شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

موت شارون احدى علامات قرب ظهور الامام المهدي (علیه السلام) وفق نبوءة توراتية

عندما ندرك مدى الهلع التي اصيبت بها اسرائيل نتيجة لحلول النبوءة سندرك ايضاً معنى وغايات المؤامرات التي تحاك اليوم ضد العراق ومحاولة تفتيته على يد جهلة الناس الذين اصبحوا اداة بيد الاعداء من اجل تدمير بلدهم ومنع تحقيق ازدهاره وتقدمه ولكن الله سيأتيهم من حيث لايحتسبون لان الأمر الذي نحن بصدده هو ليس بدنيوي وانما هو سماوي مسنود بقوة الغيب "فإذا كان مصير اسرائيل الزوال فلامناص من هذا المصير لأنه امر الله حتى لو احتمت اسرائيل بداعش او غير داعش".
رمز الخبر: 9562
14:09 - 12 January 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

توفي رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون اليوم السبت عن عمر يناهز السادسة والثمانين عاماً وذلك بعد أن أمضى ثمان سنوات في حالة غيبوبة.

شارون أبهة إسرائيل وآخر عهدهم بالدنيا..
هكذا تقول نبوءات اليهود
إذ ليس بعد شارون أبهة و قائدا رمزيا لإسرائيل.. وأما ( أولمرت) وباراك وغيرهم هم الاحتياط الثاني الذين استدعوا للعب بالوقت الضائع بعد بطلهم وأبهتهم شارون الذي اختفى فجأة وقيل انه في غيبوبة والحقيقة أنهم أرادوا أن يخفوه لسبب يعلمه علمائهم الذين اخذوا يصرحون عن نهاية دولة إسرائيل وعلى اثر ذلك بدأت هجرة عكسية لليهود من ارض فلسطين وذلك ممن لهم إطلاع بالنبوؤات التوراتية
فهل يستطيعوا أن يغيروا نبوءة أن شارون (أسد الرب ) كما يسمونه وهو آخر عهدهم بالدنيا لان المتدينين من اليهود وعلمائهم يعلمون أن شارون هو رئيس إسرائيل النجس الذي يضطهد الفلسطينيين ويرمل نسائهم وييتم أطفالهم ويدمر بيوتهم ويجعل حياتهم جحيما. . هذا هو أبهتهم (اريئيل شارون) ومعناها بالعبرية ( أسد الرب) فالنبوءة التوراتية تنزل على شارون وأما الذين يلعبون بالوقت الضائع هم الشهود عل زوال دولة إسرائيل على يد البابليين كما أشار القرآن الكريم في تفسير قوله تعالى: ((وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا)) : أي يابني إسرائيل إن عدتم للإفساد بعد الذي تقدم ، عدنا عليكم بالعقوبة فعاقبناكم في الدنيا بمثل ما عاقبناكم به في المرتين .

أي وان عدتم إلى الإفساد عدنا إلى العقاب فهذه معطوفة عل ما قبلها من الآيات في سياق العقاب الأول من نفس المصدر سيكون العقاب الثاني أي من بابل (العراق) وهذا دليل على أن المعركة القادمة معركة اليهود سيكون الطرف الأكبر فيها العراق وجيش العراق

وأنت أيها النجس الشرير رئيس إسرائيل، هكذا قال السيد الرب انزع العمامة وارفع التاج ، هذا لا تلك ارفع الوضيع وضع الرفيع ، منقلبا منقلبا.. منقلبا. " الذي قد جاء يومه في زمان إثم النهاية،"
وفي قرائه تفسيرية من كتاب الحياة ،ها أنا أقلبه أقلبه أقلبه ، حتى لا يبقى من أثر ." إلى أن يأتي صاحب الحكم فأعطيه إياه." فمن هو صاحب ذلك الحكم الذي تشير إليه النبوءة والذي سيتم به القضاء على دولة الغاصب وإقامة الحكم العربي الإسلامي صاحب الحكم الحقيقي.. وهو كما يعرفونه ملك بابل كما هو في آية التوراة.. : لا تفرحي يا كل إسرائيل ولا تبتهجي بأنك استطعت أن تكسري صولجان ملك بابل لان الرب سيعاقبكم به. فالعقاب محقق وقادم وبالنصوص الصحيحة أن القتل لليهود قادم بلا محال . .. فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله وسلم ، قَالَ : ( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ ، فَيَقْتُلُهُمْ الْمُسْلِمُونَ ، حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوْ الشَّجَرُ : يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللَّهِ ، هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ ، إِلَّا الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ ) . رواه مسلم وأحمد بنفس النص ، وأخرجه البخاري والترمذي فالمعركة مع اليهود قائمة الآن والإيمان بحدوثها عقيدة منكرها مكذب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم.

وبما أن حتمية الزوال عقيدة أقرت بالقرآن الكريم والسنة الصحيحة فذلك لا يتنافى مع قليل مما أبدى أهل الكتاب من نصوص كتبهم.وقد استنتجنا والله اعلم أن شارون هو المقصود بنبوءاتهم وهو أسد الرب الذي يسمونه بالعبرية وهو الذي يضطهد الفلسطينيين وييتم أطفالهم ويرمل نسائهم ويهدم بيوتهم ويجعل حياتهم جحيم وهو آخر عهد دولتهم.. وهو المسمى بالتوراة رئيس إسرائيل النجس..

وها هو قد أمد الله بعمره حتى يذوق وبال أمره ويحصل على هذا العقاب المرير المخزي في الدنيا قبل عقاب الآخرة، وذلك على جرائمه التي ارتكبها بحق الفلسطينيين نعم انه اليوم الموعود اليوم الذي سيعاقب به الأثيم يوم القصاص الذي سيطال كثير ممن اطمأنوا على حالهم ونسوا أن الله لا يخلف الميعاد أي سيعاقب بعذاب شديد ويقلب بالعذاب حتى لا يبقى من شيء هنا صاحب الحكم هو الذي سيتولى مملكة الخلافة الإسلامية العظمى وهو الأمام المهدي عليه السلام .

وعندما ندرك مدى الهلع التي اصيبت بها اسرائيل نتيجة لحلول النبوءة سندرك ايضاً معنى وغايات المؤامرات التي تحاك اليوم ضد العراق ومحاولة تفتيته على يد جهلة الناس الذين اصبحوا اداة بيد الاعداء من اجل تدمير بلدهم ومنع تحقيق ازدهاره وتقدمه ولكن الله سيأتيهم من حيث لايحتسبون لان الأمر الذي نحن بصدده هو ليس بدنيوي وانما هو سماوي مسنود بقوة الغيب "فإذا كان مصير اسرائيل الزوال فلامناص من هذا المصير لأنه امر الله حتى لو احتمت اسرائيل بداعش او غير داعش".

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: