شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

مسؤول إستخباراتي: القتال ضد “داعش” يأتي بقرار دولي

وأوضح المسؤول ان “قتال الجبهة الإسلامية ضد الجهاد العالمي لم يكن صدفة ولم يبدأ في شكل عفوي بل هو وليد قرار عالمي بضرورة وضع حد للمنظمات الجهادية والقضاء عليها ليتسنى لجبهة واحدة بقيادة موحدة مجابهة قوات الرئيس السوري بشار الاسد وحلفائه من “حزب الله” والعراق وايران، ودفع الاسد الى طاولة المفاوضات للتخلي عن السلطة، وتالياً فان الجبهة التي ستوحد المعارضة السورية ستلقى كل الدعم منا بعد القضاء على كافة الاطراف المنتمية الى الجهاد العالمي”.
رمز الخبر: 9569
14:23 - 12 January 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

كشف مسؤول إستخباراتي غربي معني بالملف السوري لصحيفة "الراي” الكويتية، ان "أحد اهمّ النتائج التي تستفيد منها البشرية في القتال الدائر في سوريا هو ما يحصل اخيرا من اقتتال عناصر القاعدة فيما بينها وتقليص عدد افرادها، وكذلك اخذ الغربيين – الذين تركوا بلادهم الآمنة ليلتحقوا بهكذا جهاد – العبرة وهم يرون بأم العين إقتتال ما يسمى بالمجاهدين تحت الراية عينها، مما سيسرع بعودتهم الى بلادهم وصرف النظر عن هذا الخيار”.

وأوضح المسؤول ان "قتال الجبهة الإسلامية ضد الجهاد العالمي لم يكن صدفة ولم يبدأ في شكل عفوي بل هو وليد قرار عالمي بضرورة وضع حد للمنظمات الجهادية والقضاء عليها ليتسنى لجبهة واحدة بقيادة موحدة مجابهة قوات الرئيس السوري بشار الاسد وحلفائه من "حزب الله” والعراق وايران، ودفع الاسد الى طاولة المفاوضات للتخلي عن السلطة، وتالياً فان الجبهة التي ستوحد المعارضة السورية ستلقى كل الدعم منا بعد القضاء على كافة الاطراف المنتمية الى الجهاد العالمي”.

ورأى المسؤول ان "المعركة اليوم هي مع داعش، وسيتم التعامل مع جميع المجاهدين الاجانب لدفعهم الى مغادرة سوريا بمحض إرادتهم او تحت ضغط السلاح او في المعركة "يُقتلون”، أما غداً فالمعركة ستكون مع جبهة النصرة التي تتشكل من مقاتلين سوريين في عددها الأكبر، وعليها إما أن تذعن للقيادة السورية الجديدة وتنضوي تحت لواء واحد يمثل إرادة الشعب السوري وتتخلى عن مشروعها القاعدي وولائها لزعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري وإما تواجه المصير عينه الذي تواجهه داعش الان”.

ورأى المسؤول ان "نتائج المعركة لم تحسم منذ الاسبوع الاول بل يترتب علينا متابعة إعادة تموضع داعش وردة فعلها وحركة مقاتليها بعد ان تستوعب الضربة الاولى المباغتة، والغرب سيدعم الجبهة الاسلامية بكل قوته اذا سارت الامور على المنهج المرسوم لها على الأرض، ومن الطبيعي ان تفضي تطورات المعركة الى ولادة ممثلين سياسيين ينطقون بإسم المعارضة الحقيقية على خلاف المعارضة السياسية الحالية، لأن أصحاب الأرض سيطلبون تمثيلاً مختلفاً عن الممثل الحالي، وسيكون من حقهم ان يتمثلوا داخل القرار السياسي الذي سيبتّ امر مستقبلهم عندما تسكت المدافع”.

وعن إمكان جنوح "الجبهة الاسلامية” نحو "الجهاد العالمي”، لفت المسؤول الى ان "المعارضة تضم سلفيين وهذا لا يشكل اي مشكلة بالنسبة الى الغرب الذي يحترم حرية المعتقد، فمثلهم مثل أكثر دول الخليج العربي، وما يهمنا ألا يتحول الامر الى تطرف وهو ما تحاربه الجبهة الاسلامية اليوم في سوريا من اجل إعادة الامور الى نصابها الطبيعي في اطار المعارضة الحقيقية التي تهدف الى إنهاء الحكم المديد لعائلة الاسد وإفساح المجال لحكم يشارك فيه الجميع”.

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: