، وأرادنا جمعيات مفردة، كسرنا هذه الإرادة السيئة وذهبنا موحدين، لذا إجتمع بالباقي مجتمعين. أكبر أمنية لهم هي تفكك وتمزق شارع الثورة العرّيض ووعي شعبنا سيجعل هذه الأمنية مستحيلة.

وقال الديهي أن المعارضة لو اجتمعت مع الموالاة وذهبت للحكم معاً سيرفض لأنه يريد التفتيت.. نحن نريد أن نحول البحرين من نظام التفتيت والتفريق لنظام يجعل الشعب وحدة واحدة من خلال نظام سياسي جامع على قاعدة المساواة والتنافس وفق الكفائة والبرامج والانجاز ويخضع للرقابة الكاملة من الشعب.. ونحن في المعارضة لم نضع الشروط ولم نضع خطوط حمراء على حقوق الآخرين ونعتبرها ثوابت.

وأكد الديهي على أن ثوابت الوفاق والمعارضة هي حقوق الشعب وحريته وكرامته، معيداً ما قاله الأمين العام للوفاق الشيخ علي سلمان قبل عامين: (أنا أؤكد لكم أن الوفاق والمعارضة الشريفة لن تتنازل عن مطالبها في حكومة منتخبة تمثل إرادة الشعب، ونظام انتخابي عادل وصوت لكل مواطن، ومجلس كامل الصلاحية التشريعية والرقابية، وموافقتكم أولاً وأخيرا على كل ما يصدر من الحوار.. لن تتنازل المعارضة الشريفة وفي مقدمتها الوفاق، سواء في الحوار أو داخل السجون عن هذه المطالب، فنحن أينما كنا في  الحوار أو داخل السجون نتمسك بهذه المطالب نعليها ونوصلها للعالم، فإذا استجيب لنا بها قبلنا وإن لم يستجب لنا فيها رفضنا أية نتائج وعدنا للشارع كما نحن الآن وسنستمر فيه.. لقد فاوضت الوفاق سراً وعلناً قبل 14 فبراير وبعد 14 فبراير، ولو كانت تريد أن تخون، ولو كان من طبعها أن تخون، لخانت منذ زمن طويل عندما عرضت عليها الكثير من الإغراءات وعندما تعرضت للتهديدات.. هذا الذي نريد وهذا الذي سندخل من أجله، وإذا لم نُعطى هذا سنعود إلى الشارع كما نحن الآن ونستمر في المطالبة.. لنا حق فإن أعطيناه "وإلا ركبنا أعجاز الإبل".. لأننا لا نرضى لبلدنا أن تبقى بلد متخلفة، ولا نرضى لشعبنا أن يبقى شعباً مهمشاً، ولا نرضى أن يستأثر بالثروات، ولا نرضى لشعبنا أن يعيش الخوف.. بعد اليوم لا يمكن إلا عدالة للجميع، وبعد اليوم لا يمكن إلا كرامة للجميع،  وأمن للجميع، وإلا فنحن مستمرون حتى يتحقق ذلك).
وأضاف الديهي: حتى يكون الحل في هذا البلد فلابد من تهيئة الأجواء لذلك من خلال إنهاء كل مظاهر هذه الأزمة عبر ايقاف الإعتقالات والمحاكمات والافراج عن المعتقلين والسماح بالحريات العامة من تظاهر واعتصام وغيرها .

وقال الديهي: نحن نعيش في ظرف حساس يتطلب من اليقضة والحذر فكل ما حولنا في العالم والاقليم بدء يتغير وحتماً أن نصيبنا من التغيير هو أمر حتمي وقادم لا محالة والمسألة هي مسألة وقت فقط.. الأيام القادمة ستكشف المزيد من الاستحقاقات التي ستصب في صالح قضيتنا.. فالله معنا وهو ناصرنا.

والد الشهيد: لن نتراجع وعلى الشعب الإتحاد والإلتفاف

وفي كلمة لوالد الشهيد محمود أبو تاكي الذي قتل بنيران قوات النظام في هجومها على الاعتصام التاريخي في دوار اللؤلؤة، أكد على أن آباء الشهداء وعوائل الشهداء لا يفرضون رأيهم على أي حل سياسي.

وأوضح: نحن كآباء الشهداء ألفت النظر أنا قدمنا آبائنا من أجل قضية تقرير مصير هذا الشعب من أجل الدفاع عن كرامتنا وعزتنا.. ولكن أبنائنا هم أبنائكم.. ونحن لا نفرض رأينا في أي حل سياسي.. لدينا قيادتنا الرشيدة، هؤلاء حملوا على عاتقهم مسؤولية هذا الشعب الجريح، فعلينا جميعاً كشعب ان نتكاتف.

وقال: السلام على شعب البحرين المظلوم الجريح المقاوم الصابر، السلام على السجناء الأبرياء وفي مقدمتهم الرموز، السلام على الجرحى والمطاردين.. نشكر مشاعركم الكريمة أيها الشعب الكريم في مواساتي في زفاف أبني وفي كل ما عاناه شعب البحرين، مني شكراً ومن أخوتي عوائل الشهداء ألف تحية لكم.

وأردف: دائماً توجه لي أسئلة في مكاتب التحقيق وفي النيابة العامة، السؤال هو من خولك أن تتحدث باسم شعب البحرين ومعاناته، أقول لهم بكل وضوح وصراحة، كمواطن بحريني يهمني هذا الأمر، ويخولني العدد الذي مشى خلف جنازة ابني رغم الشوارع المغلقة والحصار آلامهم آلامي.. شكراً لكم أيها الشعب الصامد.

وتابع: بعض الأحيان توجد انتقادات والجميع يتقبلها، ولكن عدم زعزعة الثقة في القيادات وعلينا التوحد جميعا.. قيادة الشعب واعية جداً وعلى قدر المسؤولية فعلا وفي النهاية يخافون الله في حماية الشعب.. أرجو لم الشمل. لا تعطوا مجال لأذناب السلطة في اختراق هذه المعارضة الذكية والواضحة في تقرير مصير الشعب الجريح.

وقال أبوتاكي: يهمهم حقن الدماء، يهمهم تقرير مصير وخطوة هذا الشعب.. وأقول للسلطة أن هذا الشعب الذي جنيتوا عليه من تضحيات إلى متى تستمرون في ظلمكم.. فشعب البحرين لن يتراجع.. لا يوجد بيت اليوم في البحرين لم تدخلوه، لا توجد عائلة لم تتضرر.. شعب البحرين لن يتفرق وسيبقى متوحدا.. من أعطاكم يا حكومة يامعينة ياغير شرعية التحدث والتصرف بإسم الشعب.. كيف لكم الحق التصرف في الإسكان .. بأي حق البلدة العسكرية بدل أن يلبسهاnالمواطن السني والشيعي وتعطوها للآسيوي.

وتابع: وصل الشعب إلى مرحلة لا تراجع.. من وجدت أبنائي في السجون وهم أبرياء.. اتسائل كيف يحكم القاضي على طفل 15 سنة او 20 سنة كيف ينام الليل.. كيف يحكم على شيخ كبير مستشهد ابنه يحكم عليه بالتوقيف.. شقيقي والد الشهيد علي الشيخ ظلم.. إلى متى الظلم لعوائل الشهداء.. الله أكرمنا وجعل ابنائنا شهداء ومثل ما وقف معنا شعبنا سنقف مع الشعب لآخر رمق.

وقال: التفتوا لقيادتكم الرشيدة.. محتاجين لوحدة الصف.. يهمنا مصلحة البلد والمواطن.. ليس الدخيل كالمواطن الأصيل.. يهمنا أمر المواطن الأصيل من السني والشيعي .. وشكراً لكم أيها الشعب المظلوم والله ينصركم... ويدكم في يد القيادة والرموز ونحن معكم أيها القادة في السجون وخارج السجون العاملين في الساحات الف تحية.


سرحان: الاعتقالات والتنكيل لا ترهب أبناء الشعب

وألقى عضو المكتب السياسي بجمعية العمل الوطني الديمقراطي غسان سرحان كلمة أكد فيها أن الحكم توهم مخطئاً أنه ببطشه واعتقالاته وتنكيله بأبناء الشعب البحريني سيرعب أبناء شعبنا. بينما حقيقة الأمر كانت عكس ذلك فلقد أرعب بصمود شعبنا كل من توهم بأنه قادر بالقمع على تدجين شعب البحرين، وأنه سيعبر من خلال هذه الهجمة إلى ضفة الأمان ليقيم فوق أشلائنا الدولة التي يريدها.

وتابع: تفاجئوا بأن قمعهم جعل شعب البحرين يتخذ قراراً باستمرار الحراك حتى إقامة الدولة الديمقراطية الحقيقية. تفاجئوا بأن قمعهم لم يرعب، بل رئينا في ما ارتكبوه من جرائم وفظائع، وقوداً لنار التمرد ضد بطشهم وظلمهم ودكتاتورياتهم. لقد توهموا بأن إطالة أمد الأزمة سيثبط من عزيمتنا ويجعلنا نتنازل ونتناسى، والحقيقة هي أننا مؤمنين بعدالة قضيتنا ومستعدين للتضحية ونملك من طول النفس الشيء الكثير، لأننا نعمل بإيمان راسخ بحتمية انتصار شعب البحرين، ونعاهدكم ونعاهد جميع أبناء شعبنا بأننا سنستمر في النضال معكم وبكم جنباً إلى جنب حتى تحقيق كامل المطالب المشروعة للشعب البحريني.

وقال: ما هي إلا أسابيع قليلة وتحل علينا الذكرى الثالثة لانطلاق انتفاضتنا المجيدة، وفي هذه اللحظات الحاسمة من تاريخنا نستذكر مسيرة شعب البحرين، نستذكر الرعيل الأول من المناضلين الذين وهبوا عمرهم في سبيل قضية البحرين نستذكر وجوه أحبة سقطوا وهم يحلمون بالحرية والديمقراطية، نذكرهم خصوصاً ونحن ألآن هنا في هذه البقعة الصامدة من بلادنا الحبيبة، في عاصمة الثورة، في مصنع الشهداء، في سترة الصمود والتضحية.

وتابع: قال نابليون بونابرت "ما يصنع من الشهيد شهيداً هو القضية لا الموت "... والقضية هنا شعب أعزل يطالب بكل سلمية وحضارية بالحرية والديمقراطية الحقيقية... وقدم شعبنا من أجل هذه القضية قوافل من الشهداء على امتداد تاريخنا الوطني الزاخر.

وأضاف: نفتخر بهم... فشهداءنا هم عنوان عزتنا، ونكرمهم دائماً بالاستمرار في النضال من أجل أحلامهم ومبادئهم، وأن "لا ننحني أو ننكسر مهما كان الأمر ضرورياً فقد لا تأتينا الفرصة لنرفع رأسنا مرة أخرى" كما قال شيخ المناضلين الليبيين الشهيد عمر المختار. 

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: